بالضرورة خائنٌ وعميل
كل مَن يتعاون مع الأتراكِ في حكم عفرين
ومن معهم من إئتلاف الكلاب المسعورة والخنازير
الذين دنسوا تراب عفرين بأقدامهم والجنازير
**
بالضرورة خائنٌ وعميل
كل مَن يُسالم الأتراك في عفرين
ويحيد عن درب المقاومة ويميل
إن كان أزاد إسمه أو عثمان أو دوغان وكميل
فعليه قتله حلالٌ وفق جميع الأعراف ودين
**
بالضرورة خائنٌ وعميل
كل مَن يهادن الأتراك في عفرين
أو هوليرا وكركوك وأمد وماردين
وخال من الشرف والكرامة والدين
هذه صفات الذين يصفقون للمحتلين
منأي قومٍ كانوا ولونٍ ودين.
19 – 03 – 2018
احسنت وكل الشكر لك عزيزي الأخ الكاتب والاديب روباري… حقا انها قطعة نثرية ثورية ووطنية مبكية في ان واحد ومعبرة بحق عن واقع تشرذم الامة الكردية بفعل تكالب اصدقاء الكورد وهم يموتون قهرا امام تفرج أمريكا ومن معها على ماساة مذابح المدن الكردية وكانت حتى بالأمس حليفة بعض من يسمون انفسهم بالقادة ورموز سياسيين .. العجيب في الموضوع ان الكرد رغم نكاباتهم المتتالية يحتفلون بالنوروز وكان شيئا لم يحصل الله على هده الفئات منهم ، وما اغبى من يحتفل هذا العام بالنوروز ، ولا يشعرون بجراح الكورد كم هي غائرة وعميقة ولا يرون هذا النزف المستمر بدمن كركوك وطوز وسنجار وعفرين وربما بقيةالمدن الأخرى هي في الطابور. واتساءل نفسي الان وأقول ايعقل بالكورد يفرحون اليوم بالنوروز والامة في ابهى احباطها وانكسارها المروع وفي اقسى ماتمها وكان لم حصل شيء بالامس.. وأقول ان بدل إقامة الاحتفال لو يحمل كل واحد من المحتفلين مشعل النوروز مع منديل اسود يعلنون الحدادويتوجهون نحو قبور الشهداء والجرحى ،ونحو خيام المشردين ويلبون مطالبهم بدل انفاق هذه المبالغ في إقامة كرنفال الاحتفال ، تيمنا بخطاب تهنئة القائد المنتتصر د.العبادي الذي انتصر وفرض القانون وتكلم باللغة الكردية ، وبعد ان كاد ان ينسى الشعب الكردي لغته ومحاولته المستميتة لتحويل إقليم كردستان الى وتقليمه الى محافظة للشمال الحبيب قبل ان يتحول الى شربت زبيب بقوة فرض القانون. الغريب في الموضوع ان العراق حكومة وبرلمانا لا يعترف بمصطلح اسمه العراق الاتحادي ولم نسمع منهم يوما ومن أي مسؤول مدني او عسكري هذا المصطلح ولو عن طريق الخطأوقال العراق الاتحادي، وحقا ان موقفهم الواضح تبين للجميع ان قادة الكرد كانوا في وهم الشراكة والبناء وأعاد للجميع الوعي الغائب والتشويش والعاطفة الغير المنطقية لقراءة بنود الدستور الذي شارك القادة الفطاحل في كتابة الكثير من بنوده الملغومة تحت نشوة الركض لبناء العراق بعد 2003. حقا انهم اوهموا الناس وانفسهم أيضا بالكثر من الاماني على شاكلة سراب لظمآن في صحراء،وصدقهم الناس بمشروعية وقانونية رفع العلم الإقليمي والذي شاهده العالم اجمع والقنصليات العربية والأجنبية كيف وضع تحت احذية القوات التي إعادة بكل غرور عسكري سيطرتها على كامل شمال الحبيب وعلى تخوم نقطة خليل إبراهيم ، وما اغرب الموقف اليوم ان يدافع البعض من السادة نواب الكرد بمشروعية عملية فرض القانون الالزامي و الحفاظ على وحدة العراق من خشية التقسيم… فيجب ان نقول في اليوم البهيج هنيئا لهذه الامة الحية والنائمة على ماساتها الكبرى وهي اليوم تحتفل بضع منهم بالنوروز مع بدء توزيع الرواتب وعودة المطارات المغلقة على انغام الجوبي والدبكة الكردية و اكل الدولمة وكباب أربيل و القاء الهتافات الحماسية لتحرير قلب وقدس كركوك ، وهر بزي كرد عرب رمز النضال ومع احر التمنيات لبروز وجوه كردية غير مكررة في الانتخاب القادم وزيادة النسبة اكثر من الماضي ان لم تصل الى الربع الخالي.
