نعم الايزيديون عراقيون اصلاء يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم وتحدوا كل الأطراف الشوفينية وتصدوا لهم بقوة رافضين التخلي عن عراقيتهم عن انسانيتهم عن عراقيتهم مهما كانت التحديات والصعاب التي واجهتهم لاي طرف من هذه الاطراف
حاول بدو الصحراء القومجية صدام وزمرته الطائفية العنصرية وابو بكر البغدادي ودواعشه بالضغط بالتهديد و الوعيد وبعض الاحيان بالترغيب الا انهم لم يحصلوا على اي نتيجة بل وجدوا الرفض والتحدي وكانوا في مقدمة الذين حملوا السلاح ضد نظام الطاغية المقبور صدام من اجل تحرير االعراق والعراقيين من عبودية ووحشية بدو الصحراء ورفضوا بقوة ان تطبع ثورتهم بطابع عنصري او مناطقي بل كانت صرختهم صرخة عراقية صرخة العراقيين الاحرار بكل اطيافهم واعراقهم ومناطقهم
كما حاول بدو الجبل القومجية مسعود البرزاني وجحوشه الطريقة النقشبندية ان يستخدموا اسلوب الطاغية صدام بأرغامهم على التخلي عن عراقيتهم والانتماء الى بدو الجبل بوسائل مختلفة القوة والاكراه وفي بعض الاحيان استخدموا الاغراء الا انهم فشلوا وخابت ظنونهم قيل ان احد احرار الايزيديين صرخ بوجه مسعود البرزاني قائلا اسمع صرختي التي صرخها والدي بوجه والدك وسيصرخها ابني بوجه ابنك الايزييديون شعب حر لا ينتمي الا للعراق لا ينتمي الى بدو الجبل ولا الى بدو الصحراء مهما فعلتم من ضغوط
لا شك ان هذه الصرخة الشجاعة صرخة الحرية والكرامة وضعت مسعود البرزاني في موقف محرج رغم صمته وتراجعه الا انه اقسم بانه لن يدع ايزيدي في العراق وكان الايزيديون لهم القدرة على مواجهة اي هجوم سواء من قبل بدو الجبل او بدو الصحراء الا انهم لم يعلموا ولم يعتقدوا ان بدو الجبل سيتحالفون مع بدو الصحراء الكلاب الوهابية والصدامية بقيادة البغدادي والجحوش الجبلية والطريقة النقشبندية بقيادة مسعود البرزاني وبمؤامرة حقيرة وخيانة حقيرة لم يتوقعها احد حيث ادعى البرزاني انه حامي الايزيدين وانه لم ولن يسمح لداعش الوهابية الصدامية دخول سنجار وعلى ابناء سنجار ان يكونوا في حالة اطمئنان وأمان في الوقت نفسه يطلب من داعش الوهابية الصدامية التقدم لذبح ابناء سنجار واسر نسائها وقبيل وصول داعش الوهابية والصدامية امر مسعود جحوشه بالانسحاب فورا وبسرعة من سنجار وهكذا سلم سنجار ابناء سنجار نساء سنجار الى ابي بكر البغدادي ودواعشه الوهابية والصدامية
الا ان الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية وتلبية العراقيين لها من كل الاطياف والاعراق وكان في المقدمة ابناء المكون الايزيدي الذين شاركوا في تأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا المسلحة فتشكلت قوة اسطورية وتصدت للدواعش بقوة لبدو الصحراء وبدو الجبل وحررت وطهرت ارض العراق بما فيها ارض سنجار حقا كان انتصار اسطوري او كما وصفه اهل الخبرة والاختصاص بالنصر المعجزة
لا شك ان هذا الانتصار المعجزة وتحرير سنجار واهلها من قبضة الدواعش الوهابية والجحوش البرزانية اثار غضب بدو الجبل والبرزاني وزمرته فقرر التحالف مع البغدادي ولكن تحت اسم السفياني والرايا ت البيضاء والهجوم على سنجار الا ان قوة الحشد الشعبي الايزيدي هزمتهم ومنعتهم حتى من تدنيس ارض سنجار وكانت صرختهم اي صرخة ابناء سنجار نساءا ورجالا الحشد الشعبي حررنا وبدو الجبل وبدو ا صحراء احتلونا ذبحوا شبابنا اسروا نسائنا
الذي يثير الاعجاب والفخر رغم ما تعرض الشعب الايزيدي لابشع جريمة في تاريخ البشرية الا انهم ازدادوا تمسكا بعراقيتهم ازدادوا حبا واخلاصا للعراق والعراقيين نعم انهم ازدادوا كرها لاعداء العراق والعراقيين بدو الجبل البزازاني وزمرته بدو الصحراء داعش ثيران العشائر كلاب صدام وال سعود
فالشعب الأيزيدي شعب حر متحضر انساني النزعة رغم غباء وجهل بعض رجال الدين الايزيدي الذين فرضوا عليه العزلة والجهل لانانية هذا البعض من رجال الدين وكانوا سببا رئيسيا في كل ما تعرض له الايزيديون من مصائب وكوارث وهذه مصيبة الشيعة في العراق فما تعرضوا وما يتعرضون له من ذل وابعاد وذبح منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى الآن يعود الى غباء جهل انانية بعض رجال الدين وشيوخ العشائر الشيعية لولا وجود مرجعية دينية شجاعة وحكيمة في وقتنا مرجعية الامام السيستاني لضاع العراقيين وضاع العراق
لهذا يتطلب من كل الشعوب العراقية التي تعرضت الى الابعاد والعزلة وكانوا ينظرون لها نظرة تحقير واساءة ويعتبرونها غير عراقية وانها تخدم الاجنبي ان تتوحد في صرخة عراقية واحدة انا عراقي وعراقي انا وكل من يقول ذلك يدخل تحت خيمة العراق العراق الواحد الموحد ووضع خطة لمواجهة اعداء العراق من بدو الجبل البرزاني وزمرته وبدو الصحراء الكلاب الوهابية
فأعداء العراق لم ولن يتوقفوا في حبك المؤامرات واشعال نيران الفتن شياطين الانس والجن طالما ال سعود باقون
ولكن.على الحكومات العراقية ان تعطي للمناطق الايزيدية اهتماما كبيرا ودقيقا.لانها مناطق استراتيجية وحساسة للشمال العراقي لايمكن التقليل من شانها ولا الاستغناء عنها مطلقا.يجب على السياسيين العراقيين فهم الجغرافية والنسيج العراقي جيدا حتى لاتمر المؤامرات بسهولة.
الئيزديون هم الفئة الناجية من بقايا لدولة الساسانية التي سبقت الإسلام الذي فعل فيهم السيف فأباهم من المناطق التي لا تحميهم الطبيعة الجبلية هم والعلويون ةإيران نفس الشعب والشيعة العراقية المستعربة هم القسم الذي لم يهرب إلى الجبال ….. أمير الئيزديين هو من سلالة ملوك الساسان
https://youtu.be/G5wz-VDs-84