متابعة 11: أعلنت قيادة عمليات كركوك اليوم السبت، عن انطلاق عملية واسعة من أربعة محاور لملاحقة عناصر “داعش” غربي كركوك.
وقال قائد عمليات كركوك اللواء “علي فاضل عمران إن عملية أمنية واسعة انطلقت، اليوم، من أربعة محاور بقيادة عمليات كركوك وقطعات من فق 20 للجيش العراقي وشرطة طوارىء قضاء الحويجة والحشد الشعبي والعشائري وبمساندة طيران الجيش ، موضحا أن “العملية مازالت مستمرة وتم حتى الان قتل خمسة إرهابيين واعتقال عنصرين اثنين من داعش.
وأضاف “عمران” أن العملية ايضا أسفرت عن العثور على مضافات كبيرة وانفاق تم تدميرها من قبل القطعات العسكرية ومصادرة عدد كبير من العبوات، مشيرا الى أن الارهابيين الذين تم قتلهم هم من الذين اشتركوا بقتل المواطنين في قرية الخزيفي قبل يومين .
هذا التحرك العسكري لجيش و حشد العبادي جاء في نفس اليوم الذي أعلن فيه العبادي النصر على داعش و أنتهاء داعش و أعلن بالمناسبة عطلة رسمية في كافة أنحاء العراق.
هذه العملية العسكرية الكبيرة حسب و صف قيادة عمليات كركوك للجيش و الحشد نفسها تثبت أن أحد الامرين كذب فاضح. فاما داعش لم تنتهي كما يدعي العبادي و يعلن النصر أو أن هذا الجيش و الحشد العبادي يقوم بعمليات عسكرية ضد الكورد في مناطق كركوك. و الأرجح هو أن داعش لم تنتهي و المشوار طويل و أنتهاءه ليس بهذه السهولة و حتى لم تبدلت الأسماء فأن داعش باقية باسم السفيانيين أو الرايات البيضاء و بقاءهم مرتبط ببقاء الحشد الشيعي و النفوذ الإيراني في العراق.
فطالما هناك حكومة عبادية تأتمر باوامر أيران فأن داعش بمسميات مختلفة باقية.
البارزاني كان يقول ان العبادي صديقه
و عند اقتراب للانتخابات ستأمر امريكا احزاب الاقليم لدعم العبادي و الا العصا الايرانيه جاهزه
طبعا مصالح الاحزاب فرق مصالح الشعب