صوت كوردستان:
نفذت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، يوم أمس، مناورات عسكرية مكثفة في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، وفقًا لمصادر محلية. وتضمنت المناورات تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي، وتدريبات بالذخيرة الحيّة، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات المشاركة في محيط القاعدة.
أهمية قاعدة حقل العمر
تُعد قاعدة حقل العمر واحدة من أكبر القواعد العسكرية التابعة لـ”التحالف الدولي” في سوريا، حيث تلعب دوراً استراتيجياً في العمليات ضد تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى دورها في حماية الموارد النفطية في المنطقة الشرقية.
خطط تقليص الوجود العسكري الأمريكي المزعومة
في سياق متصل تدعي تقارير أن القوات الأمريكية العاملة ضمن “التحالف الدولي” تعتزم تقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية خلال الأسابيع القادمة. ووفقًا للمصادر، سيقتصر الوجود الأمريكي على عدد محدود من القواعد، تشمل:
- قاعدة الشدادي .
- قاعدة قسرك .
- قاعدة واحدة فقط في ريف حلب الشمالي الشرقي والرقة .
و لكن الذي نراه هو أن قوات التحالف تزيد من عدد قواتها و تدريباتها العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية.
أهداف المناورات
يبدو أن المناورات في قاعدة حقل العمر تأتي في إطار تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لأي طارئ محتمل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة مثل تهديد خلايا تنظيم “داعش”. كما يمكن اعتبار هذه المناورات رسالة واضحة حول استمرار التزام “التحالف الدولي” بدعم قوات سوريا الديمقراطية، رغم التقارير عن تقليص الوجود العسكري.
الخلاصة
المناورات العسكرية في قاعدة حقل العمر تسلط الضوء على الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا، حتى مع أدعاءات خطط تقليص الوجود العسكري الأمريكي. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على التنسيق المستمر بين “التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى الدعم السياسي واللوجستي الذي ستقدمه الولايات المتحدة بعد تقليص قواتها.
