ع استمرار الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين السوريين وعلى رأسهم الأقليات من قبل مسلحي هيئة تحرير الشام، يتم إجبار المدنيين على المجيء إلى خطاباتهم الدينية المتشددة في الساحات وهو ما حصل في مدينة جبلة باللاذقية.
يتميز المجتمع السوري بأنه مجتمع تنوعي ثقافياً وعرقياً ودينياً وقومياً، إلا أن هؤلاء أصحاب التوجهات ذات اللون الواحد والتشدد لا يدركون هذا التنوع، فمن يواليهم معهم، ومن يعارضهم يقتل وتنتهك أعراضه وماله بحجة الكفر والردة والتشبيح وما إلى ذلك.
متطرفون من جنسيات ليبية ويمنية وأفغانية وغيرها يدعون أهالي جبلة “للإسلام” ؟!
مدينة جبلة، التي يقطنها غالبية علوية، أصبحت ساحاتها اليوم تضم مسلحين من أفغانستان وطاجكستان والصين وليبيا وغيرها، يقومون بإجبار الناس على المجيء إلى خطاباتهم المتشددة لدعوتهم إلى الإسلام، وكأنهم لا يعتبرون الشعب العلوي مسلماً.
“تقديم طفل لا يتعدى عمره 14 عاماً على أنه “مهاجر” مع والديه “لنصرة أهل الشام
وهنا متطرف ليبي يسأل طفلين لا تتعدى أعمارهم الـ14 عاماً، هل انتم من حفظة القرآن، وبعدها يقول أن أهل جبلة كلهم سيكونون مثل أهل ليبيا من حفظة القرآن.
متطرف ليبي يقدم “طفل مهاجر 14 عاما” جاء ليعلم المرأة اللباس الشرعي !
ويقوم هؤلاء المتطرفون بتقديم طفل على أنه مهاجر من تركمانستان، والذي بدوره يتحدث عن تعليم المرأة اللباس الشرعي.
مرتزقة “تركمان” يرتكبون انتهاكات لا أخلاقية بحق شبان ورجال مسنين في منبج
أما هنا مرتزقة تركمان يجبرون الشبان ورجال كبار في السن من المكون العربي في منبج على تقليد أصوات لا بشرية، بدون أي أخلاق أو إنسانية.
وهذا غيض من فيض مما يحصل في المناطق السورية، التي باتت اليوم مرتعاً لمجموعات جهادية متطرفة ومرتزقة.