ويسألونك عن أردوغانْ!!!
قل هو ليس سوى حيوانْ
لا ينتمي الى فصيلة الإنسانْ
انه رجسٌ من عمل الشيطانْ
ما أنزلَ اللهُ به من سلطانْ
جاءَ من صحراءِ البدوّ
من أحفاد آل عثمانْ
الذين قدموا الى كردستانْ
على ظهور الحصانْ
ليس معهم إلا سيوفٌ
هي لسفك الدماء عنوانْ
لا حضارةٌ ولا عمرانْ
بداوةٌ وجهلٌ وهمجية
نصيبهم من العلم والعرفانْ
لم يكن سوى عقمٌ وحرمانْ
ويأتي الآن مندفعا كله عنفوانْ
ليقول لنا انه مع السلم والأمانْ
لكل شعوب الارضِ
فيهجم هجومَ الجرذانْ
على ابن الانسانْ
ليصلب المسيح من جديدْ
ويبشّر بقدوم الطوفانْ
ما زال العالم حيثما كانْ ويكونْ
القوةُ والبداوةُ والحقدُ هنّ القانونْ
الارضُ كالبحرَ والمحيطْ
الكبير يبلع الصغيرْ
والصغير لا يملك إلا الإله
إله الفقراء حيث لا حول ولا بأسْ
إن هو إلا صراخُ وويلٌ ويأسْ
فكلما كانت القوة اكبرْ
كلما كان الغدرُ أحقرْ
والعالم لا يحترم إلا القوي المغرورْ
والمظلوم عليه ان يصمد وحيدا
وإن كان كلُّ الحقِ معه
ولو كانت قضيته وطنٌ محجورْ
فصبرا يا شعب كردستانْ
وأنتَ يا إله الفقراءْ
كفاك وقوفاً على الاطلالْ
واترك عباءةَ الضَّعفِ جانباً
وكنْ قوةً ريحا كنتَ أم بركانْ
فالحربُ صولاتٌ وسجالْ
والأيامُ دائرةٌ بيننا لا محالْ
فإنما الحروب بنتائجها لا بمعاركها
وإنما الشعوبُ بعزيمتها لا بأسلحتها
فلا تفرح وكأنك قد فزت نصراً بحورِ الجنانْ
وأعلمْ ان وجهك القبيح مصيره الذلُّ والهوانْ
هاشم عارف أمين