أذار-  بيار روباري

 

في كل أذار يُسال دم الكرد بأنهار

على يد العُرب والفرس والترك الأشرار

وأتخذو من السادس عشر يومآ لذبح الكرد كلما العام دار

كما تذبح الزبائح صباح عيد الأضحى بالأصفار

فإجرام هؤلاء بحق الكرد لا حدود له فهو حبلٌ جرار

فمن هدم قلعة دمدم على أهلها وكأنه قضاءٌ لا بقرار

ومدينة ديرسم التي جعلوها مدفنآ لألاف الأسر والأسرار

مرورآ بمأساة مهاباد وقاضيها ثم حلبجة والأخطر منها الأنفال

وليس بعيدآ مذبحة شنكال وقتل ألاف الأبرياء منهم في عز النهار

وأخذ النساء سبية بهدف البيع والإيجار

وهل من داعي لأن أذكركم بكوباني وعفرين التي تقاوم بإصرار

***

أيها الكرد!

إلى متى ستلهثون خلف نبيهم المجرم ودينهم الهمجي كالبقر؟؟

أفلا تعقلون وتعودون إلى رشدكم وتكفون عن هذا الحمق والضرر؟؟

الإنتماء للإسلام لم يكن يومآ قدركم بل كان فرضآ وجبر

فالقدر ما يصنعه المرء بيده لنفسه أجل

والمجد دربٌ طويلٌ شائك الشعب كبيوت الشعر

يحتاج المرء الى جهدٍ ومهارة كي يناله وبه يظفر … يظفر.

 

16 – 03 – 2018