الجميع فهمني حتى الأغبياء
وجمع الأحبة وثلة الأعداء
البسطاء من الناس والعلماء
القبيحة والذبيحة والحسناء
لم يبقى مخلوق إلا وفهمني دون عناء
إلا السياسيين الكرد البلهاء
الذين لا يتقنون سوى الهراء
والجمع بين المناصب والثراء
خاطبتهم في الصباح دون جدوى والمساء
قلت لنفسي لعل السبب في إنشغالهم والضوضاء
فماذا لو جربت مخاطبتهم في الليل والقمر ضياء
لعلى رب الكون في العلياء
يفك أذانهم الصماء
ولكن خاب ظني والرجاء
ولم أكرر التجربة والإجراء
فقلت في نفسي لِمَ لا تسأل جمع القراء
لعل تجد دواءٌ عندهم لسرطان الطرش لهؤلاء.
20 – 05 – 2018