أي نضال على أساس منفعة أو منصب أو راتب لا يعتبر نضالاً . لقد تم حرق وهدم بيتنا ثلاث مرات من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني أيامالصراع البارتي الشيوعي . كما وسجن جدي شيخ عبو من قبل البارتي لشهور طويلة ، وتعرض والدي شيخ فرمانلمحاولة اغتيال وللعديد من التهديدات المستمرة خلال مسيرته السياسية ، كما تعرّضلتهديدات وضغوطات من قبل كوادر البارتي بداية التسعينيات خلال فترة تأسيسهللحركة الايزيدية من أجل الإصلاح والتقدم . علماً أن في تعداد نهاية السبيعينات عندما تم تسجيل الايزيدية عرباً لم يوقع كل منشيخ فرمان وشيخ سمو وآخرون على تعريب الايزيدية ( المعلومة من الاخ شمو حسين) ، وايضاً في ١٩٧٥ عندما ألغت حكومة بغداد التدريس باللغة الكوردية في مناطقنا ،حينها أيضاً لم يوقع شيخ فرمان والأستاذ حسن سلوا وآخرون وكانوا يقولون بأنالتدريس حق مشروع للشعب الكوردي ( المعلومة من الاستاذ شيخ زيدو بعدري ) . وأخيراً فقد تعرّضت أنا عادل شيخ فرمان شخصياً لضغوطات كبيرة من قبل الحزبالديمقراطي لكوني ابن مؤسس الحركة ومن عائلة شيوعية وأيضاً كمؤسس فكر سياسيايزيدي وبمسميات عديدة منها ( قائمة البرلمان الايزيدي ٢٠١٣ ) ، ومؤسس تيارالمستقبل الايزيدي ٢٠١٨ ( مع رفاق النضال )، وفي عام ٢٠١٠ ترشيح شخصية مستقلةللانتخابات النيابية في بغداد ، واخيراً أسسنا حزب التقدم الايزيدي مع الاستاذ وعدحمد مطو وآخرين من الاخوة في الحزب، وقد جاء كل ذلك تكملة لنضال الحركةالايزيدية التي تأسست عام 1992 ولكن ليس على اساس قومي ولديّ ما يثبت ذلك . وباختصار فقد سردنا هذه الاحداث ليس للتباهي بل لقول الحقيقة بأننا لم ولن نتنازلأبداً عن الدفاع عن الايزدياتي و قوميته الكوردية وكوردستان كموطن للشعب الايزيدي،وايضاً لم ولن أحارب شعبي يوماً إن صنعت له ألف قومية وانتماء، ولكن أتمنى أن لانصبح فرقاً مشتتة متصارعة لأي سبب فنحن نعلم بأن الخاسر الوحيد في ذلك لن يكونإلا نحن . علماً أنني أحترم الحزب الديمقراطي الكوردستاني كثيراً، ولكن هذا لا يمنع من انتقاده ،واليوم ما يحصل هو بسبب جزء من سياساته تجاه المكون الايزيدي وسأكتب بعضالاسباب في المقالات القادمة ، واخيراً لا ننسى بأن الديمقراطي هو المدافع الاول والأقوى عن كوردستان وشعبها وعلينا دعمه ايضاً …
أقولها بالمختصر “نحن نناضل من اجل الشعب” . – عادل شيخ فرمان التفاصيل