استعانت القيادة الجديدة في دمشق بشخصيات أجنبية، وعملت على ترقيتهم ووضعهم في مناصب رفيعة في القوات العسكرية، ليشكلوا جزءاً من الجيش السوري تحت حكم الإدارة الجديدة.
من أبرز هذه التعيينات، كان العميد “أبو حسين الأردني”، الذي تولى قيادة الحرس الجمهوري الجديد، والذي خاض العمليات العسكرية الأخيرة على الحدود السورية-اللبنانية، خاصة في ريف بلدة القصير، كذلك، تم تكليف “جفتشي”، التركي الجنسية والمعروف بلقب “مختار التركي”، بقيادة فرقة دمشق العسكرية، وهو معروف بقربه من الإدارة السورية الجديدة.
علاوة على ذلك، تم تعيين مقاتل من الإيغور عميدًا في الجيش السوري.
كما تم تعيين المقاتل الألباني الأصل “أبو قتادة الألباني” برتبة عقيد.
ويثير وجود الشخصيات الأجنبية في الجيش السوري قلقاً كبيراً لدى السوريين، خاصة فيما يتعلق بفكرهم وانعكاسه على المجتمع المحلي الذي تضم مكونات متنوعة طائفية وعرقية.
كما يتخوف المواطنون من الإيديولوجيات التي قد تفرضها هذه الشخصيات، والتي تتعارض مع قيم التعايش السلمي والتنوع الثقافي الذي ميز المجتمع السوري عبر تاريخه.
