تعتزم اربعة احزاب في تركيا، الخميس، بينها حزب المعارضة الرئيسي، تشكيل تحالف لخوض الانتخابات الرئاسية والنيابية المبكرة المرتقبة في 24 حزيران المقبل، في ما اعتبره نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ “تحالفاً قسرياً”.
ومن المتوقع ان يعلن رسمياً اليوم (3 ايار 2018)/ التحالف بين “حزب الشعب الجمهوري”والحزب الصالح وحزب السعادة الإسلامي و الحزب الديمقراطي” ماولجهة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات القادمة.
ويساعد هذا الاتفاق الأحزاب الأصغر في التحالف، على تجنّب قاعدة تلزمها نيل 10% على الأقل من أصوات الناخبين، لكي يُسمح لها بدخول البرلمان، وتنتهي في الـ 6 من الشهر الجاري، المهلة محددة لإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بتشكيل أي تحالفات انتخابية.
وستخوض الأحزاب المتحالفة الانتخابات النيابية بلوائح مشتركة، على رغم أنه سيكون لكل حزب مرشحه الخاص للرئاسة.
ومن المتوقع ان يجمع تحالف الأحزاب الأربعة بين مجموعة متباينة من القوى السياسية، توحّدها معارضتها لأردوغان، وكانت زعيمة “الحزب الصالح” “ميرال أكشنار” انشقت عن حزب “الحركة القومية”، بعد تقرّب رئيسه دولت باخجلي من أردوغان، وقدّمت أكشنار رسمياً السبت الماضي ترشحها للرئاسة.
وبات حزب السعادة الاسلامي حليفا غير متوقع للمعارضة العلمانية في الانتخابات المقبلة، بعد رفضه دعوات من “العدالة والتنمية” للانضمام إلى تحالفه الانتخابي مع “الحركة القومية”.
ويرى محللون أن دخول حزب السعادة السباق في تحالف مع المعارضة العلمانية قد يساعد المعارضة في سحب أصوات من القاعدة الانتخابية لـ “العدالة والتنمية”، وإرغامه على خوض دورة ثانية.
nrt
بلا شك إئتلافها لن يكون أفضل للكورد من أردوكان ، وإن لم يكن إبادة الكورد على رأس أهدافها فلن تنجح في إزاحته حتى لو كان عشرين حزباً ، الشعب التركي هو الذي يُريد هذه السياسة ، وإن حاد عنها أردوكان فسيخسر دون معارضة