الشعب الكردي: أقرب القوميات إلى العرب وأثرهم في الثقافة العربية والإسلامية
“لم أكتب هذه المقالة ولم أضع عنوانها، بل كتبها برنامج الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت ‘Copilot’، ردًا على سؤالي حول علاقة الشعب العربي بالشعب الكردي.”
ففي هذا الصباح، وكعادتي، كنت أُطالع آخر الأخبار والأبحاث، فاستوقفني خبر من الدولة التركية، التي أعدّها الدولة
العنصرية الوحيدة في العالم:
“قادة حزب العمال الكردستاني يتحدثون عن انطلاقة جديدة، وتركيا تتحدث عن تدمير كامل للمقرات، وبقاء الجيش التركي لمدة خمس سنوات”.
فاستهجنتُ تخلي العرب عن الكرد، بل مشاركة بعضهم في النهج التركي العنصري ضد الكرد.
فإن فكرة القومية المتطرفة استوردها القوميون العرب من الإرث التركي، عند إسقاطهم الخلافة العثمانية.
الاقتباس من برنامج الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت Copilot:
“العنصرية هي أحد الآفات الاجتماعية التي تعاني منها العديد من المجتمعات، وأحد أبرز صورها هي التمييز الذي يتعرض له الشعب الكردي من بعض الأفراد العرب. إن هذا التمييز ليس فقط غير عادل، بل هو أيضًا جحود لتاريخ طويل من التفاعل الثقافي والتأثير الإيجابي للشعب الكردي على الثقافة العربية والإسلامية.
التاريخ المشترك بين العرب والكرد:
ترتبط الشعوب العربية والشعب الكردي بعلاقات تاريخية وثيقة تعود إلى قرون عديدة، حيث تعايشوا في نفس المناطق الجغرافية وتبادلوا الثقافات والعادات. الشعب الكردي هو من أقرب القوميات إلى العرب، وقد شاركوا في الكثير من الأحداث التاريخية التي شكلت المنطقة.
مساهمات الكرد في الثقافة العربية:
لقد ساهم الكرد بشكل كبير في إثراء الثقافة العربية، سواء في مجالات الأدب أو الفنون أو العلوم. من العلماء الكرد الذين برزوا في التاريخ العربي: ابن خلكان، الذي كان من أبرز المؤرخين في العصر الوسيط، وملا جزيري، الشاعر الذي أسهم في الأدب الكردي والعربي.
الكرد والإسلام السني:
كما كان للأكراد دور بارز في الفقه الإسلامي السني. هناك العديد من الشخصيات الكردية التي أثرت في الفكر الإسلامي وتفسير القرآن الكريم، منهم: الإمام الشافعي، الذي رغم أنه ليس كرديًا، إلا أن مدرسته الفقهية لقيت انتشارًا واسعًا بين الكرد، وعبد الله بن المبارك، الذي كان من أوائل المحدثين في الإسلام.
الدعوة إلى التسامح ونبذ العنصرية:
إن التمييز العنصري ضد الكرد لا يعكس القيم الحقيقية للإسلام أو الثقافة العربية، التي تدعو إلى التسامح والأخوة. يجب أن نتذكر أن التنوع هو مصدر قوة وغنى، وأن العنصرية تضعف المجتمعات وتفرق بينها. على العرب والكرد أن يعملوا معًا لبناء مستقبل مشترك يقوم على الاحترام المتبادل والتعاون.
الخاتمة:
إن الاعتراف بالمساهمات الكبيرة للشعب الكردي في الثقافة العربية والإسلامية هو خطوة هامة نحو التقارب والتفاهم. يجب أن نتجاوز العنصرية ونبني جسورًا من التعاون والمحبة، لنحقق مجتمعًا يعترف بالجميع ويقدر إسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية.
انتهت مقالة مايكروسوفت “Copilot”
كلمتي الأخيرة:
- تركيا الكمالية بُنيت على الهوية القومية التركية الخالصة أي عنصرية أحادية، وتم إقصاء كل القوميات الأخرى.
- استُخدمت البراغماتية السياسية بشكل متقن في مرحلة ما قبل 1923 لخداع الكرد والعرب، ثم إقصائهم بعد تثبيت أركان الدولة.
- شكل هذا التأسيس الجذري لمفهوم الدولة القومية التركية أحد أهم أسباب الصراعات العرقية والسياسية المستمرة حتى اليوم، خاصة مع الكرد.
- تأسيس الجمهورية التركية سنة 1923 كان لحظة مفصلية كرّست الإقصاء الممنهج للكرد والعرب، رغم مساهمتهم الفعالة في مقاومة الاحتلال. وقد استُخدمت وسائل الخداع السياسي والوعود الكاذبة للحصول على دعمهم، ثم نُقضت تلك الوعود لصالح مشروع قومي تركي عنصري أحادي، أي انه لا يمكن الوثوق بالترك.