قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين مخيمات في شمال شرق سوريا تضم سجناء مرتبطين بتنظيم داعش “لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”.
وأضافت أمام المجلس المكون من 15 عضواً: “تحملت الولايات المتحدة الكثير من هذا العبء لفترة طويلة للغاية. وفي نهاية المطاف، لا يمكن أن تظل المخيمات مسؤولية مالية أميركية مباشرة”، وحثت الدول على “إعادة مواطنيها النازحين والمحتجزين الذين ما زالوا في المنطقة على وجه السرعة”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حذّرت، الجمعة، من أن تجميد واشنطن المساعدات الأجنبية يساهم في تفاقم “الظروف المهددة للحياة” في مخيمَي الهول وروج اللذين يضمان الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي داعش الأجانب.
وتطالب الإدارة الذاتية، منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، الدول المعنية باستعادة رعاياها. ورغم نداءات متكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع “كارثية” في المخيمين، تصرّ غالبية الدول على عدم استعادة مواطنيها.
العربية نت
من ينتمون لداعش يجب ان يتم تصفيتهم .. فهم ارهابيين.. وعوائلهم يرسلون لجزيرة بالبحر يؤهل ابناءهم بعيدا عن اباءهم وامهاتهم الداعشيات.. كحل.. ثم يرسلون كلاجئين لدول غير مسلمة من اجل ان يوطنون هناك..