تعديل “معاهدة لوزان”.. هل ستضر العراق؟.. وما رسائل تركيا الى كردستان؟

بعد مرور نحو مئة عام على توقيع معاهدة لوزان بشان ترسيم حدود اليونان وبلغاريا وتركيا والمشرق العربي ومنها العراق، عادت اليوم تركيا لتطالب باعادة النظر بالاتفاقية لاطماعها ببعض المناطق المجاورة اليها خاصة في العراق واليونان.

ويرى مراقبون للشان العراقي بان مطالبة تركيا بتعديل معاهدة لوزان بمثابة رسائل “تخويفية” ضد اقليم كردستان العراق خاصة بعد اجراءات الاستفتاء الاخيرة التي قامت به رئاسة الاقليم والتي لازالت مصرة على عدم الغاء نتائجه، كما استبعدوا تعديل المعاهدة في الوقت الراهن لكون هناك اطراف دولية جزء منها.

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس 7 كانون الاول/ديسمبر 2017 إلى تعديل اتفاقية لوزان، وقال إنها ما زالت غير مفهومة، خصوصا وضع الأقلية التركية في اليونان البالغ عددها نحو 120 ألف نسمة.

وأضاف أردوغان خلال زيارته لليونان إن هناك حاجة لتحديث معاهدة السلام بين بلاده واليونان التي تعود لما يقرب من قرن مضى، وتنص على تنظيم نطاقات السيادة في بحر إيجة.

وقال الرئيس التركي “في المعاهدة هناك مسائل عالقة وأمور غير مفهومة. وقعتها 11 دولة قبل 94 عاما وليس اليونان وتركيا وحدهما، لذلك تتطلب تحديثا”.