في ظل تنامي التكهنات حول إمكانية تسليم مخيمات تحتضن عائلات مقاتلي تنظيم “داعش”، فضلاً عن مراكز احتجاز تضم عناصر التنظيم، كشفت مصادر مطلعة لـ “العربية.نت ” أن وفداً أمنياً سورياً رفيع المستوى من الاستخبارات قام بزيارة إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وأوضح المصدر أن الزيارة تركزت على تفقد مراكز الاحتجاز والسجون التي يقبع فيها معتقلو “داعش” ، بالإضافة إلى مخيم الهول ، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقاء جمعهما في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، إلى تولي مسؤولية تلك المراكز التي تسيطر عليها “قسد”.
يُذكر أن مظلوم عبدي ، قائد قوات سوريا الديمقراطية، والرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقعا في 11 مارس الماضي اتفاقاً تاريخياً يقضي بانضمام “قسد” إلى القوات المسلحة النظامية، والبدء بدمج المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لها ضمن مؤسسات الدولة.
ونص الاتفاق على وضع المعابر الحدودية ومطارات المنطقة وحقول النفط والغاز تحت سيطرة الحكومة السورية ، في خطوة تُعدّ تحولاً مهماً في الخارطة السياسية والأمنية شمال شرق سوريا.
