هنأ نائب رئيس الجمهورية “نوري المالكي” اليوم الاحد ، جميع القوات الأمنية بصنوفها كافة وقوات البيشمركة بمناسبة استعادة جميع الأراضي العراقية من قبضة تنظيم داعش.
وكان “العبادي” قد اعلن في وقت سابق من امس السبت ، في خاطب متلفز خلو جميع الأراضي العراقية من تواجد تنظيم داعش، فيما حيا المرجعية العليا للشيعية المتمثلة بآية الله “علي السيستاني” والقوات العراقية والحشد الشعبي بهذه المناسبة من دون الإشارة الى قوات البيشمركة، عادا منع ما اسماه “التقسيم نصرا مكملاً” لذلك في إشارة الى الهجوم الذي شن على المناطق المتنازع عليها يوم 16 من شهر تشرين الأول ونزوح عشرات الالاف من الكورد.
وقال “المالكي” ان هذا الانتصار الذي تحقق بتضحيات الحشد الشعبي و ابناء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والقوة الجوية وطيران الجيش والبيشمرگة وابناء العشائر وجهاز مكافحة الاٍرهاب وجميع المواطنين والقوى السياسية التي دعمت وأسندت وتبرعت .
واضاف “المالكي” ان “انتصارنا في العراق كان له انعكاس إيجابي على كل الجبهات التي تواجه الارهاب خصوصا في سوريا ولبنان اليمن ومصر وباقي دول العالم”.
المالكي يكون بهذا التصريح حول دور البيشمركة قد أعلن مدى الخطأ الذي أرتكبه العبادي بأهمالة لدور البيشمركة و تبعات ذلك على الشعب الكوردي على الاقل و العلاقة بين القوى العراقية التي من المفروض أن يكون العبادي الراعي للجميع