الخازوق هو الرمح أو ماشابه الذي يدخل العجيزة حنى يخرج من الرأس وبإسلوبٍ بشعٍ للتعذيب حتى الموت ، وأول خازوق إستخدم ضد العلويين هو من قبل السلطان العثماني عبد الحميد واليوم يعود هذا الخازوق العثماني بشكل أكثر بشاعة وبالرصاص الحي ضد العلويين بتنفيذ السوري أبو محمد الجولاني وكان أشرس وأكثر فتكا وذبحاً من السلطان عبد الحميد . هذا يعني أن الإسلام لم يتغير وظل في دائرة الإقصاء والقتل لآن الإسلام لايعرف الديمقراطية ولا العلمانية بدليل أن أبا محمد الجولاني لم نسمع في خطابه عن الديمقراطية لآنه ألد أعداءها.ستبقى هذه الأمة العربية في دوامة القتل والدم مالم يتم تغيير النصوص المقدسة التي تحرّض على القتل والاّ سوف لن يبقى الحقل ولا المُزارع ويظل الكلب يلعقُ في المنتصف .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي
** من ألأخر {الأستاذ الفاضل هاتف بشبوش المحترم ؟ ١: كلامك في الصميم وبشهادة الواقع والتاريخ الإرهابي للمسلمين والسؤال هل من متعضين؟ ٢: من ألمؤسف أن يكون لليوم ملايين المسلمين مغيبين بخوازيق السلاطين أو الدين ، والمؤسف أكثر رغم شلالات المعرفة والعلوم والاتصالات والمواصلات؟ ٣: أحمق من يصدق أن حاكما مسلما يمكن أن يكون يوما ديمقراطيا ، سلام؟