الكورد يتلقّون اللّعنات نيابة عن الآخرين- بقلم: فرياد ابراهيم

***

ان قرأت التاريخ ستصل الى حقيقة ان الكورد قدموا أجل الخدمات الى العرب ودينهم المحمدي تفوق ما قدمته أية امة حتى العرب. فلا عجب ان يتلقى الكورد مقابل الخدمات نكات ونوادر لا تمجدهم بل تصفهم بالغباء والقصور العقلي ويشرّفونهم بلقب

(حمار العرب والأسلام) لأنهم حملوا لهم لغتهم ودينهم وقدموا افدح التضحيات في سبيلهم. فلا عجب ان وصفهم الشاعر الكوردي القومي (زيوه ر) ب (الأفران):

يحترقون ويأكل الخبز غيرهم !

والأنكد من ذلك انهم يتقلون اللعنات من المسيحيين والآشوريين وغيرهم. بل يصدّون اللعنات هذه عن العرب والمسلمين، وهم أجدر بها.

*

فيما يلي بعض الخدمات واللعنات:
*قتل صلاح الدين الصليبيين نيابة عن العرب والمسلمين فيلعنهم المسيحيون والأنكليز الى يوم الدين
*قتل (سليمان الحلبي) الجنرال كليبر قائد حملة نابليون على مصر- وذلك نيابة عن كل العرب والمسلمين فيلعنهم الفرنسيون الى يوم الدين
*شارك الكرد في المجازر العثمانية او ما تسمى بالمجازر الحميدية حيث تم قتل مئات الآلاف من الأرمن والآشوريين في مدن جنوب تركيا، فيلعنهم المسيحيون والآشوريون الى يوم الدين
*
فلا عجب أن ينظر العالم الى الكورد بأنهم العدو الأول للمسيحيين والمدافعين الأول عن الاسلام
والنتيجة كما ترون لا أحد يسمع صوتهم والكل أدار ظهورهم لهم !
فطوال القرون كانوا أداة تحت خدمة اعداء الغرب والمسيحيين ولا يزالون
ومن ثم هناك من يلعن سايكس وبيكو
ف(سايكس) البريطاني لم ينسَ مذبحة صلاح الدين بحق قواته المشاركة في الحروب الصليبية تحت قيادة ريتشارد قلب الاسد والذين قضى عليهم صلاح الدين عن بكرة ابيهم
و(بيكو) الفرنسي لم ينس جنرالهم الحاكم على مصر الذي قتله مجاهد كوردي (سليمان الحلبي) الذي كان طالبا في جامعة الأزهر
وكذلك لم ينس ان الرصاصة الاولى التي اطلقت على الفرنسيين في سوريا كانت من بندقية(ابراهيم هنانو) الكوردي
*ولا ينسون الأمير الكردي محمد الراوندوزي الذي قام بعدة مجازر استهدفت المسيحيين واليزيديين في مناطق برواري وسنجار
ومجزرة سنجار الجديدة بيد الأتراك ، والصمت الكوردي شريك في الجريمة

وكأن قادة الكورد يولدون ويحملون معهم جينات القتال بالنيابة وتلقي اللعنات بالوكالة !

*

وما أشبه الليلة بالبارحة!

اتعلمون ان عدد المساجد في اقليم كردستان تفوق عدد المساجد في  دول كثيرة عربية واسلامية حيث بلغ عدد المساجد حاليأ : 5473

آلاف المساجد التي يبنيها علي القرداغي الأردوغاني وبالتواطئ مع السلطة في أقليم كوردستان تُعد أكبر مؤامرة اسلامية اقليمية لتفريغ العقل الكوردي من المحتوى القومي تماما!
لا شك ان وجود أكثر من 5000 جامع في كوردستان سيفرخ عشرات من امثال صلاح الدين وسليمان الحلبي وإبراهيم هنانو ومحمد الرواندوزي وغيرهم بلا عد ولا عديد
أمركفيل بترويع الغرب المسيحي!
*
فرياد

29- ايلول-2018

11 Comments on “الكورد يتلقّون اللّعنات نيابة عن الآخرين- بقلم: فرياد ابراهيم”

  1. أتعلم يا اخي فرياد شيئآ عن اجداد اوردوغان أم لا.…؟؟
    إحتلوا پكين عاصمة الصين اكبر دولة في العالم وأضرموا النيران واشتعلت نيرانها معظم إحياءها وأصبحت كرة من الحديد المنصهرة وطالت جحيمها ٨٨ يوما وليلة وغنموا من الغنائم لا توصف ثم توجهوا الى دلهي عاصمة الهند وما ادراك ماهند وجلبوا معهم إقطاع من الفيلم محمولة بالنفائس من المعابد الهندية والتحف النادرة ثم توجهوا الى موسكوا واحتلوها لم تكن كورد معهم وهكذا بنوا أمجادهم بدمائهم ثم الى طهران فاحتلوا ايران قاطبة ثم الى البغداد وجعلوا الدجلة تلبس ثوبها الأحمر تشق طريقها الى البصرة واحتلوا المكة والمدينة حتى وصلوا مغرب واحتلوا تركيا ماكانت فيها تركيا واحداً وطردوا الروم واليونانيون والجركس واحتلو بلاد كورد عما تساءل عن قتال كورد لا يعرف الا قتلى ارجع قاموس التاريخ الكوردي ثم لا تجد الا ماندر عن الكورد كل صفات الحسنة من حسن الضيافة واخلاق النبيلة الرفيعة بعيدا عن القتل والإرهاب ووطنا آمنآ لمن يلجئ اليهم اما قتل القائد الفرنسي لم يأتي الا رد لإهانة قبر جدهم صلاح الدين وعن صلاح الدين قلت الا ماندر ومالك من البطولات مقابل اجداد اوردوغان ومقابل الفرس والعرب اما الغرب والشرق لماذا يخافون من تركيا اوردوغان الم ترى جزء من قبرص المسيحي منذ ١٩٧٥دون ادنى رد الفعل الم ترى كيف يهين ترامب رئيس اكبر امبراطورية العلمية تأتي بسيارته المدرعة دون رادع وأذن البيت الأبيض ولا يترجل من سيارته الا خطوات ويقف ترامپ حائرا وامام اعيون ترامپ وفي حديقته كيف ينهال ضربآ بجموعة من الكورد من مواطنين ترامپ ولَم يجرأ ترامپ ردع هذا المستهتر اوردوغان ضرب واهانة كورد اميركين وحتى الشرطة
    الم يكن سلاح الردع اوردوغان اجداده التتار تيمور لنگ
    واحتلالهم لعواصم الدول العظمى وقتلهم ملايين
    باي وجه الحق تقارن كورد صفة القاتل وحذاري ان تخرج صلاح الدين وتجرده من الجنسية الكوردية لا تبقي للكورد
    الا قطع من الأغنام تودعون لدى الجزارين مثل اضاحي الانفالات
    مارايت شعبا مثلك يشتم آصله ونصبه ويمسح (بكلاش) مفاخر قومه
    وتقديم الدين على الوطن يعني إلغاء مفهوم الوطن وبالعكس صحيح اي تريدون تقديم الوطن ( آصلآ لا وطن لنا نحن غرباء على ارض اجدادنا لانملكها نحن عبيد ومحتل وطننا أتريدون ان تجرد شعبآ لا يملك الا دينه هو سلاحه الاسترتجي الغيبي الوحيد يقاتل به الاعداء إن لم تثق ام الشهيد في غرب كوردستان ابنها لم يمت وهو حي يرزق عند ربه لما تغردون وتهلهلون وكانما يوم زفافهم ومهما يكن مبدأ الحزب يبقى الشعب متمسكآ بدينه وقيمه اذن ان لم يعلمن ان ابنهم شهيد
    وتفريق بين احداهما او تفضيل احدهما على الاخر ( الوطن أوالدين)
    وفي كلتا الحالتين ضياع الاتحاد والألفة والمحبة والانسجام والتفاهم والعيش المشترك وحمل الآمانة بالصدق والإخلاص وتوزيع الغنائم ورشاوي الاعداء وبشائرهم من هنا تكمن الخطورة الاقتتال الداخلي
    ومن هنا تنطلق رسائل البشرى وعلى جناح طائر الطائر المأجور كائن من كان سواء اسلامي متعصب ومتحجر او علماني او ملحد والذي يركب على ظهور العولمة ما هو الا ساع البريد مهمته نقل البشرى وعبر الآثير الى عواصم المحتلين ثم تمهد وتبلط الطريق الى تجزئة المجزئ الجسد الكوردي (آصلآ هو مجزئ وهو غنى عنها )الى قطع من الاحجار الدومينو حتى يسهل لكل محتل ان يجرب حظها من التخريب والتقتيل الجماعي وزرع مساحات واسعة من المقابر الجماعية وجعل ساحة وحضانة كوردستان الدافئة و المسامحة مع نفسها والمصالحة مع جواريحها وإمانها بحرية الأديان والقوميات وهل تعلمون بتكفيركم الإسلاميين كورد تمزقون وثيقة الاتحاد ويتفرقون بين شقيقين توأمين )الوطن والدين)؟. ثم جعل كوردستان الى ساحات من المنازعات المذهبية والقبلية الجاهلية الداعشية والإخوانية والرأسمالية الامپريالية العولمية العالمية والمناوشات وإيجاد المستنقاعات الصناعية الضحلة تمرح فيها تماسيح الاعداء بكل حرية وكل بلون علمها من دول الطوق المحتلة مفهوم لدى كل كوردي غيور بوطنه وامته يعلم علم اليقين
    أنكم لا تفهمون ما معنى حب الوطن من الايمان
    معاداتكم لمسلم كوردي لم يأتي من باب المصلحة القومية الكوردية الآنية والفرصة على الأبواب تنتظرنا حتى لو اعتنق 48 مليون كوردي كما فعل زعيمهم سنة ١٩٣١ حين أعلن مسيحيته ما العمل ان لم يرد كوردي ظلم الاعداء فاليمت خيرا له وإلا لما يشهد الرئيس أميركا ويسمي بالشعب الرائع والشجاع المنقطع النظير لم ولن يأتي دولة من دول العالم المتمدن الميسيحي ان يحررنا من المحتلين ان لم نجمع كل طاقاتنا ونسلح شبابنا سواء ان كان مسيحيآ اويزيديآ أو كاكئيآ ومسلمآ بسلاح الايمان لا نجرد احد منا من دينه وقيمه وإرادته الحرة في اختيار دين يقبله ويطمئن به قلبه ودماغه وتحرك به جوارحه اعلموا ان الدين محرك نووي لا ينبض أبدا
    ماذا تريدون من الاجزاء كوردستان؟ تملؤا من بين جورحها المتناقضات وتخطيط حدودها بالدم الأحمر وبخيوط معدنية مكهربة وبأشكال الهندسية مثلثات مربعات اسطوانيات متوازيات والمتنافسات والمتحاربات بعضها بعضآ والمتناكحات اللاا لشرعية ظلمآ وعدوانآ
    إذن فحب الوطن من الدين وجدلية الوطن والدين جدلية مصطنعة استغلتها تيارات اليسارية نصبت لنفسها وصيآ على الإنسان الكوردي دون ان يبذل جهدآ صادقآ وملموسآ في سبيل تخفيف وطئة الاحتلال
    وما شهدنا قائد ملحد يقود حركة من حركات التحررية في جميع أنحاء كوردستان حتى اوجلان لم ينكروا أديانهم ومعتقداتهم محترمة ما داموا يحترمون في المقابل ما يخالفهم
    الا وقائدها إسلامي حتى مسيحيوا كوردستان لهم سجل المشرف وقاتلوا المحتلين جنبا مت جنب كوردي مسلم ووزير المالية الشيخ محمودمسيحي
    وما شهدنا يساريآ او ملحدآ واحداً يشاك مع هولاء القادة يحمل السلاح ويقاتل المحتل العثماني
    وكيف يقاتل شاب كوردي ان لم يكن مؤمنآ انه بعد استشهاده سيدخل الجنات النعيم هذا هو من حسنات المؤمن الحقيقي وكل نفس تسابق الاخر لنيل وكل
    التواق إلى بناء وطنه والتمسك بدينه وقناعاته، تيارات بدل أن تسعى إلى تحطيم الأسوار، عملت على بنائها وسط الوطن الواحد وبين أفراد المجتمع الواحد.
    إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش من دون وطن كما أن الدين أمر مهم في حياة الإنسان بما فيه من قيم وغايات عظيمة، وقد يجمع الوطن الواحد أكثر من دين واحد فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يشرف على المدينة المنورة وفيها المسلمون واليهود معاً. إن الوطن عطاء وتضحية وانتماء والدين يحث على العدالة الاجتماعية ونبذ الطبقية قال رسول الله -صـلى الله عليه وسلـم- لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى
    كان الخاسر الأكبر من هذه الصراعات هو الإنسان الكوردي الذي يبقى دائماً يحلم بالحصول على الاستقلال ومجموعة من حقوقه البسيطة المتمثلة في الصحة والتعليم والسكن والتعبير عن الرأي بكل حرية ولا يريد الدخول في صراعات وهمية جانبية تشكك في هويته ودينه ووطنه لذا كان لزاما على النخبة الكوردية المثقفة – توقيف حروب بالنيابة ما تسمى افكار العولمة وبلا حدود ايضآ كأفكار الشيوعية والديانات الاسلامية والمسيحية والمدفوع ثمنها مقدمة لهم من رؤوس أموال والشركات الدعائية الغربية (ريكلام) وباتت افكار العولمة مرض خبيث تنتشر من قبل العملاء المنهزمين معنويا ونفسيأ وايدلوجيا لا حول له ولا قوة ما عليه الا قيام بإشتعال الساحة كوردستانية بنيران الفتن والحقد الأعمى على الأسلام والمسلمين ماداموا لا يستطيعون من تشكيل جبهة المقاومة المواجهة مع العدو المحتل دليل على انهم مايمثلون الا جماعة منهارة معنوياتهم يقولون ما لا يفعلون مهمتهم من ايجاد الذرائع والفتن الداخلية وتجزئة المجزئ الى الاصغر و التفرقة بين أفراد شعب واحد والدين للأكثرية حروب نيابية نيابة عن افكار وقيم المزيفة الجاهلية هذه وتوجيه النقاش صوب ما يهم المواطن الكوردستاني وايجاد الحلول لمشكلاته بطريقة سلمية وحضارية.
    الوطن وجد من أجل الانسان والدين جاء لتحرير الإنسان من العبودية وحماية حقوقه ومكاسبه وبالتالي فالوطن والدين هما توؤمان لا يفترقان وأن جدلية الوطن والدين هي جدلية وهمية مفتعلة غاياتها فرق تسد لانهم استوردوا بضاعات مصنوعة من الدوائر الاستعمارية وبشايعات لنظريات الباطلة وذالك لنشر الفحشاء والمنكر وإزالة المحرمات وإحلال التزاوج بين أفراد عائلة الواحدة وتمزيق اواصر القربة وبأوامر من قادة طغاة الذين قتلوا من خيرة شباب وشابات بلادهم وملؤوا مقاطعات سيبيريا معسكرات والتعذيب والتقتيل الجماعي وجعلوا الكنائس المسيحية والجوامع المسلمين محلات الدعارة ومرابط الخيول وبفضل الله وكوربجوف قضوا نهائيا على أوكار انبيائكم وبها تحررت بلدان كثيرة بحيث اصحاب هذه الفكرة الإلحادية لم يستطيعوا من وقف سلسلة من الزلزالات المتتالية حتى طهرت الحلف الوارشو وخرجت شعوبها من تحت إنقاذ وبنوا اوطانهم بعيدا عن الكفر والإلحاد وولدت سبعة دول اكثرية شعوبها إسلامية وعادات الكنائس والمساجد أمجادها بعد اكثر من سبعين من سنوات أتريد ان ترجع إلينا وتغرس ما بيننا تلك شجيرات اللعينة والخبيثة.؟
    فاحتكرت هذه التيارات الوطن والدين فدعاة الوطنية اختصروا الوطن في بعض الشعارات الحزبية اليسارية وحتى اليمنية العميلة للأفكار الغربية والتمويل بنظريات العولمة هذه بالأفكار العولمية بلا الحدودية يقينا ستفشل كأخواتها عولمية اليسارية الان حدودها مغلقة تطفوا على الارض المارد الروسي يكرر الكر الضيقة ترفع هنا وهناك في كل مناسبة من المناسبات التاريخية أو الانتخابية وأصبح الولاء للحزب وللزعيم بدل الولاء للوطن بينما ذهبت الفئة الأخرى إلى احتكار الدين وجعله ملكية خاصة مدعية أنها تملك الحقيقة وأنها وحدها من بيدها الحل والعقد وأن الولاء يجب أن يكون للدين وليس للوطن والأخطر من ذلك أن هذه التيارات دخلت في صراعات كانت في بداياتها فكرية ثم سرعان ما تحولت إلى صدامات دموية أدت بالإنسان الكوردي أن يكون مهدداً في وطنه وفي أمنه وفي دينه، فسقط شعار الدين لله والوطن للجميع تحت الأقدام واختفت آية “لا إكراه في الدين” وآية “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” من قاموس الطرفين
    أيهما أهم الوطن أم الدين من أخطر الأسئلة التي طرحت على النخبة الكوردية والإسلامية في القرن العشرين وبداية القرن الحالي
    وتكمن خطورة هذا السؤال في كون الإجابة عليه تترك وراءها فتنة كبيرة بين أفراد المجتمع الواحد والوطن الواحد. فتقديم الوطن على الدين يعني إعادة تشكيل الدين على أساس سياسي وجغرافي
    وتقديم الدين على الوطن يعني إلغاء مفهوم الوطن وفي كلتا الحالتين تكمن الخطورة.

  2. قلتها سابقا واقولها الان. كلمة كلمتان عن الجنة والنار ويكفي لتجر الكردي خلفك كالحمار. لقد استفاد الترك والعرب والفرس من الاسلام ووظفوا الاسلام احسن توظيف لماربهم لما عرفوا من قوته في تركيع الشعوب الاصلية الغبية كالشعب الكردي والشعب الامازيغي لان هذه الشعوب شعوب كثيرة العدد وابطال في المعارك من الصعب ان يركعوا.

    1. ياخي ابو سامان المحترم رجاء لا تسيئ الى الحمار رجاء ولا تعلو عليه وإلا يوم القيامة يسجل شكواه وتخصم من حسناتك ان كنت مؤمنا اولا في حالتين ربك لايظلم احدا
      ويقول تعالى:- وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكلَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) سورة الانبياء
      اما… استفاد عرب وفرس وترك من الاسلام ولما لما لم يستفيد الكورد؟
      نعم استفاد كورد أيضا من الاسلام مثلا الشيخ عبدالقادر الخيلاني وليس الگيلاني ومات في المدينة العقرة البطلة ودفن هناك
      والآن في حوزته طلاب وعلماء في بغداد من مرديه
      وهورمان علمائها انتشروا دينهم شرقا وغرب
      الترك لم يكونوا مسلمين لما احتلوا عواصم لدول العظمى وما بنيت الجدار الصين العظيم الا خوفا من التتر والتورك
      ولما لا تبني جسرك بنفسك الاجدادك غدروك وانت لما تغدر لأحفاد
      الم تكن لك الامارات بعشرات هل تعلم من ذا الذي اجلب قوات الفرس لاسقاط ابن عمه من الحكم من الباباني
      العلة فينا تنتعش في أنفسنا والخيانة ميراثنا وموروثة منا سنورثها للأحفاد في مخيلاتنا نحن قوم ضد الكسر
      اليك آخر وصية الشهيد الأمة الكوردية القاضي محمد قبل شنقه
      آخر وصية للقاضي محمد رئيس جمهورية كوردستان قبل إعدامه شنقا
      يا أبنائي وإخوتي الأعزاء !
      يا إخوتي الذين هضمت حقوقهم!
      يا شعبي المظلوم !
      ها أنا ذا في اللحظات الأخيرة من حياتي، أقدم لكم بعض نصائحي:
      ـ تعالوا أناشدكم بالله أن لا يبغي بعضكم على بعض.. توحدوا وتعاضدوا.. اثبتوا أمام عدوكم.. لا تبيعوا أنفسكم لعدوكم بثمن بخس.. وإنَّ تودّدَ عدوكم لكم محدود، وينتهي حين تتحقق أهدافه.. فهو لا يرحمكم أبدا، ومتى وجد الفرصة واستنفدت أغراضه، فانه ينتقم منكم لا محالة ولا يعفو عنكم ولا يرحم.
      إن أعداء الكورد كثيرون، هم ظلمة، مستبدون ولا يرحمون.. وعلامة وطريق نصر أي شعب أو امة، يكمن في وحدتهم وإتحادهم، وكذلك في المناصرة، وإلا فهم يرزحون تحت وطأة المتجبرين.
      أيها الشعب الكوردي !
      لستم بأقل من أي شعب على وجه البسيطة، إنما انتم في الرجولة والشهامة والقوة متقدمون على كثير من الشعوب التي تحررت.. فالشعوب التي تخلصت من قبضة المستبدين، هم أمثالكم، ولكن اولئك كانوا متحدين.. كفتكم العبودية.. وإن تحرركم مرهون فقط بالوحدة ونبذ الحسد ورفض العمالة للأجنبي ضد شعبنا.
      إخوتي!
      لا يخدعنكم العدو.. فعدو الكورد عدو ايا كان لونه وجماعته وقومه.. لا شفقة له ولا ضمير، ولا يرحمكم، ويوقع بينكم الفتنة والتقاتل، ويثير بينكم الأطماع.. وعن طريق الخدعة والأكاذيب، يُحرضُ بعضَكمْ ضد بعض.
      والعجم هم أعدى أعداءكم، فهم أكثر ظلما وألعن وأكثر فسقا وأقل رحمة من الجميع.. لا يتورعون عن إقتراف أي جريمة بحق الشعب الكوردي.. وهكذا كانوا دائما، فالبغض والكراهية متأصلان فيهم طوال التأريخ ولحد اللحظة.
      أنظروا كيف تعاملوا مع زعماء شعبكم، بدءاً ب ” إسماعيل آغاي شكاك ” وإنتهاء بأخيه جوهر آغا وحمزة المنكوري وآخرين كثر.. لقد خدعوهم جميعا، حيث تعاملوا معهم بالمرونة واللين في البداية، ومن ثم فرقوا جمعهم وشملهم، وأخيرا قاموا بكل خسة ودناءة بتصفيتهم.. لقد خدعوهم بأن أقسموا لهم بالقرآن، وأوحوا إليهم بأن نية العجم تجاههم صافية وانهم يحسنون صنعا معهم.
      ولكن وا أسفاه على سرعة تصديق الكورد الذين إنخدعوا بيمين وعهود العجم التي قطعوها لزعماء الكورد، وكل ما قطعوه لم يتجاوز حدود الكذب والخداع.
      لذا، أناشدكم وكأخ صغير لكم بالله، وأقول : إتحدوا ولا تتفرقوا.. وتيقنوا بأن العجم لو منحوكم العسل، فانهم يدسون السم فيه.
      لا يخدعنكم قسم وعهود العجم.. فإنهم لو حلفوا يمينا وبالقرآن ألف مرة ووضعوا أيديهم عليه ووعدوكم، حينئذ تأكدوا بأنهم يريدون خيانتكم ومخادعتكم.
      ها أنا ذا في اللحظات الأخيرة من حياتي، أنصحكم لله.. أقول لكم بأن ما كنت قادرا على فعله قد فعلته، والله أعلم.. لم أقصر في تقديم النصائح وتبيان الطريق الصحيح.. والآن وفي هذا الوقت والحال، أعيده عليكم واطالبكم بألا تنخدعوا أكثر بالعجم ولا تصدقوا حلفهم بالقرآن ولا بعهودهم وعقودهم، لأنهم لا يعرفون الله ولا يؤمنون به ولا برسوله ولا بيوم القيامة ولا بالحساب والكتاب.. وما دمتم كوردا، فانكم في نظرهم مجرمون ومحكومون، حتى لو كنتم مسلمين.. من اجل ذلك، فإن رؤوسكم وأموالكم وأرواحكم مباح وحلال بنظرهم، ويعتبرون كل ما يقومون به ضدكم هو غزوة.
      ما كنت أتمنى أن أغادر الحياة واترككم وأنتم تعانون من ظلم هؤلاء الأعداء الحاقدين.. لقد فكرت كثيرا في ماضينا ورؤساءنا الذين خدعهم العجم باليمين والكذب والحيل ومن ثم ألقوا القبض عليهم وبالتالي قتلوهم.. وقد حدث هذا بعد أن عجزوا عن هزيمتهم والإنتصار عليهم في معارك البطولة ولم يصمدوا أمامهم، فاقدموا وعن طريق الكذب والإحتيال والدجل على خداعهم وبالتالي قتلهم.
      أنا أتذكر كل ما حصل لأولئك الزعماء، ولم أثق في يوم ما بالعجم.. وقبل أن يعودوا إلى هنا، وعن طريق الرسائل والتوصيات وإرسال شخصيات كوردية وفارسية، وعدوا وعاهدوا كثيرا ومن دون أي وفاء بهما بأن دولة العجم وعلى رأسها الشاه تريد لهم الخير وليس في نيتها أن تسقط قطرة دم واحدة في كوردستان.. وها أنتم الآن ترون بأم أعينكم نتائج الوعود التي قطعوها.. ولو أن رؤساء القبائل والعشائر لم يخونوا ولم يبيعوا أنفسهم للعجم، لما حصل لنا ولكم ولجمهوريتنا ما حصل.
      نصيحتي ووصيتي لكم هي:
      أن تحثوا أبناءكم على طلب العلم، فإننا لسنا بأقل من الشعوب الأخرى ولا ينقصنا شئ غير العلم.. تعلموا، حتى لا تتأخروا عن ركب الشعوب.. فالعلم لدى عدوكم هو سلاحه القاتل في وجهكم.
      تأكدوا لو أنكم إتفقتم وإتحدتم وأوليتم العلم إهتمامكم، فانكم سوف تنتصرون على أعداءكم نصرا عزيزا.
      لا ينبغي أن يُحبطكم ويقضي على عزيمتكم مقتلي ومقتل أخي وأبناء أعمامي، لأنه ومن أجل أن تصلوا إلى آمالكم وأهدافكم، يجب أن يقدِّم الكثير من أمثالنا التضحيات من أجلها.. وأنا على يقين بأن هناك الكثير من الآخرين الذين سوف يُقضى عليهم بالحيل والنفاق.
      انا على قناعة بأن هنالك الكثير من الذين هم اعلم وأقدر منا، سوف يقعون في شرك وخداع ومؤامرات الأعاجم.. لكنني آمل أن يكون مقتلنا درسا وعبرة للمخلصين من أبناء الشعب الكوردي.
      لدى نصيحة أخرى وهي :
      ان ترجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون نصيركم ومعينكم في نضالكم من أجل هذا الشعب.. حينئذ أكون على ثقة بانه سوف يمدكم من عونه.
      قد تسألونني لماذا لم أنتصر وأفز ؟! وعند الجواب اقول لكم : والله لقد إنتصرت وفزت.. أي نعمة وأي نصر وفوز اكبر من أن أفدي برأسي ومالي وروحي في سبيل شعبي ؟!
      تأكدوا بأن مطلبي في الحياة كان أن اموت موتة تجعلني وأنا أواجه الله والرسول وشعبي وقومي، مرفوع الرأس.. إن هذه الموتة هي نصر لي.
      أحبائي !
      كوردستان هي بيت الجميع.. كما أن كل فرد في البيت يقوم بعمل محدد فيه ولا يحتاج الأمر أن يتدخل الآخر في شأنه، وكذلك الأمر مع كوردستان، فإن مثلها كمثل البيت.. عندما تعرفون بأن عضوا في هذا البيت بإمكانه القيام بعمل ما، دعوه ليعمل، وليس هناك داع ومسوغ لوضع العوائق أمامه او تكتئبوا وتأخذكم الغيرة لكون أحدكم تحَمَّل المسؤولية الكبرى.. لأنه حينما يتحمل شخص ما عملا عظيما ويديره، يعني هذا أنه عالم به ويحمل على عاتقه مسؤولية عظمى أمام هذا الواجب.