احسنت وكل الشكر لك عزيزي الأخ الكاتب والاديب روباري… حقا انها قطعة نثرية ثورية ووطنية مبكية في ان واحد ومعبرة بحق عن واقع تشرذم الامة الكردية بفعل تكالب اصدقاء الكورد وهم يموتون قهرا امام تفرج أمريكا ومن معها على ماساة مذابح المدن الكردية وكانت حتى بالأمس حليفة بعض من يسمون انفسهم بالقادة ورموز سياسيين .. العجيب في الموضوع ان الكرد رغم نكاباتهم المتتالية يحتفلون بالنوروز وكان شيئا لم يحصل الله على هده الفئات منهم ، وما اغبى من يحتفل هذا العام بالنوروز ، ولا يشعرون بجراح الكورد كم هي غائرة وعميقة ولا يرون هذا النزف المستمر بدمن كركوك وطوز وسنجار وعفرين وربما بقيةالمدن الأخرى هي في الطابور. واتساءل نفسي الان وأقول ايعقل بالكورد يفرحون اليوم بالنوروز والامة في ابهى احباطها وانكسارها المروع وفي اقسى ماتمها وكان لم حصل شيء بالامس.. وأقول ان بدل إقامة الاحتفال لو يحمل كل واحد من المحتفلين مشعل النوروز مع منديل اسود يعلنون الحدادويتوجهون نحو قبور الشهداء والجرحى ،ونحو خيام المشردين ويلبون مطالبهم بدل انفاق هذه المبالغ في إقامة كرنفال الاحتفال ، تيمنا بخطاب تهنئة القائد المنتتصر د.العبادي الذي انتصر وفرض القانون وتكلم باللغة الكردية ، وبعد ان كاد ان ينسى الشعب الكردي لغته ومحاولته المستميتة لتحويل إقليم كردستان الى وتقليمه الى محافظة للشمال الحبيب قبل ان يتحول الى شربت زبيب بقوة فرض القانون. الغريب في الموضوع ان العراق حكومة وبرلمانا لا يعترف بمصطلح اسمه العراق الاتحادي ولم نسمع منهم يوما ومن أي مسؤول مدني او عسكري هذا المصطلح ولو عن طريق الخطأوقال العراق الاتحادي، وحقا ان موقفهم الواضح تبين للجميع ان قادة الكرد كانوا في وهم الشراكة والبناء وأعاد للجميع الوعي الغائب والتشويش والعاطفة الغير المنطقية لقراءة بنود الدستور الذي شارك القادة الفطاحل في كتابة الكثير من بنوده الملغومة تحت نشوة الركض لبناء العراق بعد 2003. حقا انهم اوهموا الناس وانفسهم أيضا بالكثر من الاماني على شاكلة سراب لظمآن في صحراء،وصدقهم الناس بمشروعية وقانونية رفع العلم الإقليمي والذي شاهده العالم اجمع والقنصليات العربية والأجنبية كيف وضع تحت احذية القوات التي إعادة بكل غرور عسكري سيطرتها على كامل شمال الحبيب وعلى تخوم نقطة خليل إبراهيم ، وما اغرب الموقف اليوم ان يدافع البعض من السادة نواب الكرد بمشروعية عملية فرض القانون الالزامي و الحفاظ على وحدة العراق من خشية التقسيم… فيجب ان نقول في اليوم البهيج هنيئا لهذه الامة الحية والنائمة على ماساتها الكبرى وهي اليوم تحتفل بضع منهم بالنوروز مع بدء توزيع الرواتب وعودة المطارات المغلقة على انغام الجوبي والدبكة الكردية و اكل الدولمة وكباب أربيل و القاء الهتافات الحماسية لتحرير قلب وقدس كركوك ، وهر بزي كرد عرب رمز النضال ومع احر التمنيات لبروز وجوه كردية غير مكررة في الانتخاب القادم وزيادة النسبة اكثر من الماضي ان لم تصل الى الربع الخالي.