النبؤة
{سيأتي اليوم الذي لن يجنوا في رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم } ؟
فهل سيحقق المنتفضون نبؤة الشاه الراحل هذه المرة والتي قالها حال وصوله لمطار القاهرة في مصر ، أم أن مصير هذه الانتفاضة كمصير ثورتهم الخضراء عام 2009 بقيادة مير حسين موسوي ومهدي كروبي رئيس حزب “إعتماد مللتي” الثقة الوطنية ، اللذان هم تحت الإقامة الجبرية منذ 7سنوات ؟
التحليلات
تشير معظم التحليلات أن إيران دخلت عنق الزجاجة “مرحلة الربيع العربي” الذي لا خروج منه إلا وبحمامات دم لا تحزر نتايجها ، إذ تفوق أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين ما تصرح به زمرة الملالي ، خاصة بعد دخول المارد التركي “الآذريين” بقوة ساحات الانتفاضات وهتافهم علناً الموت للدكتاتور مع تمزيق صوره ، والمقدر عددهم ب22 مليون نسمة ؟
فدخول المارد التركي لساحات الانتفاضات له خطورته الكبيرة لأنه مفتاح لباقي الاثنيات والقوميات للتحرك بقوة ، خاصة الكورد في غرب البلاد والمقدر عددهم ب 8,5-9 مليون نسمة ولهم موقف سلبي جداً وعدائي مع نظام الملالي ، وكذالك الأحوازيون العرب المسلوبي الإرادة والحريّة والمظطهدين علناً خاصة بعد حرب الخليج الثانية والمقدر عددهم ب 5,5-6 مليون نسمة ، والبلوش في شرق البلاد والمقدر عددهم ب3-3,5 مليون ، ولاننسى الغيلاميون والبختياريون في أقصى الشمال والمقدر عددهم ب8-9 مليون نسمة ، إذ تزيد نسبة جميع الاثنيات والقوميات على نسبة الفرس فيها والمقدرة ب 45 مليون نسمة ؟
والاخطر أن إدارة البيت الابيض مصممة على التخلص من نظام الملالي باي ثمن ، وخروج من الحكم بخفي حنين مقابل حياتهم ؟
وأخيراً …؟
يبقى السؤال الاكثر إلحاحاً هو {كم سيطول الربيع الإيراني في إيران ، وهل سيلفظ حلفاء الملالي أنفاسهم قبلهم في سورية واليمن وحتى لبنان ، سلام ؟
لا أبداً ، فالشاه كان علمانيّاً ، والشعب الإيراني كله نخاع عظمهم دينيجي
أما المارد التركي فهذه هي حربه ، بل حرب العرب والترك على الكورد والفرس المبتلين بقيادة غبية وأغبى منهم ، هم يُريدون تمزيق إيران لا تحريرها من الملالي ، حلم سليم خان وأنور باشا هو على طاولة أردوكان وإلى أن يحتل تبريز لن يهدأ له بال ، وبعدها كوردستان العراق والعرب سيحتلون الأحواز ، وكان الشاه يحلم بضم كوردستان العراق إليه لكن ملا مصطفى رفض , وهذا كان هدف ثورة أيلول وسبب فشله … . . . .. التاريخ هو هو لم يتغير فيه شيء
1: بداية شكري لك ياعزيزي حاجي علو على المداخلة والإضافة ؟
٢: بداية تحطيم أي صنم أو طاغية هو الهتاف بموته وتمزيق صوره ونصبه ، وقناعتي تقول أن هذه بداية النهاية لنظام الملالي وذيوله ، فكما سحل نصب صدام في شوارع بغداد وقطع رأسه بعدها ، هكذا سيحل بنصب العفن الخميني لابل وسينبش قبره وتنثر عظامه ، لأنه غدر بكل الذين أزوره وساعدوه معتقدين أن ثورته هى ثورة حرية وعدالة وكرامة ، وليس ثورة قيم عفنة وبالية ؟
٣: وأخيراً …؟
حقيقة أرى أن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولى بفضل العم كوكل وخالاته وعماته (الفضائيات والمواقع الإخبارية) سلام ؟