فهل قدم السنة بديل وطني يرضي كافة العراقيين واطيافهم بعد 2003، ام قدموا بديل بالرجوع للوراء لما قبل 2003.. والكارثة يعتبرون مرحلة ما قبل 2003 (نموذج يحتذى به).. (صدام والبعث) وهنا الطامة الكبرى.. الدكتاتورية والحزب الاوحد والقائد الضرورة.. بالمحصلة.. وكذلك احتضنوا داعش والقاعدة والاخوان.. وهم اسلاميين سنة متطرفيين وتكفيريين.. ساهموا ايضا بتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي المتعدد القوميات والمذاهب.. وهناك من قدموا اليوم (الاقليم العربي السني).. فهل ما سبق بدائل وطنية للعراقيين؟ وكذلك (الاسلاميين الشيعة..وسياسيي السنة كمشعان الجبوري) ليس مع اسقاط النظام بل مع بدعة (الاصلاح) لتخدير الشارع..لماذا؟ هل لان من يطرحون (سياسيي السنة العرب) بعد 2003 يعلمون سقوط سلطة الاسلاميين الشيعة يعني انهيار الثروات المليارية التي جنوها من صفقات الفساد.. وفقدانهم النفوذ ..والحمايات والفانشستات.. والعقارات والمزارع.. التي اثروا بها بالمال الحرام..
ولم يسال السنة العرب انفسهم هل فعلا من حكم العراق بعد 2003 هم (العرب الشيعة) بالعراق؟
ام ثالوث من (المرجعيات الايرانية بالنجف وقم.. واحزاب اسلامية شيعية تاسست من وحي مرجعيات ايرانية..ومليشيات موالية لايران..حشد ومقاومة تجهر بولاءها لايران).. فهل الخميني وخامنئي والسستاني (عراقيين وينتمون لعشائر عرب الشيعة بالعراق)؟ هل الاحزاب الاسلامية الشيعية العابرة للحدود الولائية يجوز ان تنسب لشيعة العراق وتطلعاتهم؟ فبدر والمجلس الاعلى والعصائب والكتائب ..الخ من وحي معممين ايرانيين حكام ايران.. خميني ثم خامنئي.. .. ولو كان هؤلاء يمثلون شيعة العراق فلماذا قاطع غالبية شيعة العراق بوسط وجنوب انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين 2019 ضد هذه المنظومة الايرانية المتسلطة على العراق من احزاب ومرجعيات ومليشيات؟
ونسال العرب السنة بالعراق (لم تنتفضون شعبيا باي انتفاضة او ثورة بالمثلث الغربي
من العراق ضد طغيان الدكتاتور صدام وحزب البعث رغم اجرامهم ورغم جرهم للعراق لحروب ومجازر وقمع للملايين).. فمن الاليق ان تنسب جرائم صدام لكم.. من ان ننسب جرائم وفساد وعمالة (الاسلاميين الشيعة).. لعموم شيعة العراق .. واذا جعلت ايران وخامنئي (العراق ككلب حراسة للبوابة الغربية لامبراطورية ولي الفقيه الايراني بعمق العراق وسوريا ولبنان واليمن).. فصدام والبعث (جعلوا العراق كلب حراسة للبوابة الشرقية للامة العربية).. واذا كانت الاحزاب الاسلامية الشيعية مرجعياتها اجنبية (كخامنئي الايراني).. فحزب البعث وصدام مرجعياتهم ايضا اجنبية (مشل عفلق السوري والقيادة القومية لحزب البعث تشمل اجانب غير عراقيين ا يضا).. عليه الاسلاميين والقوميين والشيوعيين جميعا لا ينتمون للوطنية بشيء واديولوجياتهم جاءت للعراق من خارج الحدود ولا تنطلق من هموم ومصالح العراقيين كدولة ووطن وشعب..
ولا ننسى الخطاب السني المعارض لسلطة الاحزاب والمليشيات ببغداد..(مغذي للطائفية..
ويخدم الاجندة الايرانية)..بتخويف الشيعة من خطابهم.. مما يدخل بمصلحة ايران.. فخطاب السنة بواد وماسي العراقيين بواد اخر.. فالخطاب السني مغروس بالطائفية مثال (يعادون الشيعة لان هناك افراد لا قيمة لهم..بين الشارع الشيعي العراقي انفسهم.. يسبون عائشة وابو بكر وعمر).. تخيلوا.. او اتهام الشيعة بانهم غدروا بصدام والبعث.. والذي يسمعهم يضن ان (الدكتاتور صدام هو الشيخ زايد).. ولا كانه صدام اكبر دكتاتور عرفه التاريخ.. وسلم العراق كاع بحروبه ومغامراته المدمرة..)
او اتهام الشيعة بانهم ارتموا باحضان ايران الصفوية الشيعية الفارسية.. اي منطلقاتهم طائفية
وعنصرية معا.. بوقت غالبية شيعة العراق قاطعوا الانتخابات وانتفضوا بتشرين 2019.. وحرقوا صور خميني وخامنئي وسليماني.. وهاجموا مقار الاحزاب والمليشيات الاسلامية الشيعية الموالية لايران.. والاصوات الشيعية الاعلامية والسياسية.. المؤثرة بعد 2003 الرافضة لنظام الفساد الاسلامي الشيعي هم اصوات شيعية .. فشيعة العراق كراي عام ضد سلطة الاحزاب الاسلامية الشيعية وضد البعث والارهاب وضد القاعدة وداعش.. اي ضد كل القوى القومية والاسلامية والشيوعية السموم الثلاث على المائدة السياسية العراقية منذ 1963 لحد يومنا هذا..
وننبه..
(العرب السنة وقعوا بفخ ايران وسوريا الاسد.. الذين ادخلوا الارهاب للعراق.. وزرع بين الحاضنة السنية العربية بالغربية).. كالقاعدة وداعش.. ليضربون عصفورين بحجر..(يستهدف الاسلاميين السنة شيعة العراق).. ويرتمي بالمحصلة (شيعة العراق باحضان ايران وذيوله).. هذا كان وما زال مخطط ايران القذرة.. الذي وقع فيه العرب الشيعة.. وسنة العراق.. مع الاسف.. (نوري المالكي اتهم سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد).. ووزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي كشف بان هناك خمس معسكرات للقاعدة ثلاث في ايران واثنان في سوريا..تحت اشراف الحرس الثوري الايراني والمخابرات السورية تعمل باستهداف العراق بعد 2003.. يتزامن معها (السستاني الايراني لم يفتي باي فتوى للجهاد او قتال تنظيم القاعدة بعد 2003.. رغم انها اوغلت بدماء العراقيين وخاصة شيعة العراق)..بل صدر منه (لو قتل نص الشيعة لا تردوا..ولو ابيدت محافظة شيعية لا تردوا).. كانه ضوء اخضر للقاعدة باستباحة دماء اهل العراق وشيعته العرب خاصة.. بالمقابل شيوخ السنة اعتبروا الارهاب بالعراق مقاومة.. فعجبا يصدر منه (فتوى ضد داعش) 2014؟ فهل الدم الشيعي العراقي قبل 2014 حلال..و بعد 2014 حرام؟ ام المصالح الايرانية اقتضت ذلك؟ لان ايران كانت تريد تاسيس جيش بديل بالعراق..عن الجيش العراقي.. ومررته باسم الحشد والمقاومة..ضمن مخططها للانتقام من جيش العراقي الذي وقف بوجه ايران 8 سنوات ومنعها من احتلال العراق..ونسال..
ماذا يريد اغلبية العراقيين وشيعتهم خاصة.. بعد عشرات السنين من تجاربهم منذ 1963..
ومنها 22 سنة .. من سقوط الطاغية صدام.. واستلام الاسلاميين الشيعة والقوميين الكورد.. للسلطة.. وتخللهما قيام دولة الخلافة الاسلامية (داعش) على نهج الصحابة.. لنصل لمقاطعة كبرى للانتخابات 2018 و2022 وانتفاضة شعبية بوسط وجنوب بتشرين 2019.. عليه ماذا يريد العراقيين لدولتهم العراق ولمن يحكمهم..؟
ونشير:
اسلاميي الشيعة يعتبرون امريكا عدو لانها (تريد ايقاف تهريب الدولار والنفط..وتضغط لحل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة)..فضغوط امريكا على العراق.. تدخل بمصلحة العراق (ايقاف تهريب النفط والدولار..وحل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة)..ويتهمون امريكا (عدو)..مما يتبين بان اعداء امريكا هم سبب ماسي العراق..
ونسال ايضا:
اكراد (برزاني وطالباني..كانوا مع التغيير 2003)..واليوم..(هل هم مع التغيير 2025) ام ضد التغيير؟
فاقليم كوردستان العراق يحتضن اعلاميين شيعة معارضين للنظام السياسي بغداد.. ومنهم مثلا قحطان عدنان.. وامثاله.. وهم اعلاميين ناجحين وبرامجهم واسعة الانتشار.. وهؤلاء يبشرون بالتغيير.. وكذلك سياسيين واعلاميين كورد يهاجمون الفساد بالنظام السياسي ببغداد (ويستثنون الفساد بكوردستان).. وكذلك نجدهم يكشفون مخاطر المليشيات.. ولكن يتناسون بان (البشمركة غير موحدة ومشرذمة بين عائلتين وحزبين).. وراينا ما حصل بازمة كركوك بزمن حيدر العبادي.. وكذلك لم نجد اي دعم لاربيل والسليمانية (اقليم كوردستان).. لانتفاضة تشرين 2019 التي قام بها ملايين من العرب الشيعة بوسط وجنوب ضد النظام السياسي الفاسد القابع بالخضراء..
عليه:
(الاسلاميين الشيعة لا يريدون التغيير)..(الشارع الشيعي مع التغيير)..السؤال (المرجعية والاكراد) ما موقفهم من التغيير؟ فشرخ حقيقي وتفاوات بين الشارع الشيعي العراقي وبين (المرجعية الشيعية).. اي ما موقف (الاكراد والمرجعية) من التغيير بالعراق؟ مقابل (غالبية عراقية مع التغيير)..
المحصلة:
السنة يعتبرون (التغيير حق شرعي لهم) بالعراق..ويحملون (الشيعة مسؤولية ماسي بعد 2003)..وتناسوا (القاعدة وداعش وصدام)..
….
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………