نص شعري: سوران محمد- البركة الراكدة

 

علب فارغة، أوراق متساقطة، أوساخ و أخشاب
غطت وجه البركة
كل شيء واقف في مكانها
اذا تكون هذه طبيعتها
أي سحر يجعلك تتأمل على شاطئها؟

.
قد تظن البركة هذا قدرها المحتوم
وهذه هي مكوناتها و طبيعتها
لكن صدرها أوسع
والاشجار بجنبها
ترسم اجمل لوحة
تحت زرقة السماء و صفائها

.
عينان خضراوتان داكنتان
على شاكلة لون البركة الراكدة
حزينتان ، مليئتان بالدموع
الحسرة بداخلها
أسماك صغيرة ومتعبة، ضُجُر
متناثرة على ضفافها
تتألم في صمت أعماقها

***

المصدر/

مجلة (پەیڤ/ كلمة) الفصلية، الصادرة عن اتحاد کتاب دهوك، العدد ٩٨ الصفحة ١٠٦

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *