تأمل صفحتها على الواتساب مليآ راجع الرقم الإسم غلاف البروفايل الخاص بها . تسآل مع نفسه لماذا ؟ لم ترسل إي رسالة إلى الآن !؟ تذكر ضحكاتها همساتها شبابها اليانع إبتساماتها صاح مع نفسه و هو يحكي عبارات الشوق ، لنفسه أيعُقل هل معقول ؟ هل كنت مُجرد طيف عابر إذآ لماذا ؟ لم ترسل أي رسالة كنت على إستعداد تام لقبول ” لقد تم حذف هذه الرسالة ” المهم أنها كانت محاولة للبوح ببعض مايعتري مشاعرنا ، النابضة بالمحبة هي مثل زهور الربيع في عالمي الوردي ، تحاور مع نفسه لا لن أرسل أنا أي رسالة ولن أكون المُبادر أبدآ لقد سئٍمت دور التضحية والفداء تراجع لا توجد في الحب كرامة فنحن الإثنان نتقاسم النفس و الروح و المشاعر هي حلمي الأبدي وأنا عشقها النهائي خطوة واحدة سوف تحدد المصير ، وتأخذ باايدينا لبر الأمان تذكر كلمات اغنيه للفنان الكويتي الراحل عبد الكريم عبد القادر “( ياإنت ياانا منهو اللي فينا بيبتدي خل لنبتعد لفراق ونجرّح الأشواق دام الحزن واحد ) ” يجب أن أحدد أنا المصير واسألها بكبرياء وشموخ مغلف بمحبة والفة وتواضع عن سبب هذا الإنقطاع وعدم السؤال هي اللتي كانت تخلق الأعذار وتقطع المسافات لتراني أو تتحدث معي أو عن أي تفاصيل عابرة تسألني فقط لتتحدث معي مالذي اعتراها إذآ ! لماذا هذا الجفاء ؟ أخذت التساؤلات تنهش مشاعره وأفكاره المُتعبة حتى همس في عالم الصمت كلي إشتياق رسم ملامحها على تفاصيل الغياب وعلى وجه السحاب تذكر مراسيلها مع الضباب وشروق الشمس ومن خلف الأصيل حن لصوتها الناعم الدافئ الرقراق ماشاء الله تبارك الله وكأنه شلال صافي ينهمر في دواخله المشتاقة ليزيل عنها بعض ترسبات ومواجع السنين وهو يراجع أشواقه ويبعثر أحلامة تذكر جوالها ال Nokia وأن ليس لديها واتس لإن ليس لديها الهاتف الذكي من فتره لظروف خاصة إعتزلت عالم السوشل ميديا همس باإسمها في عالم صمته المخُيف وهو يتمتم كل المشاعر مشتاقه لضمة أنفاسك وبريق ضحكاتك .