** هل دهاء الفُرْس المجوس … قادر على ترويض الشيطان ألاكبر ** –       سرسبيندار السندي

 
 
* المقدّمة
إسطورة تقول بأن الشياطين تسمع ولكنها لا ترى ، بينما ألانسان لا يسمع ولا يرى ما يقولونه ويخططون له ؟ 
 
 
* المَدْخَل والمَوضُوع
الحقيقةً لا أحد يستطيع أن يحزر ما في جمجمة ترامب أو ما تريده حكومته وتخطط له ليس فقط تجاه إيران بل والمنطقة والعالم ، خاصة والنظام ألإيراني يدرك جيداً أنه قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد تقطيع أوصاله وإنهياره مادياً ومعنوياً ، وألأخطر داخلياً بعد دخول ترامب على خط المواجهة المباشرة معها بتهديد واضح وصريح للمرشد ونظامه وبسقف زمني محدود؟
فهل سيسقطونه عسكرياً أم بالتقسيط المريح بعد ألإتفاق وبالمجان كما فعلو مع القذافي من خلال ربيع إيراني قادم ، أم سيعيدون إنعاشه لإكمال دوره المدمر والخبيث في المنطقة خاصة بعد دخوله بيت الطاعة ذليلاً صاغراً ليكون بيدقاً يحركونه كما يشاءوون؟
 
* وأخيراً …؟
الكل يعلم أن ما يجري في العلن غير الذي يجري في الخفاء خاصة ورياح الشيطان الاكبر اليوم تهب كيفما وأينما تشاء ، فما بالكم وليل الملالي اليوم غدى حالكاً لا يرون فيه غير نجوم السماء وهم يصلون لأهورامزدا وللمهدي المنتظر المشورة للنجاة بعمامتهم والبقاء ، سلام ؟
 
   

3 Comments on “** هل دهاء الفُرْس المجوس … قادر على ترويض الشيطان ألاكبر ** –       سرسبيندار السندي”

  1. يا ليتهم يصلون للإله اهورا مزدا، إله الحب والسلام ونبذ العنف والشر، ويدعو إلى تحقيق المباديء الصالحة الثلاثة، الفكر الصالح، والكلام الصالح والعمل الصالح. ملالي ايران يصلون لإله خبيث ماكر مثلهم الذي يدعى (الله) إله القمر الذي علمهم الخداع (الحرب خدعة) والمكر لانه هو نفسه (خير الماكرين). ارجو من الأخ الكاتب سرسبيندار ان يدقق في اختيار مفرداته ويسمي الأشياء بأسمائهم.

  2. ظهر خطأ طباعي غير مقصود في العبارة الأخيرة من التعليق، والصحيح هو (الأشياء بأسمائها) كما لا يخفى على القاريء اللبيب.

  3. ** ألاخ قاسم كركوكي المحترم ؟

    أولا شكرا عزيزي على المداخلة وإثراء الموضوع؟ ثانيا صدقني ما هكذا كان حال إيران والمنطقة لو كان يصلون
    لأهورامزدا أو السيد المسيح بل لأنهم يصلون للشيطان ألاكبر الذي ظهر لمحمد في غار حراء وعقد معه إتفاق تدمير البشرية وتخريب القيم الإنسانية والسماوية لذا سيكون هذا حالهم إلى يوم القيامة؟ ، ولا مانع عندهم من الصلاة لترامب لو أبقى على عمامتهم ما دامت التقية دينهم وديدنهم؟٣: تأمل كيف غدرو بعملائهم وذيولهم في غزة ولبنان وسوريا واليمن وغدا العراق وهذا أقل ما يستحقه كل خائن وعميل (أخي هؤلاء فرس معروفون بمكرهم ودهائهم والكارثة زادو عليهما مكر إلههم أقصد شيطانهم) سلام ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *