عدم مقاتلة الارهاب والارهابين وعدم مساعدة الشعوب التي ابتليت  بداء الارهاب – مهدي المولى

 

هذه هي  المطالب  التي طلبها وزير خارجية امريكا ماك بو مبيو من ايران والشروط التي وضعها مقابل الاعتراف بأيران ورفع اي عقوبة قديمة وعدم فرض اي عقوبة جديدة  لا شك ان هذه المطالب وهذه الشروط اصبحت من الامور العادية والطبيعية بالنسبة لساسة البيت الابيض  ابتداءا من رب البيت ترامب انتهاءا بأي مسئول صغير لانه يستهدف  حلب  القبر الحلوب  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود لهذا نرى كل مسئول أمريكي يعين بمنصب جديد يبدأ بمثل هذه التصريحات ايران مصدر الارهاب  على ايران الانسحاب من سوريا من العراق من اليمن من لبنان ثم يتوجه لزيارة هذه البقر مصطحبا معه زوجته بنته عشيقته للحصول على اكبر كمية من الدولارات من الذهب من الجواهر من الهدايا والعطايا الخاصة والعامة وهذه سنة سنها رب البيت وامرهم باتباعها

لهذا لا نجد لمثل هذه التصريحات اي صدى اي اهتمام اي اثر لدى المجتمع الدولي لدى الشعب الايراني الا لدى البقر الحلوب  وكلابهم وابواقهم الرخيصة المأجورة وهذا ان دل  على شي فانه يدل على خوفهم ورعبهم دليل على انهم يعيشون ايامهم الاخيرة وان قبرهم سيكون على يد ابناء الجزيرة لا يحتاج الا الى بعض الوقت بأنتظار الضربة الامريكية او الاسرائيلية تعني ان البقر الحلوب جف ضرعها وقرر صاحبها ذبحها

المعروف جيدا ان ايران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تصدت للارهاب والارهابين واعلنت الحرب على الارهاب والارهابين   والتي كشفت

الرحم الذي ولد منه الارهاب  وهو رحم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي

والمرضع الذي يرضع منه الارهاب وهو مرضع ال سعود وكلاب دينهم الوهابي

والحضن الذي احتضن الارهاب ورعاه هو حضن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي

والمال الذي يمول الارهاب  هو مال ال سعود وكلاب دينهم الوهابية

وهذه حقيقة معروفة ومفهومة لدى كل العالم وخاصة ساسة البيت الابيض وفي المقدمة  ترامب يا ترى لماذا كل هذا التجاهل لهذه الحقيقة الواضحة كل الوضوح والتي لا تحتاج الى دليل او برهان انها كالشمس في واضحة النهار    حتى انهم اطلقوا على الليل نهار والنهار ليل والظلم عدل والعدل ظلم والموت حياة والحياة موت

فال سعود  رحم الارهاب ومرضعته وكلاب دينها القاعدة داعش النصرة بوكو حرام ومئات المنظمات الارهابية التي تدين بالدين الوهابي والتي تنشر الظلام وتذبح الابرياء وتخمد كل نقطة ضوء في الحياة التي فجرت برجي التجارة العالمية وذبحت في دقائق اكثر من 3000 انسان برئ لا ذنب له سوى انه يحب الحياة والانسان  وهاهم اعلنوا الحرب على الانسانية بكاملها من الفلبين حتى المغرب ومن لندن حتى استراليا  يصرخون صرخة واحدة تحت اسم لا للحياة والنور نعم للموت والظلام  كل هؤلاء يعتبرهم البيت الابيض ضد الارهاب  والارهابين وانهم يتعاونون مع امريكا في مكافحة الارهاب

المؤسف والمؤلم  ان تتحول دولة  مثل امريكا من راعية للسلام  الى راعية للارهاب ورحم الارهاب من داعمة للديمقراطية وحقوق الانسان الى دولة داعمة للدكتاتورية والظلام  وقوة للدفاع  أعتى الانظمة دكتاتورية وانتهاكا لحقوق الانسان وحامية لها  مثل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود

وتصبح ايران الحرة ايران الحضارة التي اعلنت منذ انتصار شعبها في ثورته الانسانية الحضارية الاسلامية الحرب على الارهاب على العبودية والوحشية   وكل من كان مصدرا للارهاب وداعما وممولا له دولة ارهابية في نظر ساسة البيت الابيض  وبقرها الحلوب  وتدعم الارهاب  لانها اي ايران هزمت الارهاب وانقذت الشعوب التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي مثل الشعب اللبناني والشعب السوري والشعب العراقي والشعب الفلسطيني وشعوب اخرى انها قاتلت الارهاب الوهابي لانقاذ الانسانية من اكبر هجمية ظلامية وحشية قادها ال سعود وكلابهم الوهابية وفعلا تمكنت من خلال مساعدتها للشعوب الحرة حزب الله  في لبنان والقوى الوطنية في سوريا والحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن  وانقاذها من الوباء الوهابي

لا شك ان الادارة الامريكية تعيش في حالة تخبط عشوائي    فثروة العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود التي اعمت بصر وبصيرة ساسة البيت الابيض وخاصة رب البيت ترامب فشغلتهم عن كل شي الا ثروة هذه العوائل الفاسدة ونقلها  من الجزيرة الى امريكا  لهذا بدأ ساسة البيت الأبيض في حالة غريبة  من التصريحات الحمقاء التي تستهدف سحب كمية اكثر من الدولارات والذهب من الجزيرة وارسالها الى امريكا حتى يجف ضرعها وبالتالي من يقوم بذبح هذه البقر  ترامب مصمم على ذبحها بيده لكن ابناء الجزيرة قرروا سيقومون بذبحها وقبرها  بمساعدة الشعوب الحرة ا وفي المقدمة الشعب الايراني بعد انتصارها على  كلاب ال سعود داعش القاعدة وغيرها  وها هي تقف الى جانب ابناء الجزيرة والخليج لتحرير الجزيرة والخليج من عبودية ووحشية هذه العوائل الفاسدة