      تأكد بأن الكوردي أفضل لك.. والعدو يحمل البغض والكراهية في قلبه.. ولو لم اكن أتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقي، لما كنت الآن واقفا تحت حبل المشنقة.. لذا يجب ان لا يستبد بكم الطمع تجاه بعضكم.
      الذين لم ينفذوا أوامرنا، لم يقتصروا فقط على عدم التنفيذ والطاعة فحسب، إنما عادونا أيضا.. وبما أننا إعتبرنا أنفسنا خداما لشعبنا، فهم الآن في بيوتهم وبين أولادهم، ينامون وهم مرتاحوا البال.. لكننا بسبب كوننا خداما لشعبنا، ها نحن الآن واقفون تحت حبل المشنقة، وأنا بصدد إنهاء آخر لحظات حياتي بهذه الوصية.. ولو لم أكن أتحمل المسؤولية الكبرى، كنت أغط الآن في نوم عميق.
      وهذه النصيحة التي اقدمها لكم، هي أيضا من إحدى المهام التي على عاتقي.. وانا على يقين بأنه لو كان هناك شخص آخر تحَمّل مسؤولياتي، لاصبح هوالآن في مكاني تحت حبل المشنقة.
      وأنا الآن ومن أجل أن أرضي الله وطبقا للمسؤولية التي على عاتقي، وككوردي خادم للشعب ومن اجل العمل الطيب ( الأمر بالمعروف ) قدمت لكم بعض النصائح.. أرجو ان تاخذوا منها لاحقا العبر وان تنصتوا إليها تماما، على أمل أن ينصركم الله تعالى على أعداءكم :
      1ـ أن تعتقدوا بالله و ( بما جاء من عند الله ) وتعبدوه، وتؤمنوا برسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ويكون أداؤكم للفرائض الدينية قويا ومتينا.
      2ـ احفظوا وحدتكم وإتفاقكم في صفوفكم.. لا تقترفوا الأعمال المشينة تجاه بعضكم، ولا تكونوا طماعين ولاسيما عند تسلم المسؤولية.
      3ـ إجتهدوا في رفع مستوى الدراسة والعلم ودرجة تحصيلكم، حتى لا تنخدعوا بالعدو كثيرا.
      4ـ لا تثقوا بالأعداء، لاسيما العجم، لأنهم يعادونكم بأشكال مختلفة، فهم أعداء شعبكم ووطنكم ودينكم. والتأريخ أثبت بأنهم يبحثون عن كل ذريعة للإيقاع بكم، ويقتلوكم لأدنى سبب ولا يتورعون عن القضاء على الكورد بتاتا.
      5ـ لا تبيعوا أنفسكم للعدو طمعا في بقاء زائل في هذه الدنيا الدنية، لان العدو هو نفس العدو ولا يمكن الإعتماد عليه.
      6ـ لا يخن بعضكم بعضا، لا في السياسة ولا في الأرواح ولا في الأموال ولا في الأعراض.. لأن الخائن ذليل ومجرم عند الله والناس، والمكر السئ يحيق بصاحبه في الأخير.
      7ـ لو أن أحدا منكم تمكن من أداء اعمالكم، فتعاونوا معه، ولا يجعلنكم الإستئثار والطمع أن تقفوا ضده أو لاسامح الله أن تتجسسوا عليه لصالح العدو.
      8ـ المذكور في وصيتي هذه، هو من أجل صرفه على المساجد والمستشفيات والمدارس.. عليكم أن تطالبوه جميعا وتستفيدوا منه.
      9ـ لا تتوقفوا عن النضال والدأب والجهاد، حتى تتحرروا كباقي الشعوب من نير الأعداء.. لا قيمة لمال الدنيا.. لو أصبح لكم وطن وإمتلكتم الحرية وأصبحت أموالكم وأرضكم ووطنكم لكم، عند ذاك يمكن ان يقال بأنكم حقا أصحاب أموال وثروة، وكذلك أصحاب دولة وعزة.
      10 ـ ما أظن أن لأحد علي حق، سوى حق الله.. ولكن لو أن أحدا يعتقد أن له عليّ حق، فإنني تركت ثروة كبيرة، فليذهب إلى الورثة ويأخذه منهم.
      ما دمتم غير متوحدين، فإنكم لن تنتصروا.. لا يظلم بعضكم بعضا، لأن الله يقضي على الظالم بأسرع وقت ويخزيه.. وهذا وعد الله من دون زيادة أو نقصان.. الظالم سوف يسقط ويخزى، والله ينتقم من ظلمه.
      آمل أن تأخذوا بنصيحتي، وأن ينصركم الله على الأعداء، وأقول كما قال الشيخ سعدي:
      مراد ما نصيحت بود و كوفتيم
      حوالت با خدا كرديم و رفتيم
      يعني:
      كان قصدنا مجرد نصيحة وقلنا
      وسلّمنا الأمر لله وذهبنـــــــــــا
      خادم الشعب والوطن
      القاضي محمد

      الف شكر لأخي الكبير
      ترجمة : محسن جوامير ـ كاتب كوردستاني

  3. تعقيبا على الاخ علي بارزان
    اولا اقول ان الشيخ عبدالقادر الكيلاني لم يفد الكرد بشئ وانا التقيت باحفاده في الاردن والعراق وكلهم يقولون انهم عرب نعود في نسبنا الى الرسول.
    ثانيا اقول الله اكبر والله ماكتبه القاضي محمد كانه الان يعيش بيننا ويعرف مايفكر به الكردي. رحم الله قاضي محمد والله يتبين من كلامه انه كان قائدا عظيما سبق زمانه يعرف تاريخ قومه ويعرف عيوبه.

  4. (((ما انتم في الرجولة والشهامة والقوة متقدمون على كثير من الشعوب التي تحررت.. فالشعوب التي تخلصت من قبضة المستبدين، هم أمثالكم، ولكن اولئك كانوا متحدين.. كفتكم العبودية.. وإن تحرركم مرهون فقط بالوحدة ونبذ الحسد ورفض العمالة للأجنبي ضد شعبنا.))) كان هذا اقتباس من تعليق اخينا الناصح علي بارزان- واضيف واقول قيم الشهامة والرجولة هي التي اوصلت الكورد الى الحضيض–اقرأ قليلا عن أتاتورك باني تركيا الحديثة فلقد استغل تلك القيم لقهر الكورد واذابتهم وصهرهم في المجتمع التركي-قيم الرجولة لا تنفع في السياسة تنفع قيم الغش والكذب والمرواغة قيم العاهرات(حاشا لاستعمال اللفظة) هي التي تنفع – ترمب اردوغان مثالان اخلاق من لا اخلاق له—انقل اليك حادثة تبين كيف استغل اتاتورك غفلة الكورد وسذاجتهم: في الربع الأول من القرن العشرين استغل الزعيم التركي مصطفى كمال باشا غفلةَ كثير من نخب الكرد أفضل استغلال؛ إذ تظاهر بأنه ضد سياسة تهميش الكرد، وسلّم مهام حفظ الأمن في مقره لفيلق كردي، وكان أفراده يرتدون الزي الكردي التقليدي، واصطحب معه في اللقاءات طفلين كرديين يتيمين بزي كردي، وليس هذا فحسب، بل ارتدى الزي الإسلامي، وظهر برفقة العلماء المسلمين الكرد. وكان لهذا التعاطف المصطنع تأثير بليغ في الأوساط الكردية، حتى إن بعض الكرد راح يتحدث عن الأصل الكردي لمصطفى كمال، وتنافس زعماء القبائل لنيل شرف وضع قواتهم تحت تصرفه، وفي الوقت نفسه، وتحت ستار هذه الپروپاجندا، كان مصطفى كمال ورفاقه يمارسون أبشع ألوان القمع والقهر والصهر ضد الكرد. وأخيرا هل سمعت بمذابح سيفو؟ او تحتاج الى مساعدتي كي انقل الى هنا- تحت التعليق. لترى كيف ان الكورد اياديهم ملطخة بيد الابرياء دفاعا عن الاسلام والعثمانيين….مع التحية والشكر للتعليق

  5. الاخ علي بارزان يا ناصحنا المبجل: انت تذكر في تعليقك قيم الشهامة والوفاء والكرم واقول هذه القيم لا تفيد في عالم السياسة- السياسة وبناء وطن مستقل تحتاج الى سياسي خبير محنك مراوغ كذاب كاردوغان وروحاني والدجال خامنئي وقبلهم اتاتورك- هذه القيم التي ذكرتها هي التي استفاد منها اتاتورك لتأسيس تركيا الحديثة- استغل ظاهرة الغفلة في سايكولوجية الكورد للتغلب على أكبر مشكلة وتحدي تواجهه الدولة انقله لك : (في الربع الأول من القرن العشرين استغل الزعيم التركي مصطفى كمال باشا غفلةَ كثير من نخب الكرد أفضل استغلال؛ إذ تظاهر بأنه ضد سياسة تهميش الكرد، وسلّم مهام حفظ الأمن في مقره لفيلق كردي، وكان أفراده يرتدون الزي الكردي التقليدي، واصطحب معه في اللقاءات طفلين كرديين يتيمين بزي كردي، وليس هذا فحسب، بل ارتدى الزي الإسلامي، وظهر برفقة العلماء المسلمين الكرد. وكان لهذا التعاطف المصطنع تأثير بليغ في الأوساط الكردية، حتى إن بعض الكرد راح يتحدث عن الأصل الكردي لمصطفى كمال، وتنافس زعماء القبائل لنيل شرف وضع قواتهم تحت تصرفه، وفي الوقت نفسه، وتحت ستار هذه الپروپاجندا، كان مصطفى كمال ورفاقه يمارسون أبشع ألوان القمع والقهر والصهر ضد الكرد. ) لبساطة وطيبة قلوب الكورد يسمونهم (إخوة في الدين) اما هم فيسمونهم بالمقابل ( حمار العرب ) لكون الكورد حملوا لغتهم ودينهم وحموه من الضياع- مع تحياتي وتقديري لجهودك ونصائحك

