أيها الغازي   –  بيار روباري

 

أيها القادم من بعيد

حامل معه أحقاد الماضي والجديد

لن تستطيع هزيمتنا بالنار والحديد

لقد خبرتا كل هذا من قبل معنا ولم يفيد

فلِمَ تعيد الكرة كالأحمق من جديد؟؟

**

أيها المعتدي البغيض!

الوطن ديني وإيماني

وكتابي المقدس وكياني

والشهادة في سبيله هو خير أعيادي

لن تُفيدكَ عصابات الإرهاب وجوقة الأوغادِ

فهل من معنى أن تقوم من جديد بإمتحاني؟؟

**

أيها الباغي؟

الحرية هدفي ولا شيئ عنها يثنيني

لا القصف بالصواريخ ولا الحرق بالبنزين

ولا القتل بالغازات والذبح بالسكين

إقتلني، فكلما قتلتني تُحيني

فإقتل كما تشاء من الكهل للجنين

لا مجال أنت للزوال يا حفيد الشياطين

والكرد باقون هنا رغم عمق الجراح والأنين.

 

25 – 02 – 2018