الارهاب لم ينتهِ- عبدالله جعفر كوفلي /ماجستير قانون دولي

منبج– انشق 250 عنصراً من مرتزقة ما تسمى بـ”درع الفرات” التابعين لجيش الاحتلال التركي، وانضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية.

عمليات الانشقاق تمت على شكل عدّة مراحل، بالتنسيق مع قوات مجلس منبج العسكري. الدفعة الأولى انشقت منتصف شهر تشرين الثاني الماضي.

وأوضح المنشقون بأن تعامل قادة مرتزقة درع الفرات وجيش الاحتلال التركي كان “سيئ جداً” مع العناصر، وبيّنوا أن الادعاءات التي كان يدعيها المرتزقة وجيش الاحتلال التركي حول تحرير المنطقة عارية عن الصحة، وبأن الهدف الأساسي هو احتلال تركيا للمنطقة بهدف إعادة ما تسمى بأمجاد الدول العثمانية.

وأشار المنشقون بأن كافة الفصائل التي تعمل تحت راية تركيا تقوم بـ”تشليح السيارات وسلب أموال المدنيين” الذين ينزحون من مناطق دير الزور والمناطق التي تشهد الاشتباكات التي تدخل إلى مناطق “درع الفرات” تحت حجج وذرائع وهمية، منها التعامل مع داعش أو النظام، بالإضافة لاعتقالهم عدّة أشهر لكي يقوم المدني بدفع غرامة مالية بعد تشليح السيارة والأموال.

ونوه المنشقون بأن كافة فصائل المرتزقة التي تقاتل تحت راية جيش الاحتلال التركي لهم هدف واحد وهو جمع الدولارات والسيطرة على الحواجز والمعابر، وأوضحوا بأنه لهذا السبب تنشب بينهم وبشكل يومي خلافات واشتباكات.

وبيّن المنشقون بأن كافة أبناء المنطقة المنضمين للفصائل التابعة لجيش الاحتلال التركي يتم التعامل معهم كلاجئين، وإرادتهم مسلوبة.

المنشقون أوضحوا بأن أكثر من 300 شاب من دير الزور قتلوا بين صفوف مرتزقة “درع الفرات”، والآن يتظاهر الأهالي والمرتزقة المتواجدين في مناطق درع الفرات ضد أهالي دير الزور النازحين لإخراجهم من تلك المناطق بعد أن سلبوهم كل ما يملكون.

وناشدوا كافة أبناء المنطقة بالانشقاق عما تسمى بـ”درع الفرات” والانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مناطقهم من الاحتلال العثماني الجديد. وبأن كل ما كان يروجه جيش الاحتلال التركي عن قوات سوريا الديمقراطية هي “إشاعات مغرضة الهدف منها تشويه القوات ولمنع انشقاق عناصرهم”.

ومعظم المنشقين هم من فصائل “قطاع درع الفرات صابران 101″، “والجبهة الشامية”.

 

مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية المرأة ypj