إيران تدعو ترامب لنقل الإسرائيليين إلى جرينلاند ردا على طلب ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة.

أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ”أخذ الإسرائيليين إلى جرينلاند“.

فيما يتعلق بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توطين الفلسطينيين في دول أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: ”فليطرد الإسرائيليين بدلاً من الفلسطينيين. فليأخذهم إلى جرينلاند. وبذلك سيضرب عصفورين بحجر واحد ويحل مشكلة إسرائيل وجرينلاند“.

وقال الوزير عراقجي إنهم ليسوا ضد إجراء مفاوضات نووية جديدة، لكن: ”إيران لديها مشكلة ثقة مع الأطراف الأخرى في المفاوضات“.

وأشار عراقجي أن إيران لديها ثقة في نفسها لاستئناف المفاوضات، مؤكدا أنهم لا يزالون بعيدين عن هذه النقطة.

وذكر الوزير الإيراني أن الدبلوماسية هي الحل لكثير من المشاكل الصعبة، وقال: ”لكن على الطرف الآخر أن يقوم أولاً بأمور كثيرة لكسب ثقتنا“.

كما ذكّر عراقجي بأن العقوبات فُرضت على إيران على الرغم من المفاوضات وبناء الثقة في الماضي، متابعا: “لا أعرف ما هو البديل لذلك، وهو قيد التقييم حاليًا، دعني أقول بوضوح أن هناك نقاشًا في إيران حول هذا البديل، وتجري المناقشات على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى المواطنين العاديين. هناك آراء مختلفة. لا أعرف أيهما سيسود، لكن المناقشات مستمرة. ومع ذلك، سنصل في شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى مرحلة سيتعين علينا فيها اتخاذ قرار. قد يكون شهر أكتوبر من هذا العام بداية أزمة ويجب أن نتجنبها”.

One Comment on “إيران تدعو ترامب لنقل الإسرائيليين إلى جرينلاند ردا على طلب ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة.”

  1. سؤال و تسأل تاريخي و جيني (مرتبط بالDNA) في نفس الوقت:

    اصبح و بات معروفا للجميع و باﻻخص لمن يريد ان يطبع على التاريخ، بان اسم كلمة (فلسطين) هي في اﻻصل من الكلمة اليونانية (Philist و Philistin) و هم جزء من شعوب احدى الحملات العسكرية ما يعرف في المصادر التاريخية غزوات ( شعوب البحر) و التي حدثت في الفترة الممتدة تقريبا (1100-900) قبل الميلاد. اثناء وجود فراغ و ضعف في امبراطويات الشرق القديمة و باﻻخص الخيتيين (Xîtiyan) او كما يسمون في المصادر العربية بعد تحريف اﻻسم (الحثيين). الذين بنوا امبرطوريتهم على قرابة الخمسة قرون (1600-1100) قبل الميلاد حيث جاءت موجات شعوب البحر التي هاجمت اراضي اسيا الصغرى (بلاد اﻻناضول) و قضت عليها و انهننا.
    و ان قسم من احدى شعوب البحر قد هاجمت المنطقة التي تعرف اليوم باسم منطقة غزة و انشاء فيها خمس مدن للفيليست (للفلسطينين) و لم تتجاوز حدود تواجدهم التاريخي تلك المدن الخمسة و هي (عسقلان و غزة و خان شيخون و خان يونس و رفح) و تمثل قطاع غزة مع اضافة مدينة عسقلان اليها في شمال غزة و التي تقع ضمن اسرائيل اليوم، هي مملكة للفيليست في اقصى توسعهم و تحددهم في ذلك الزمن ، و كان اشهر ملوكهم يسمى ( غوليوت Goliath) و هو الذي كان واجه داوود نفسه بحسب كتاب العهد القديم (طبعا ان كانت المواجهة صحيحة بين غوليوت و دافيد و ليس تأليف خيال كاتب التوراة بعد 600 من الحدث نفسه). المقصد هو ان غوليوت هو البطل القومي للفيليست الحقيقيين انذاك.
    و هنا يجب ان نوضح بان ما يعرف اليوم باسم (اراضي الضفة الغربية – القدس و الخليل و راما الله و كل ما تتبناها السلطة الفلسطينية اليوم بانها اراضي فلسطينية) كل هذه اﻻاضي التي كانت الى الشرق من مملكة اسرائيل (مملكة داوود) وقتها هي تاريخيا كانت دائما جزء من اراضي مملكة اليهود في وقتها و لم تكن يوما من اﻻيام اراضي تابعة للمملكة فلسطين ابدا التي كانت متواجدين الى الغرب من مملكة داوود و على شريط بحري ضيق و على امتداد خمس مدن فقط.
    طبعا للأمانة العلمية مملكة داوود (دافيد) لم تكن تلك المملكة الكبيرة و العظيمة التي تسردها كتاب التوراة و لم تضاهي امبراطويات عصرها و ﻻ كل ما جاء بعدها، و. مملكة شعب فليست (فلسطين) تلك المملكة الشائعة التي قام الرومان بتكبيرها بعد ان قضوا على مملكة اليهود ، والحقوها باسم فلسطين العدو التقليدي للمملكة اليهود. مع بدايات المسيحية.

    بعد هذا السرد التاريخي المختصر اتصال:
    لماذا ﻻ ينقل الفليستيين (الفلسطينيين) الى بلادهم اﻻصلية اليونان، او على اﻻقل، يتم تخصيص جزيرة يونانية من احدى طورها الكثيرة و يتم اسكان كل الفليستيين هناك .. ؟

    فهم يكونون قد رجعنا تاريخيا الى ارضهم (نظريا) اي مسقط راسهم، ومن جهة ثانية يتم ايجاد حل بواحدة من اهم القضايا المستعصية في الشرق اﻻوسط و التي تستعملها و تستغلها الحكومات الدينية اﻻسلامية و الديكتاتوريات و القومية العربية من اجل نهب و سلب و بطش و تهميش الشعوب في الشرق اﻻوسط تحت اسم (القضية الفليستية \ الفلسطينية).
    فمن جهة، فالشعب الفليستي (الفلسطيني) سوف يرتاح و الى اﻻبد و يبدا ببناء نفسه بدل الدخول في صراع غير منتهي من الحروب، ومن جهة اخرى شعوب المنطقة ايضا سوف ترتاح و تذهب الى استثمار أموالها في التنمية و الخدمات و التعليم و الصحة بدل من ضمها في الة الحرب التي ﻻ تشبع ابدا.
    على ذكر المثل الشائع (بيرتاحو و بريحو راسنا كمان) اي
    (يتهنؤون هم و يهنؤون رأسنا معهم ايضا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *