محافظة حلب: تكرر استهدفت القوات التركية بشكل مباشر، للمدنيين المحتجين ضد الهجمات التركية على سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف منبج الشرقي.
واستخدمت القوات التركية سلاح الجو من مسيرات وطائرات حربية، إضافة للقصف البري من قواعدها المنتشرة في ريف حلب، بالتوازي مع هجمات وعمليات تسلل للفصائل الموالية لها إلى المواقع الاستراتيجية.
ومنذ 8 كانون الثاني، توجهت قافلات شعبية إلى سد تشرين لمساندة قوات سوريا الديمقراطية ومجابهة هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها، على السد وجسر قره قوزاق.
وتعمد الجيش التركي استهداف المدنيين، بغية ترهيبهم واجبارهم على العودة والخروج من المنطقة، وسط استمرار الأهالي بالتوجه نحو السد، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى بينهم إعلاميون نتيجة الهجمات التركية.
وبحسب (خ.ع) الذي أكد للمرصد السوري؛ قائلاً: “عندما وصلنا إلى جسم السد، استُهدفت القافلة الشعبية وأصبت على إثرها بشظية، نطالب المجتمع الدولي بوقف هجمات الجيش التركي وفصائله على مناطق شمال وشرق سوريا”.
وقالت (ن.م) في شهادتها للمرصد السوري : “أنا من مدينة القامشلي توجهنا الى سد تشرين في سبيل إيصال رسالتنا إلى العالم وهي أن السد لنا، ولن نقبل أن تحتله تركيا وعندما وصلنا إلى السد وأثناء تجمعنا بهدف إرسال هتافات إلى مقاتلينا لإحياء مقاومتهم استهدفتنا مسيرة تركية، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم مسنين ونساء رغم ذلك لم يتمكن من إحباط إصرارنا على التقدم”.
وتابعت ” يجب على التحالف الدولي والمنظمات الدولية إجبار تركيا على الخروج من سوريا و وقف هجماتها”.
وتشن قوات الجيش التركي وفصائله، منذ 12 كانون الأول 2024، هجمات على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق بهدف السيطرة عليهما، في مقاومة عنيفة تبديها قوات سوريا الديمقراطية.
وتمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
ووفق توثيقات المرصد السوري منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بلغ عدد القتلى 492 شخصاً، بينهم:
53 مدنياً (7 سيدات و4 أطفال).
363 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا.
76 عنصراً من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قيادية، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.
مرصد السوري
النظام التركى الغاشم ينتهك الحرمات فى شمال شرق سوريا امام سمع وبصر العالم الساكت والمتفرج ويستخدم احدث الاسلحه لمهاجمة المدنيين الكوردالمتظاهرين السلميين المطالبن بايقاف الهجمات البربريه والبنى التحتيه من قبل اعداء الحريه والتعايش والسلام اين الامين العام غوتريش من هذا العدوان الهمجى والانتهاك الصارخ . المجد والخلود للضحايا الابرياء والخزى والعار لاعداء الانسانية والديمقراطية