وديان 2- حيدر حسين سويري

 

 

إلى وديان أبعثهُ فؤادي

أنا الجبل المُحصنُ والمنيعُ

لأخبرها بأني تهتُ فيها

وتاه العقل مني والجميعُ

فكل الفاتنات غدوتِ أنتِ

أراك ولا أرى منهنَّ ريعُ

قوامٌ فاتنٌ، حسنٌ، جميلُ

ووجهٌ ناضرٌ، سَمحٌ، وديعُ

ولا أنوي بوصفكِ غير شكوى

لأخبركِ بما كان الصريعُ

فتنتي العالمينَ وقلبي منهم

وما قلبي بسهلٍ أو مطيعُ

ولكن لا يبارحني خيالٌ

وطيف حالمٌ وأنا ضجيعُ

فيا وديانُ لا أدري بحالي

ولا أدري بقلبي هل يضيعُ

فرفقاً إنَّ طيفَ العمرِ ولى

 وما عدتُ بمحتملٍ وجيعُ

……………………………… 30/4/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *