تجري الدعاية الانتخابية للسياسيين واحزابهم السياسية في الانظمة الديمقراطية ..للسياسيين الذين يرشحون انفسهم لفترة حكم ثانية بأن يعرضوا على الشعب انجازاتهم التي قدموها للشعب والوطن للفترة السابقة لقيادتهم دفة الحكم في البلد .فهي المادة الاساسية لدعايتهم الانتخابية ,,,حيث ان ما انجزوه من خدمات للمواطن هو الفيصل في قبوله والتصويت له بعد ان نال ثقة المواطن ولكون المواطن على ثقة بانهم سيقدمون المزيد من الانجازات في فترة تبوؤهم مواقع في الدولة في الفترةاللاحقة لحكمهم ..
وهنالك اعتبارات تدخل في مسالة الانتخابات وهي ان هذه الشعوب التي تقييم القادة السياسيين ..تمتلك وعيا وطنيا عابرة للمفاهيم الدينية والمذهبية لكون هذه المبادئ معزولة عن السياسة وفقا لنواميس العصر
فعند مقارنة هذه الدول وشعوبها مع العراق ليس لدينا اي تعريف سوى ان الساسة العراقيين ونسبة من مكونات الشعب العراقي من الطائفيين والعملاء الذين يساندون الساسة الفاسدين الحقوا بالعراق اسوء سمعة في المجتمع الدولي وقد صنف منظمات ومراقبين دوليين وصحف اجنبية بان البرلمان واالحكومة العراقية افسد مؤسسات سلطة وحكم في التاريخ وقد كتب صحيفة الديلي ميل البريطانيا مؤخرا بان البرلمان العراقي افسد مؤسسة في التاريخ الانساني
وغرابة الامر ان قادة الاحزاب الدينية السياسية الفاسدين من اللصوص والحرامية الذين اوصلوا العراق الى حافة الانهيار ,,فبدلا ان يحذوا حذو الدول الديمقراطية في الاجندة الانتخابية ولانه ليس لهم منجز يذكرونها لدعايتهم الانتخابية فأنهم يتبعون اخس السبل للحصول على الاصوات من خلال شرائها بالمليارا ت التي سرقوها من الدولة او اللجوءالى التزوير والاساليب الخسيسة بدعم من القضاء العراقي ومفوضية الانتخبات الفاسدين اللتين هما مولات ودكاكين لحزب الدعوة لحماية الفاسدين والمجرمين ..وكما ذكرت بانه ليس لهم اي منجز يذكروه خلال 15 سنة من حكمهم المشؤوم فان وجوههم الكالحة لاتجزأ ذكر اي شئ من ماضيهم المتخم بالفساد والعار امام الشعب الذي يعاني الفقر والبطالة وسوء الخدمات نتيجة فسادهم ولصوصيتهم فلو كانت لهم ذرة كرامة لما كانوا فكروا بالترشيح لدورة انتخابية اخرى
وهنالك امر ذات اهمية وهي ان المصلحة الوطنية العليا مبدأ ثابت لدى اكثر شعوب العالم فليست هنالك مكونات واحزاب تدين الولاء لدولة اخرى وتعمل لصالح تلك الدول على حساب مصالح الشعب والوطن ولكون قوانين ودساتير هذه الشعوب تحاسب المتهمين بالخيانة الوطنية بصرامة وليس كما يجري في العراق حيث يجري انحراف وفساد الساسة امام المؤسسات القضائية منها العمالة المطلقة لايران الذي هو المسبب الرئيسي لايصال العراق الى حافة الانهيارو بحماية مجلس القضاء الاعلى لان ايران تخطط مايناسب مصالحها على حساب تدمير العراق وعملاء السلطة من الا حزاب الدينية العراقية وقادتها ينفذون ما يخططه ملالي قم و طهران ..
ان السبب الاساسي هي الميزة والسمة التي يتصف بها هؤلاء الساسة العملاء الفاسدين المسلطين على رقاب الشعب العراقي المغلوب على امرهم ,,,فما هم الا شرذمة من المتسكعين في شوارع الغرب حيث كانوا يعيشون على فتات مساعدات هذه الدول وحسب اعتراف بول بريمر عندما قال جمعناهم من شوارع الغرب الملتجئين اليها ..وحتى ان قسم منهم هربوا من العراق لا لاسباب سياسية ..بل منهم هرب من العراق بسبب جرائم اخلاقية او لاسباب اخرى