صوت كوردستان:
مع اقتراب موعد انعقاد قمة جامعة الدول العربية في بغداد يوم 17 مايو المقبل، تصاعد الجدل السياسي حول مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة، حيث يرى معظم القادة والسياسيين الشيعة في العراق أن الشرع “إرهابي ومطلوب قضائياً”، مطالبين بمنعه من دخول البلاد أو اعتقاله في حال حضوره.
موقف الساسة الشيعة: رفض قاطع لحضور الشرع
النائب هادي السلامي أكد لشبكة رووداو الإعلامية أن هناك أدلة تشير إلى تورط أحمد الشرع في جرائم ضد الشعب العراقي، قائلاً:
“توصلنا إلى مجموعة من الأدلة من استخبارات وزارة الداخلية وجهاز المخابرات. نحن ضد مجيء أحمد الشرع، فهو شخص مجرم وإرهابي ارتكب جرائم كبيرة بحق الشعب العراقي. لا مجال للمجاملة على حساب الشعب العراقي”.
وأضاف السلامي أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق الشرع إذا ما حضر إلى العراق، معرباً عن رفضه القاطع لأي محاولة لإظهار المجاملة السياسية على حساب العدالة.
بدوره، أكد النائب ياسر الحسيني أن الشرع مطلوب للمحاكم العراقية بناءً على اتهامات بالمشاركة في أعمال إرهابية، قائلاً:
“أحمد الشرع مطلوب للقضاء العراقي، ولا يمكن تجاهل قرارات المحكمة. رئيس الوزراء العراقي يجب أن يتخذ موقفاً حازماً، إما بتأجيل القمة العربية أو بنقلها إلى بلد آخر”.
الخيارات المطروحة لمنع الشرع
طرح بعض الساسة الشيعة خيارين لمواجهة هذه الأزمة:
- تأجيل القمة العربية :
يتمثل هذا الخيار في تأجيل انعقاد القمة إلى وقت لاحق حتى يتم حل الخلاف حول مشاركة الشرع. - نقل القمة إلى بلد آخر :
في حال عدم التوصل إلى حلول، قد يتم نقل القمة إلى دولة عربية أخرى لتجنب التصعيد الداخلي.
رد فعل الشارع الشيعي
غضب الساسة الشيعة من مشاركة الشرع أثار غضب قواعدهم الشعبية أيضاً، حيث أعلنت بعض الجهات النية لتنظيم احتجاجات واسعة رفضاً لحضوره. فترحيب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالشرع خلال دعوته لحضور القمة أثار حفيظة الأطراف الشيعية النافذة، مما قد يؤدي إلى تصعيد الشارع العراقي ضد الحكومة.
الشرع وعلاقاته السابقة مع التنظيمات المسلحة
علاقة أحمد الشرع بالتنظيمات المسلحة في العراق، وخاصة خلال فترة وجوده في البلاد لمدة 8 سنوات، تظل محل جدل كبير. يُتهم الشرع بالتعاون مع جماعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم القاعدة ، خلال فترة الصراع الطائفي في العراق. وهو نفسه قال في مقابلة سابقة:
“قد تكون في تلك القصة أمور غريبة، ولكن يجب تقييمها وفقاً لعمري آنذاك”.
هذه التصريحات لم تكن كافية لتهدئة الغضب العراقي، حيث يُنظر إلى الشرع كرمز للسياسات التي ساهمت في زعزعة استقرار العراق خلال العقود الماضية.
تأثير الأزمة على العلاقات العراقية-السورية
الأزمة الحالية تعكس تعقيد العلاقة بين العراق وسوريا، خاصة في ظل التغيرات السياسية الأخيرة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. مشاركة أحمد الشرع في قمة بغداد قد تؤدي إلى توترات دبلوماسية بين البلدين، خاصة إذا تم اتخاذ خطوات قانونية ضده أو تصعيد الشارع العراقي.
الخلاصة
قضية أحمد الشرع ليست مجرد خلاف سياسي، بل تعكس صراعاً أعمق بين المصالح الدبلوماسية والعدالة الوطنية. بينما تحاول الحكومة العراقية الموازنة بين استضافة قمة جامعة الدول العربية واحترام مطالب القوى السياسية الشيعية، فإن أي خطوة خاطئة قد تؤدي إلى تصعيد داخلي أو توترات إقليمية.
** من ألاخر{ صحيح الجولاني إرهابي ومطلوب دوليا ، وأنتم أيضا إرهابيين لابل وخونة وعملاء ولصوص فاسدين مطلوبين عراقيا وعربيا إبتداءا من مرشدكم الذي باعكم بعرة جمل إلى أصغر واكبر بوق وذيل ذليل (صح ولا أنا غلطان يا تيوس إيران) ؟