اي باحث يجري بحثا.. من الفاو لسامراء.. ليعرف (نسبة شعبية كل مرجع بين الشيعة العرب بمنطقة العراق) يدرك فورا.. (بان المرجعية هي للسيد السستاني) تزيد عن 85%.. واقلية (لمرجعية الصدر الثاني).. تقل عن (10%).. و5% المتبقية بين مراجع عدة.. اما (مرجعية الخامنئي).. فهي مرجعية ثانوية جدا.. ليس لها اي شعبية .. ويستحيل لها ان تحرك الشارع الشيعي شعبيا..
ما سبق.. يطرح تساؤلات لما يجري على الارض ويكشف ان هناك ظهرة متناقضة بالعراق.. تخفي وراءها (لعبة).. وهي (ان الفصائل الولائية.. التي توالي ايران).. (كالعصائب وبدر والنجباء وانصار الله الاوفياء وكتائب حزب الله.. الخ).. هي فصائل ليست لها شعبية حقيقية بالشارع الشيعي العربي.. وان اعدادها التي يدعي البعض انها تفوق (70 الف).. لا تتناسب مع حجمها بالشارع الشيعي بالعراق.. فاذا الحشد الشعبي تعدادها هو 135 الف تقريبا.. والمسلحين السنة 30 الف (حشد عشائري.)…. يبقى 35 الف ؟؟ فهل يعقل ان اتباع السيد السستاني الذي لديه هو شعبية كبرى بين الشيعة العرب وفتوى الكفائي هي التي حركت الشارع الشيعي العربي.. (مجرد 35 الف)؟؟ ومرجعية ثانوية للخامنئي (70 الف)؟؟
وعند دراسة (الفصائل الولائية) نكتشف بان اغلبها هي تتبع مرجعية (الصدر الثاني ومراجع اخرين)..اي مرجعهم الرئيس الذي يتبعونه ليس الخامنئي.. ثم توجهوا لايران من اجل الدعم العسكري والمسلح ضد خصومهم بالداخل ليعلنون (بيعتهم لولاية الفقيه) وللخامنئي .. علما الخامنئي الزعيم الايراني والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. مثال (استقواء قيس الخزعلي بايران ضد جيش مهدي ومقتدى الصدر) الذي انشق عنه الخزعلي..
لذلك نرى مليشة الحشد الخيانية الولائية.. هيمنت بكل طغيان على رئاسة هيئة الحشد فجميع رئاسة هيئة الحشد هم من العملاء لايران (ايراني الجنسية.. كابو مهدي المهندس المتزوج من ايرانية، وامه ايرانية، واقام اغلب حياته بايران، وقاتل مع ايران ضد العراق بالثمانينات، ويتبع ولاية ايران على العراق للخامنئي، ومتهم بجرائم ارهابية بالعالم، ويستلم رواتب تقاعدية برلمانية ورواتب برلمانية ضخمة كمظهر من مظاهر الفساد).. ولا ننسة هيمنة الايراني هادي العامري ايضا الذي ذهب لايران بشبابه و عاد للعراق عجوزا متشبعا بالولاء لايران بكل خيانة لمنطقة العراق..
وننبه ايضا بان (مليشة الحشد الولائي العميلة لايران) وتجهر هي بذلك بولاءها لزعيم ايران خامنئي ولنظام الحكم بطهران ولاية الفقيه الايرانية على العراق.. (تعرف بان الشارع الشيعي بمنطقة العراق رافض لعنوانها هذا).. لذلك تتسلح بمختلف صنوف الاسلحة .. مستغل الاوضاع استعدادا للبطش بكل شيعي يرفض هيمنة ايران على العراق بوسط وجنوب..
ويذكر بان مهام المليشيات الولائية هي تأمين ممر بري لايران للمتوسط عبر منطقة العراق وسوريا ولبنان.. والهيمنة على العراق عسكريا، عبر مليشة الحشد لتسقيط المؤسسة العسكرية الرسمية ببغداد، وجعل العراق ساحة وجبهة لتصفية حسابات ايران الدولية والاقليمية بعيدا عن الداخل الايراني، وجعل العراق حديقة خلفية للايرانيين ومنطقة لاستهلاك البضائع الايرانية الصناعية والزراعية الرديئة وبعشرات المليارات الدولارات سنويا على حساب شباب منطقة العراق العاطلين عن العمل بالملايين..
ونؤكد هنا لا حل الا بالنقاط التالية:
- البحث عن شخوص وزعامات نهضت بشعوبها ودولها.. كمهاتير محمد ماليزيا.. وشيخ زايد الامارات.. وليس بحث .. (عن عمائم لا نفع ولا دفع، بين من تعيش بدهاليز درابين النجف وقم، واخرى عمائم تبحث عن استعباد الناس لال الصدر لو لال الحكيم… الخ)..لو (عمائم اخرى مثال السوء كالخامنئي الزعيم الايراني التي يراد تسليم العراق كضيعة وحديقة خلفية له وللايرانيين لجعلها جبهة وساحة وسوق استهلاكية للايرانيين على حساب شعوب منطقة العراق وعلى حساب شيعة العراق خاصة).
- العمل على ابراز قائد كمحمد علي جناح مؤسس باكستان لينهض بارض الشيعة العرب من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى بكيان سياسي مستقل..
- جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتأخذ مرجعية النجف دورها العالمي بعيدا عن فرض وصايتها السياسية على الشيعة بالعالم، وكذلك من اجل كسر اي تدخلات دولية واقليمية وايرانية خاصة بشؤون المرجعية العليا، وكذلك لحماية المرجعية من الصراعات السياسية بمنطقة العراق.. فمحاولات ايران المسعورة بطرح (الموظف في الدولة الايرانية) شهرودي بدل السيد السستاني لفرض اجندات ايران بالكامل على الشيعة وعلى العراق، توجب الوقوف بوجهها بقوة.. لحماية المرجعية والشيعة بالعالم من الطغيان الايراني ومغامرات ولاية الفقيه الايرانية بمصير شعوب المنطقة.. فتصريحات روحاني الاستفزازية التي تكشف الاستكبار الايراني على العالم، (بان اي قرار مصيري من بغداد للرباط مرورا بالشام والخليج وشمال افريقيا (لا تمرر الا بموافقة طهران).. اي لا سيادة ولا قرار لشعوب المنطقة ودولها وانظمتها الحاكمة.. مما يوجب تكوين تحالف دولي اممي لمواجهة الاستكبار الايراني المتعجرف..
- الحذر من مخططات رهن مستقبل الشيعة العرب بمنطقة العراق (بحزب او بمليشيات).. كما فعلت ايران بلبنان عندما رهنت المكون الشيعي العربي بلبنان بحزب اواحد وهو حزب الله الذي دعمته ايران بعشرة الاف صاروخ وترسانة عسكرية اسقطت بمحصلتها الجيش اللبناني، (فهل هناك دولة تدعم دولة تزود مليشيات فيها بالاف الصواريخ الا ويكون هدفها اسقاط تلك الدولة اصلا).. فالخطورة ايران رهنت مستقبل لبنان وقرارات السلم والحرب بيد ايران عبر حزب الله كما فعل الحزب بمغامراته مع اسرائيل لترد اسرائيل بهجمات كاسحة على لبنان.. فورط نصر الله اللبنانيين بكوارث ليس للبنانيين ناقة فيها ولا جمل غير انها تصب بمصلحة ايران واطماعها بالمنطقة.
- كل المصائب هي بالبديل (عن ايران) والتي يراد ان يقدم معادلة للشيعة العرب (اما ايران ومليشياتها واحزابها الفاسدة بالخضراء) او (داعش والقاعدة والبعث).. وكأن لا بديل لانقاذ الشيعة من شرور (البديلين السابقين).. فيجب ان يكون البديل عن ايران ليس (الجامعة العربية التي دعمت صدام. والمحيط العربي السني الاقليمي الذي ارسل الارهابيين وسخر نفسه هو قبل غيره لاجندات ايران بعد عام 2003 بحجة المقاومة ليصبحون ادوات بيد ايران لمصالح ايران القومية العليا من حيث لا يعلمون).. (باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب منذ عام 2003 لعام 2014)..
فلا حل الا الاقاليم الثلاث ونخلص من جحيم العراق الواحد.. وان يكون لكل اقليم قوة عسكرية نظامية تابعة للاقليم من ابناءه حصرا ومن غير المنضوين بتاريخهم بالمليشيات او الجماعات المسلحة سنية او شيعية.. واقامة ثلاث قواعد عسكرية بالعراق الاولى بالمثلث السني لمواجهة اي مخاطر كالمخاطر التي حصلت عام 2014 في الموصل.. والقاعدة العسكريةالامريكية الثانية بكوردستان لموجهة اي غلواء للقوميين الكورد ومواجهة اي مخططات للتدخل بشؤون كوردستان .. والقاعدة الثالثة بوسط وجنوب الشيعي لمواجهة ايران وتوسعها.
ونركز على نقطة بالغة الاهمية.. بان الاختلاف بين الشيعة هو بالبديل.. .. .. فنحن ندرك بان العالم الا سلامي السني والعربي معادي للشيعة العرب خاصة.. ولكن بديل البعض كان كارثيا ايضا لا يقل خطورة عن الارهاب السني ونقصد ايران كما ذكرنا سابقا.. (فلا يمكن ان تساوي بين تكالب العالم العربي والاسلامي السني ضد الشيعة العرب ..) .. وبين (الاستقرار بايران).. فايران لم تتعرض لاي ارهاب سني حقيقي.. ولكن الضحايا هم الشيعة العرب واراضيهم.. ايران سخرت الشيعة العرب لمصالحها القومية العليا.
فلا ننسى بان من احتضن القاعدة وداعش.. اليس سوريا باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب منذ عام 2003 وتسهيل دخوله للعراق وتمويله وتزويده بالعبوات الناسفة والصواريخ والاسلحة .. ام نسيت ذلك (من اتفق مع داعش اليس حزب الله) باتفاقيات الباصات.. لتثبت العلاقات بين الحزبين وخطوط التواصل بينهما.. من دعم قطر المتهمة ب الارهاب اليس ايران.. من احتضن اردوغان ضد الانقلابيين اليس ايران باعتراف طهران بانها اول دول وقفت لجانب اردوغان.. من احتضن سوريا ونظامها العفن المتهم بالارهاب .. اليس ايران ضد معارضي بشار الاسد المجرم ..
١: ما كتبته عين الصواب ، ومشكلة الكثيرين من المنتمين الان للحشد العميل هى لقمة العيش ؟
٢: مثل قيل{ لن يمتطئ ظهرك أحد ملم تنحني أنت له} فبإنحناء ساسة ومعممي الشيعة لملالي قم وطهران سواء بقصد أو بغير قصد فهو الذي جعل الامور تسير بهذا المنزلق ؟
٣: صدقني مظاهره شيعية واحدة قوية في بغداد للتنديد بما تفعله بهم إيران ، سيقلب كل موازين المرتزقة والجحوش ليس فقطفيالعراق بل وحتى في سوريا ولبنان ؟
٤: وأخيراً …؟
عندما تسقط سيوف المرتزقة والجحوش فبها ستقطع كل الرؤوس ، سلام ؟