للمرة الثانية خلال شهر تقوم حكومة الجولاني بأرسال قواته الى منطقة السويداء من أجل السيطرة عليها و أدارتها من قبل موظفين و عسكريين تم تعينهم من قبل الجولاني. في المرة الاولى و قبل أسبوعين لم ترضى الفصائل الدرزية و اخرون من دخول قوات الدولاني الى السويداء و أعلنوها منطقة حكم ذاتي لحين تشكيل حكومة وطنية تحفظ حقوق الجميع. و رجعت قوات الجولاني حينها أدراجها الى حيث أتت.
ألا أن نشوب خلاف بين بعض العشائر في المنطقة بتخطيط مسبق لربما يتم الان أستغلالة من قبل الجولاني وحكومته من أجل السيطرة على السويداء و أخضاعها الى حكم الجولاني كي ينتشر فيها الاسلاميون المتطرفون و يتم أضطهاد الدروز فيها. حيث قامت حكومة الجولاني بأرسال قواة عسكرية كبيرة الى المنطقة بحجة ذلك الخلاف الذي قتل فيه شخص واحد فقط لا غير و قاموا أيضا بأثارة الخلافات بين أبناء المنطقة في عملية ( فرق تسد) واضحة.
لايعلم الى الان أن كان شيوخ الدروز الذي كانوا قد أعلنوا رفضهم لدخول قواة الجولاني قد قبلوا بهذا التدخل و الاحتلال الاسلامي المتطرف لمناطقهم أم سيرسلون قواة الجولاني مرة اخرى الى دمشق.