صفقة: (اتفاق شيعي عراقي مع اسرائيل)..(اذا وصلتم لغرب الفرات بالعراق)..(تلحقون بالعراق الاحواز) كتعويض .. سجاد تقي كاظم

الاوضاع تؤكد بان عاجلا ام اجلا.. اسرائيل ستصل لغرب الفرات شئنا ام ابينا.. والمسالة مسالة وقت لا غير.. وكل المؤشرات تؤكد بان (المتغيرات بالشرق الاوسط لن تكتفي بالانظمة .. بل بالخرائط) .. فعليه امام هذا السونومي للمتغيرات الدولية والاقليمية.. التي.. الوقوف امام سيلها.. انتحار.. عليه يجب ان تطرح (مقترحات).. لتجنب سلبيات المتغيرات الدولية على الشعوب والمكونات الذكية.. بالمنطقة.. تطرح صفقات ضمن ذلك المشروع الشرق اوسطي الجديد.. ليكون لها وجود فيها.. لانقاذ نفسها.. منها (اذا وصلت اسرائيل لغرب الفرات بالعراق.. واستقل اقليم كوردستان كدولة منفصلة عن العراق.. وصعود نفوذ الاسلاميين السنة بالمنطقة وخاصة اليوم بسوريا الجولاني.. وتغول ايران واطماعها واذرعها..رغم تم قطع مخالبها بسوريا ولبنان.. ولكن هذه الدولتين اهلكتا بالحروب والصراعات واستنزاف ثرواتهم..وما زالت هذه المخالب مغروسة (باحزابها ومليشياتها الموبوءة بالفساد والمرفوضة شعبيا).. بالجسد العراقي والشيعي العربي خاصة ..لتجعلهم مجرد مصدات للدفاع عن نظام خامنئي بطهران وبرنامج ايران النووي..وبيادق لتفاوض بها المجتمع الدولي.. وكذلك لاستمرار جعل العراق مجرد حديقة خلفية للايرانيين وسوق استهلاكية لبضائع ايران ومصدر للعملة  الصعبة المهربة من بغداد لطهران)..

فما هو البديل لشيعة العراق الذي يجب ان يطرح مع التنفيذ الدولي لشرق اوسط جديد؟

 البديل المطروح.. (ضم الاحواز لوسط وجنوب العراق) مقابل سيطرة اسرائيل القسري على غرب الفرات.. (فدولة اسرائيلية كبرى.. غرب العراق) ستكون حاجز امني لشيعة العراق من جهة الغرب.. عن اي خطر للتمدد السني التكفيري او الطائفي او العنصري القادم من مصر وسوريا والاردن)..  وخاصة مع تصاعد شعبية الاخوان المسلمين في الاردن.. وسيطرة هيئة تحرير الشام (للجولاني) على سوريا.. ومخاطر الاخوان المسلمين في مصر.. فتخيلوا اليوم (اي متغيرات بسوريا او الاردن او مصر) تنعكس كارثيا على العراق منذ 1956 بمصر الى 2024 بسوريا.. عليه دولة اسرائيل الكبرى تدخل بمصلحة قيام دولة لشيعة العراق تضم الاحواز ووسط وجنوب الرافدين.. وخاصة ان ضم الاحواز لوسط وجنوب الرافدين.. (يعني اضعاف ايران الطامعة ).. من جهة شرق ..  ايضا.. وهذا يدخل بمصحلة العرب الشيعة.. بالطبع..

فغرب الفرات بالعراق.. ارض صحراوية.. بمعظمها.. ومحدودة السكان.. بشكل عام..

 (رغم ما تشير تقارير عن ثروات ضخمة فيها).. ولكن بالتاكيد (هذه الثروات لن ينتفع منها العراقيين حالها حال النفط).. وهي مطمع .. لاتراك يريدون ولاية الموصل بشمالها .. والسعودية تعتبر شرق نجد للفرات.. امتداد لها.. .. واسرائيل تعتبرها ضمن دولة اسرائيل الكبرى (من الفرات للنيل).. وايران تعتبرها قاعدة لها ضد دول الجوار ومعبر للتمدد بالمنطقة.. ومجرد ممر لها.. للعبور للاردن وسوريا ولبنان للمتوسط.. عليه الدفاع عنها من قبل (شيعة العراق).. باي صراع بظل تطور التكنلوجيا والذكاء الصناعي .. يعتبر ضرب من الخيال.. اذا ما علمنا ان (داعش سيطرت لثلاث سنوات).. لمساحات واسعة منها.. وتكبد العراقيين خسائر فادحة ولولا الدعم الدولي .. لما هزمت داعش..

ولا ننسى بان غرب العراق.. بغالبيته  السنية.. كانوا (حواضن لقوى شمولية ارهقت شيعة العراق

 من ناصرية وقومية واسلامية).. حكمت منذ 1963.. لحد يومنا هذا 2025… تطالب بضم العراق حينا لسوريا.. وحينا لمصر باسم الجمهورية  المتحدة.. وحينا للاردن.. وحينا لايران باسم الجمهورية الاسلامية الكبرى الايرانية.. وكلها مخططات تجعل شيعة العراق اقلية فيه.. وتلغي وجود جمهورية العراق كدولة وجعله اقليم تابع للقاهرة او دمشق او عمان..بظل شعور اطياف العراق بالخوف من وحدة العراق المركزية من جهة.. ومخاوف بعضها من البعض الاخر..ونوازع الانفصال عند البعض الاخر.. حتى صدقت مقولة (ازمة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه بل مقسم يراد توحيده قسرا).. يتزامن معها اديولوجيات قومية واسلامية (ناصرية وبعثية وولائية اسلامية واخوانية ..الخ).. تعتبر العراق (مجرد مشروع استعماري كدولة) اسستها خرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو.. وما وراءها من اتفاقات كاتفاقية لوزان وغيرها..

و غرب العراق.. (سكانها عموما من اهل السنة)..المتهمين انهم

(حواضن للقاعدة والاخوان ولحزب البعث..ومؤيدين حتى للجولاني بسوريا حاليا بعد سقوط نظام بشار الاسد البعثي الدكتاتوري)..وبظل وجود حواضن للطائفية والعنصرية.. بين اطياف المجتمع العراقي.. المقسمة لوسط وجنوب (غالبية عربية شيعية).. و(غرب العراق  غالبية عربية سنية).. و(اقليم كوردستان العراق..غالبية سنية).. وبظل (بشمركة كوردية بكوردستان مسلحة).. ومدعومة من قبل قوى خارجية..(ومليشة الحشد بوسط وجنوب).. موالية لايران.. وغرب العراق غالبية سنية (لديه نموذج الجولاني بسوريا بمليشياته السنية).مؤيدين لهم.. يطرح سؤال (لماذا على شيعة العراق الدفاع عن “وحدة العراق”)..فتحت هذا الشعار قتل وهجر الملايين.. من كافة الاطياف.. وكانه العراق قائم على جماجم اهل العراق.. وهلاك ابناءه وضياع مستقبل اجياله..(ديون ومخدرات وتهريب للنفط و مليشيات وبطالة مليونية وانهيارات صناعية وزراعية وخدمية وصحية وتعليمية وانظمة فاسدة.. وبديلها  انظمة مليشياتيه شبيه بالجولانية)..

