قال محافظ كركوك ريبوار طه، إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر بإرسال لجنة برئاسة وكيل وزارة العدل لتقييم أوضاع المزارعين في منطقة سركران، مضيفاً أن الجنود الذين اعتدوا على المزارعين الكورد محتجزون.
بهذا الصدد أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، اليوم الإثنين، أن أحداث المزارعين الأكراد مع الجيش العراقي في محافظة كركوك تشكل “مصدر قلق”.
وقال رئيس الكتلة هريم كمال اغا “بينما ننتظر تطبيق قانون إعادة الممتلكات لأصحابها الذي اقره مجلس النواب العراقي مؤخرا، لكن وللأسف اليوم الاثنين 17/2/2025 في منطقة سركاراني التابعة لمحافظة كركوك تم منع المزارعين الأكراد من حفر أراضيهم التي منحوها للأكراد”.
وأضاف، أن”الأحداث التي وقعت اليوم وسوء تصرف الجيش تشكل مصدر قلق بالغ ولا ينبغي أن تمر دون عقاب ونطالب رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية بمحاسبته ومعاقبة قادة وجنود الجيش”.
ودعا المزارعين الأكراد الذين وصفهم بأنهم”ظلوا هادئين لسنوات طويلة”، إلى”الاعتراف بأنفسهم حتى يتم تنفيذ قانون إعادة الممتلكات ونؤكد لكم أننا سندافع عنكم وقد بدأت جهودنا اليوم”.
من ناحية أخرى انتقد المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان دلشاد شهاب، تصرف بعض أفراد الجيش العراقي تجاه المزارعين الكورد في كركوك، عاداً ذلك أمراً “مرفوضاً لا يمكن القبول به”.