كلما يتقدم الزمن بنا نخسر من أعمارنا شيء لكننا في نفس الوقت نكتشف حقائق كثيرة عن شخصية خدعت ملايين المسلمين بحجة أنها ترعى شؤونهم ، وتحمي مصالحهم ، وتحافظ على أرواحهم وممتلكاتهم وبالحقيقة أنها فعلت وتفعل كل ما يضرهم ويكدر عليهم معيشتهم ، بل أكثر من ذلك فإنها ستقودهم لجهنم وبئس المصير نظراً لطاعتهم العمياء لها أنها مرجعية السيستاني البكماء والمنزوية والتي كشف لنا الزمن مدى حقدها الكبير والفظيع على الإسلام والمسلمين وعلى العراقيين بصورة أخص ، بعد أن أوهمت لهم أنها الحامي والمدافع عن حقوقهم لكنها عملت عكس ذلك فهي تعمل لقهرهم ، وذلهم، كان ولا زال ذلك عن طريق دعمها للجهات الفاسدة والمفسدة والتي تتكلم باسمها ليلاً ونهاراً ، وهي بحجة ضعيفة تغلق باب بيتها بوجوههم ظاهراً وهي تتآمر معهم بالخفاء لكي يعودوا إلى السلطة مرة ثانية وثالثة وبكل قوة فهي لا تصرح بأسمائهم وجهاتهم الحزبية خشيةً من أن يكشفوا زيفها ، وخداعها ، وتأمرها معهم ضد الشعب العراقي لذلك هي تقول كلمات أشبه بالوهم والغموض كالمجرب لا يجرب وغيرها من الكلمات دون التعرض للشخصيات والتسميات وهذا ما أوقع العراقيين بحيرة كبيرة لكن الذكي منهم عرفها وعرف حقيقتها أما الساذج الغبي فلا زال ينتظر منها حلاً.
١: لا يهم قدح الماء إن تلوث بقطرة دم أو بقطرات ، فمن تلوثت ضمائرهم بجريمة لا يهمهم حتى الكل مات ؟
٢: صدقني الذنب ليس ذنب السستاني أو حتى الولي السفيه ، بل ذنب القطيع الذي يسير لحتفه دون عقل يقيه ، سلام ؟