قام القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجنرال مظلوم عبدي ، بزيارة إلى سد تشرين شمالي سوريا، حيث تفقد الموقع الاستراتيجي والتقى بعدد من السكان المحليين والمعتصمين الذين ينظمون فعاليات احتجاجية منذ 8 كانون الثاني. يأتي ذلك في إطار الوقوف على التحديات التي تواجه المنطقة وتأكيد دعم قسد لحماية المنشآت الحيوية.
ووصل عبدي إلى السد برفقة قياديين بارزين من قسد، إضافة إلى روهلات عفرين ، عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، ووفد من التحالف الدولي . ومن المقرر أن يُعقد اجتماع موسع لمناقشة التطورات الأخيرة والاستماع إلى مطالب الأهالي المعتصمين الذين يحتجون ضد الهجمات المحتملة التي قد تهدد أمن واستقرار المنطقة.
يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية حول سد تشرين، الذي يُعتبر أحد أهم المنشآت الحيوية في شمال سوريا، حيث يسعى الأهالي إلى تأكيد ضرورة حماية السد من أي تهديدات خارجية أو داخلية.
وتهدف زيارة مظلوم عبدي وقيادات قسد إلى تعزيز التنسيق مع السكان المحليين والتحالف الدولي، بما يضمن استمرار تشغيل السد بأمان وسلامة، وحماية المنطقة من أي تصعيد محتمل.