فالسياسة العقلانية مصالح.. والكيانات السياسية (الدول).. النظرة العقلانية لها هي (شركات

استثمارية) ومستثمريها هم شعوبها.. فان كانت الدولة (استثمار مربح) فمن حق شعوبها (مستثمريها الدفاع عنها).. ولكن ان مرت عقود (عشرات السنين) وهذا المشروع الاستثماري (الدولة).. فاشلة بامتياز.. فماذا يجبر المستثمرين (الشعب) على البقاء فيها.. او حتى بقاء ذلك الكيان (الدولة) الفاشلة.. مثال العراق.. (ملايين من سكان العراق هاجروا لاوربا ولدول العالم).. هربا من العراق.. وتجنسيوا بجنسيات اجنبية.. (بحثا عن وطن بديل يؤمنون به مستقبل اجيالهم).. واخرين (يطرحون قيام دول لهم مستقلا عن العراق (كاقليم كوردستان العراق)..و اخرين (يطالبون باخذ نموذج الجولاني بسوريا) ليكون للعراق.. ضمن نوازع طائفية قومية.. واخرين يطالبون بضم العراق لايران تحت شعار (العراق وايران لا يمكن الفراق) تحت ولاية الفقيه للجمهورية  الاسلامية الايرانية بزعامة (خامنئي حاكم ايران)…. .. واخرين يدعون لوحدة قومية او دينية (حتى يلحق العراق بهذه الدولة او تلك) لالغاء وجوده كدولة بالامم المتحدة..  وخاصة بعد ان عملت الانظمة الشمولية القومية و الاسلامية التي حكمت العراق لعقود.. على تحطيم نسيج المجتمعات الوطنية بالعراق وسوريا ولبنان.. وزرع الفتن.. وتدمير البنى التحتية لاسس دولتي العراق وسوريا..

والاخطر شعور كراي عام عند شعوب العراق وسوريا ولبنان.. انهم خدعوا بالشعارات

 القومية والاسلامية.. التي حكمتهم بانظمة دكتاتورية قومية ثم انظمة  اسلامية موبوءة بالفساد والعمالة.. وتحطيم القيم التي وصلت بان راي عام يرى نفسه بانه مثل (القشمر).. تم الضحك عليه بالقيم الدينية والمذهبية.. ومن ضحك عليهم.. اصبحوا مليارديرية وخطوط حمر.. ولديهم مليشيات.. ويجهرون بولاءهم لايران وغير ايران..من معممين واحزاب اسلامية..

فكلنا راينا كيف ان العراق واطيافه كانوا مجرد وقود لحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل..

فالنزعات الطائفية والعنصرية هي من تتحكم.. فمثلا حرب الثمانينات كانت للدفاع عن وهم ما اسموه  (الامة العربية)… يزج شباب العراق بالجبهات ويتم فتح الباب لمصراعيه على الغرباء من مصريين وسودانيين ليتمتعون فيه.. ثم بعد 2003 اصبح العراق ايضا كلب حراسة للبوابة الغربية لامبراطورية ولي الفقيه الايراني (جمهورية اسلامي ايران).. بعمق العراق وسوريا ولبنان واليمن..  ليفتح الباب على مصراعيه لملايين من باكستانيين وايرانيين ومصريين وسوريين وبنغال وهنود وافغان ولبنانيين..(فعلى ماذا هذا الموت القسري لشعوب منطقة العراق من اجل مشاريع خارجية)..

ونعطيكم مثال على ان كل (الاحزاب والمليشيات) التي تتشكل بالعراق هي بالضد من مصلحة

العراق وشيعته.. مثال .. قيادات ايرانية.. تصرح بان (الحشد قوة ضامنة لايران بالعراق..).. وان الحشد ضامنا ايضا لبقاء النظام السياسي بالخضراء الحالي.. (الموبوء بالفساد).. اي ان  (الحشد ليس ضامنا لوجود شيعة العراق) ..فربط مصير شيعة العراق بايران كربط السنة مصيرهم بصدام والبعث وليس بمؤسسات الدولة ..فسقط صدام والبعث سقط حكم السنة..فرفض دمج منتسبي مليشة الحشد بالجيش تحت قيادت ضباط عراقيين خريجي الكليات العسكرية الرسمية العراقية..واحالة قيادات الحشد للمحاكم بتهم الثراء الفاحش..والخيانة العظمى. لارتباطهم باجندة اجنبية ايرانية..تعني رفض ربط الشيعة مصيرهم بمؤسسات الدولة العراقية… وحتى هذا الدمج مخيف ومرفوض ان حصل.. لناخذ مثال (من اغتال الشهيد هشام الهاشمي) هو ضابط بالداخلية تابع لمليشة حزب الله الموالي لايران بالعراق.. (فماذا نفهم من ذلك)؟

