في اخر تصريح لث بصدد الحرب الاوكرانية التي كانت كبش فداء لسياسات أوربا و أمريكا البايدنية و أطماع بعض القوميين في أوكرانيا، خرج الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الصحافة بعد أنتهاء مباحثات الجانب الروسي و الامريكي برعاية سعودية، ليبلغ العالم أن شعبية الرئيس الاوكراني متدنية جدا و انه لم يدعوة الى المفاضات و لم يعطيه كرسي كي يتحدث بأسم أوكرانيا و قال ترامب بهذا الصدد وقال و ردا على مطالبة زيلينسكي بمقعد على طاولة المفاوضات بين واشنطن وموسكو:”كنت هناك يا زيلينسكي لمدة ثلاث سنوات .. كان يجب أن تنهيها في غضون ثلاث سنوات… ما كان يجب أن تبدأها أبدا”.
و أضاف ترامب أن زيلينسكي رئيس غير كفء على الإطلاق وتصدر عنه أقوال سخيفة وقيادته سمحت باستمرار الحرب. و لم يكتفي ترامب بالقول عن اقواله انها سخيفة و اضاف أن زيلينسكي لا يعرف أين ذهب نصف الأموال من الـ350 مليار دولار التي قدمناها لأوكرانيا. و يبدوا أن حكومة ترامب قد طلبت من زيلينسكي الكشف عن طريقة صرف 350مليار دولار قدمتها أمريكا بايدن له و لكن زيلينسكي قد صرفها بطريقة القادة العراقيين و حول تلك الاموال الى عصف مأكول.
ترامب الذي منطلقة مالي و اساس تقييماته مالية و أقتصادية رأي بان الحرب الاوكرانية لا تجلب له الاموال بل علية صرفها و سذاجة زيلينسكي كانت عندما وافق على بيع المعادن الثمينة الى أمريكا و لكنه حاول فرض شروط على ترامب كي يوافق على الصفقة. شروط زيلينسكي أدت الى تصريح اخر لترامب قال فيها أن إجراء الانتخابات في أوكرانيا ليس شيئاً آتيا من روسيا.. إنه آت مني ومن العديد من البلدان و أن الشعب الأوكراني يقول إنه مضى وقت طويل منذ أن شهدنا انتخابات و شعبية زيلينسكي مُتدنية و البلد مدمر. أي أنها نهاية زيلينسكي في رئاسة اوكرانيا و علية الرحيل.
لكنه يفعل كما تشاء الفلوس وليس كما يقول , ومعظم الناس تفهمه لكن لا يعتمد عليه إلا من ليس بيده خيار أفضل , أمريكا أصبحت معروف لدى السياسيين