بعد توجية الضربات الامريكية على سوريا ليلة أمس أعربت السلطات التركية تأييدها لتلك الضربات في الوقت الذي يتحالف فيه أردوغان مع روسيا و أيران ضد المصالح الامريكية في سوريا.
و كان أردوغان قد أوضح بما فيه الكفاية يوم أمس أنه سيعمل على أستغلال كل من أمريكا و روسيا من أجل مصالحة.
حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تتراجع عن علاقتها مع كل من روسيا وأمريكا. جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مشروع مترو الأنفاق في العاصمة أنقرة. وقال أردوغان أن “علاقاتنا بالصين وإيران ليست بديلا عن الغرب”.
ان اردوغان دجال في الدين ومنافق وانتهازي في السياسة، تخلى عن الاسلاميين وبادل الغوطة الشرقية بعفرين بالتعاون مع بوتين ويرحب بالهجوم الامريكي-البريطاني – الفرنسي على سوريا وروسيا، وقبلها تخلى عن اربكان وفتح الله غولن والدكتور عبدالله غول وغيرهم، المهم ان يبقى في السلطة، ولكن نهايته ستكون كنهاية الخونة منبوذا من قبل اقرب الناس اليه وملعون من قبل كل من دربه واوصله الى كرسي الرئاسة،.
هذا ليس بجديد على قادة الترك المغول فلم تنضم حكومة الترك الى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية الا بعد ان قاربت الحرب على النهاية والنصر اصبح مؤكدا للحلفاء.
أردوكان حليف روسيا ؟ أين أنتم وأين تعيشون ؟ من دون الإتفاتقات الدولية تركيا هي العدوة اللدودة لروسيا وإيران معاً مهما تساهل زعماؤهم لأسبابٍ نفاقية وأكاذيب ووعود لا تنتهي