ثانيا:

معظم الحشد ليسوا متفضلين على العراقيين

 ٢٢٠ الف منتسب بالحشد تطوعو  بالحشد  بعد هزيمة داعش ..والعبادي ايضا صرح معظم الحشد فضائين بوقت المعارك ضد داعش…فالحشد عدده ٣٠ الف قبل ٢٠١٧ …ثانيا الحشد يعلنون ولائهم  لايران خامنئي..اي خونة عقائدين…ثالثا..الحشد قادته اصبحوا من المايارديرية من المال الحرام..رابعا..الحشد ايراني الولاء عراقي التمويل اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران…خامسا لولا الجيش العراقي وقوات التحالف الامريكي الجوي والاستخباري..لما هزمت داعش.. وحتى من يقال انهم متفضلين على العراقيين من (مليشة الحشد).. هم المتطوعين الذين لم ينخرطون بالاحزاب والمليشيات..  اذن هم غير محسوبين على الحشد.. بقدر انهم اضطروا للانخراط به.. لقتال داعش..فاستشهد منهم من استشهد والاخرين الاحياء غادروا الحشد.. ومن بقى فهم بقوا على  الراتب فقط.. عليه لا فضل للحشد على العراق وشعبه..

.  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:


https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

One Comment on “صفقة: (اتفاق شيعي عراقي مع اسرائيل)..(اذا وصلتم لغرب الفرات بالعراق)..(تلحقون بالعراق الاحواز) كتعويض .. سجاد تقي كاظم”

  1. يا سيد تقي و الله أضحكتني
    من أي منظار تطالب بضم الاحواز الى العراق الشيعي؟ هل من منظار الوطني أو القومي أو الشيعي؟ الطلب هو ليس وطنيا لأن الاحواز غير تابعة للعراق على الاقل الان و قبل 100 سنة من الان.. أكيد المنظار أما قومي أو شيعي طائفي. و كيف تدعوا الى تقسيم الدول و حدود الدول بينما تهاجم الكورد أذا نادوا حتى الى الفدرالية في سوريا أو حتى العراق.
    و من كيف سيوافق العرب السنة المتطرفون الاسلاميون على أن تحكمهم أسرائيل. الا ترى أن الاخوان من سوريا الجولاني و الى مصر العربية و الى اخوان الاردن و حركة الاخوان بشكل عام هم ضد اسرائيل و غدا سيقوم الجولاني حتما بتحرير على الاقل الجولان السورية من أسرائيل. فكيف ستصل اسرائيل الى غربي الفرات؟؟ الحلم الديني الاسرائيلي أنتهي ضمن حدود الضفة الغربية و غزة و لا غير و لكنها تطمح فقط الى ضمان وجودها في تلك البقعة المحصورة بين الضفة و غزة و لكي تضمن ذلك فهي بين أمرين أحدهما اصعب من الثاني. الاول أن يوافق الشيعة على وجود أسرائيل و عاصمتها القدس و هذا مستحيل و الثاني أن يوافق الجولاني و حركة الاخوان العربية التركية على وجود أسرائيل و عاصمتها أيضا القدس و هذا أيضا مستحيل.
    لذا لا داعي الى طرح اشياء مستحيلة الان و الى 100 سنة اخرى. الطرح الوحيد هو الاطاحة بالجولاني و باقي الارهابيين في سوريا ألا فأن اسرائيل ستكون في موقف صعب جدا و من الممكن أن يتحقق الحلم الاسلامي و بقذف اسرائيل الى البحر أن لم تلحق أسرائيل نفسها. لذا فأسرائيل هي في موقع دفاع و ليس هجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *