نقلت وسائل الإعلام تصريحات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بمنع عصابات الجولاني التكفيرية من دخول ثلاث محافظات سورية تضم مواطنين سوريين دروز، بالتأكيد عقليات قادة تنظيمات القاعدة وداعش بقيادة زعيم تنظيم داعش في سوريا بشهادة النافق أبو بكر البغدادي ابو محمد الجولاني الرافضة إلى التعايش السلمي، وتكفير الأقليات المذهبية والدينية السورية، وعرض مقاطع فيديو بمواقع التواصل، يجبرون بها المواطنين السوريين من العلويين والمسيحيين على تقليد أصوات الحيوانات مثل العواء والنباح، وعرض مقاطع فيديو بذبح مواطنين سوريين من أبناء الاقليات بكذبة انهم من شبيحة الأسد، وكثرة تهديدات مشايخ القوى الإرهابية السورية الحاكمة، والذين اوصلتهم دبابات ومسيرات أردوغان والناتو لحكم سوريا، في إطلاق تهديدات تشجع على العنف، وتشجيع على التشدد والتطرف.
تم عرض مقطع فيديو لمجموعة إرهابية تابعة لحكومة الجولاني السفياني يجبرون أشخاص سوريين على تقليد أصوات الحيوانات، ويقولون له، أعوو يا خنازير يا شيعي، من المفارقات العجيبة، أهم حاجة لدى الجولاني السفياني، أنه متشدد بعدم مصافحة النساء، لكن الجولاني متسامح في تسليم الأرض السورية إلى تركيا وقوات الناتو وإلى الجيش الاسرائيلي، خلص الشعب السوري من رئيس بعثي وحل محله زعيم تنظيم القاعدة وداعش ليكون رئيس للشعب السوري.
إسرائيل حاليا تحتل درعا والقنيطرة والسويداء، هذا الشيء بالنسبة لي مفرح، ليس شماتةً بأحد، طيلة سنوات الإرهاب الأربعة عشر سنة الماضية، قامت القوات الاسرائيلية بقصف المطارات والجيش السوري، وتم تقديم دعم مالي وسلاح للمجاميع الارهابية السورية، ومعالجة جرحاهم في إسرائيل، بل نفسه نتنياهو زار جرحى من العصابات الارهابية السورية وهم يعالجون في المستشفيات الاسرائيلية، نتنياهو ذكي استعمل العصابات الارهابية السورية في إسقاط نظام الأسد الداعم للمقاومة الفلسطينية، وايضا تخلص نتنياهو من القوى المقاومة الشيعية في سوريا والتي كان يسمونها اذرع إيران، بحيث صدق المطايا من القوى الطائفية السورية بذلك، وبعد إسقاط نظام الأسد، أمر نتنياهو نسور الجو الاسرائيليين في تنفيذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري، تم تدمير ٢٧٠٠ دبابة سورية ومئات المدافع ومئات الطائرات الحربية والسفن، والاف الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى، وبعد أن تأكد نتنياهو من تدمير الأسلحة السورية، هاهو نتنياهو قد أصدر أوامره، انه يدعم الدروز لإقامة كيان فدرالي لهم مستقل، نعم
بالأمس، راهنت المجاميع الإرهابية السورية المسلحة على دعم نتنياهو لهم، وهللّ أنصار الجماعات السورية التكفيرية للقصف الإسرائيلي على دمشق، واحتفلت العناصر السورية الارهاببة في إدلب في الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، حتى أنهم وزعوا الحلوى والدعاء لله بنصر نتنياهو على الفلسطينيين واللبنانيين، أما اليوم، فنتنياهو يرد عليهم بصفعهم بالحذاء ويمنعهم من دخول الجنوب السوري .
الكاتب والمحلل السوري الاستاذ
محمد هويدي كتب التغريدة التالية بحسابه على منصةx(
إلى الجماعة التي جعلت من العواء لغتها منذ 8 ديسمبر وحتى الآن، ها هو نتنياهو يمنعكم حتى من الاقتراب خطوة واحدة نحو الجنوب السوري 3 محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وها هو شرق الفرات بكل خيراته محظور عليكم، فيما الشعب يزداد نقمة عليكم، ولم يبقَ أمامكم سوى المزيد من العواء في الأيام القادمة).
في مثل شعبي سوري يقول،
طول عمرو الكلب بيعوي على الغنم بس، وبس شاف الضبع بيهرب منو).
المعلق السوري خالد محمود العكيدي كتب التعليق التالي( جماعة العواء متعطشين للسادية هم مرضى بداء خبيث ويبدو ان نتنياهو هو الدواء لهذا الداء.
ولم يبق لهم سوى دفن رؤوسهم في التراب وبعدئذ الرحيل عن سوريا،قالوا (ارفع راسك فوق أنت سوري حر)..
فلنرى حرارتكم تجاه نتنياهو).
عقليات الجولاني السفياني وعصاباته مبنية على التكفير والقتل والذبح والكراهية، هؤلاء لم ولن يبنوا دولة مستقرة تحترم مواطنيها، الدروز محظوظين وقعت مناطق سكنهم في سوريا بجوار اسرائيل، لذلك باتت إسرائيل لاعب قوي في حقن دماء أطفال ونساء وشيوخ وشباب الدروز، لعبت الجغرافيا السورية دور مهم في إنقاذ الدروز من سكاكين وخناجر وسيوف عصابات الجولاني السفياني، على عكس العلويين تم ابادتهم في حمص وحماة وحلب وفي الساحل السوري، فرنسا سوف تحمي المكون المسيحي السوري، الاكراد السوريين مدعومين من أمريكا والناتو واسرائيل، أما الاقلية الشيعية العلوية والاسماعيلية والجعفرية فمصيرهم القتل والذبح والإبادة، لأن القوى الشيعية المقاومة تقف ضد إسرائيل وضد أمريكا والناتو، العالم تحكمه المصالح وليس القيم والأخلاق، بفضل الأكراد والدروز يتم انقاذ ماتبقى من العلويين في المستقبل البعيد وليس القريب، بفضل الأكراد والدروز يتم أضعاف حكومة تنظيم القاعدة وداعش في دمشق والعمل على التخلص منهم من خلال إيجاد بديل افضل منهم، مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
26/2/2025