    1. نسخة أولى. ساوفيكم الثانية
      ششكرا لكما اخوين كريمين اقدر تحليلكم إطمئنا مني لا اختلف فيما ذهبتما في تحليلكما الحكيمة اللهم في نقتطين ااولى صفات كورد معروفة ولكن ما كان ولاتزال يعانون منها ولاءهم للرموز العشائرية والقبلية والمناطقية وحتى اللهجات المحلية بدرجة اقل الان بفضل الله وتعالى وجهود وسائل الإعلام ومحطات الفضائية ل پ ك ك لهم فضل الكبير لإزالة تلكلمعوقا وأثمرت شاكرا في ايجاد المصطلحات الكوردية من امثال كوردستان باكور وباشروا ون و روژهه لات وه روژ ئأوا
      وتم تقريبا تعميمها وفرضت بفعل رغبات الشعبية ورغم آنف وظريات ومنشورات الحزبية ماة المترددة والخائفة من سمعتها حتى يبعد عن نفسه وحزبه صفة الانفصالي عند سلطات الحاكمة والمحتلة
      لكن بالنسبة اتهام الكوردي المسلم لعمالة وخدمة كمال اتتورك هذه تعود الى سلوك روءساء العشائر الكوردية المتناحرة بعضها مع البعض ولحد الان تملك كل القبيلة الى عدد من المصلحين ووبالتشجيع من اوردوغان يحملون الأسلحة وبكل حرية يعرقون المواصلات المواطنين من انتقال من ارضي فلان الى فيسان عشيرة وظاهرة الجحوش ويسمونهم ب الخروجي ولكن پ ك ك عليهم بالمرصاد يا اخي هل يجوز ان يكون وادي دووون وادي اخي لا تلوم كوردي رجاء مظلوم لانهم لم يكن لهم سلة والدولة تنظمهم بلقوة القانون وحرموا من قبل حتى أميركا ان يحصلوا على الدستور الدائم يا اخي فرياد امة دون راعي وزعيم الأممي المرموق والمحفوظ حمايته في حضانة شعبه وشجاع من امثال محمد نصرالله رئيس الحزب الله الشيعي اللبناني حتى أميركا لاتجرأ وخاصة خارجتها لا يسجله ان يدخل اسم هذا الحزب في سجل الاٍرهاب الدولي لماذا لانها خايفة من رد فعل هذا الحزب الموحد وهل تتذكر حادثة تفجير الفندق في بيروت وكم كانت ضحاياها من الماريير القوات البحرية كانت مئات وبسرعة البرق جمعت اشلاء جنودهم من تحت الإنقاذ وإصابتهم الزعر والخوف والهلع واصيبت عدد من جنودها بجنون والأمراض النفسية واندحرت ما اندحرت وترك لدى صانعي القرار في البيت الأبيض والخارجيتها الجانب بكم صُم عمي لا يرجعون أبدا وكأنما أميركا وسي اي اي غافلة من عمليات الإرهابية لحزب الله من تفجير مبنى سفارة صديقتها المدللة في البرازيل على ما أظن بينما بكل سهولة امرت خارجيتها من ادخال جميع الأحزاب الكوردية من پ ك ك… وپارتي والاتحاد الذين يكافحون ويناضلون تحت بند من بنود الحقوق الانسان وقرات عصبة المتحدة والأمم المتحدة والدفاع عن النفس والارض والعرض…الخ موضوع طويل ما ضاع الحق ما دامت هناك مستعد تضحية بغال ونفيس لاستردادها آجلا او عاجلا

      اما عن الاسلام الكوردي الخاسر من اللعبة القمار مقدمأ ومن قبل ان يدخل نفسه ضمن دائرة الحلبة معه ملف من الاتهامات والأعذار والأسباب حتى من يرجع الى زوجته عسى ولعل يخفف عن كاهنه نوعآ من الإهانات واللعنات كما تسميهم انت ياأخي فرياد وحادثة وفاجعة اسبابها خبز الشعير معروفة ياخي لنفرض اجداد صلاح الدين وانا كذالك أدينه منك لم تكن على المستوى المطلوب وحتى اتهمه بأنه قد خان الأمانة ومتهم بخيانة حليب أمه هي كانت ولا تزال تمثل الام الأكبر كوردستان ومتهم انشاءالله يوم القيامة بعقوق الوالدين اذم ما العمل نسير على نهج قباد الطالباني يقول ألهمت حب الوطن من ابي وعلى ريباز ومسيرة االاب الخالد ماشاء الله كرا لكما اخوين كريمين اقدر تحليلكم إطمئنا مني لا اختلف فيما ذهبتما في تحليلكما الحكيمة اللهم في نقتطين الاولى صفات كورد معروفة ولكن ما كان ولاتزال يعانون منها ولاءهم للرموز العشائرية والقبلية والمناطقية وحتى اللهجات المحلية بدرجة اقل الان بفضل الله وتعالى وجهود وسائل الإعلام ومحطات الفضائية ل پ ك ك لهم فضل الكبير لإزالة تلك المعوقات وأثمرت شاكرا في ايجاد المصطلحات الكوردية من امثال كوردستان باكور وباشروا ون و روژهه لات وه روژ ئأواً
      وتمت تقريبا تعميمها وفرضت نفسها بفعل رغبات الشعبية ورغم آنف وظريات ومنشورات الحزبية ما تسمى بالكوردي الرجعية المترددة والخائفة من سمعتها حتى يبعد عن نفسه وحزبه صفة الانفصالي عند سلطات الحاكمة والمحتلة
      لكن بالنسبة اتهام الكوردي المسلم لعمالة وخدمة كمال اتتورك هذه تعود الى سلوك روءساء العشائر الكوردية المتناحرة بعضها مع البعض ولحد الان تملك كل رئيس القبيلة الى عدد من المصلحين ووبالتشجيع من اوردوغان يحملون الأسلحة وبكل حرية يعرقون المواصلات المواطنين من انتقال من ارضي فلان الى فيسان عشيرة وظاهرة الجحوش ويسمونهم ب الخروجي ولكن پ ك ك عليهم بالمرصاد يا اخي هل يجوز ان يكون وادي دووون وادي اخي لا تلوم كوردي رجاء مظلوم لانهم لم يكن لهم سلة والدولة تنظمهم بلقوة القانون وحرموا من قبل حتى أميركا ان يحصلوا على الدستور الدائم يا اخي فرياد امة دون راعي وزعيم الأممي المرموق والمحفوظ حمايته في حضانة شعبه وشجاع من امثال محمد نصرالله رئيس الحزب الله الشيعي اللبناني حتى أميركا لاتجرأ وخاصة خارجتها لا يسجله ان يدخل اسم هذا الحزب في سجل الاٍرهاب الدولي لماذا لانها خايفة من رد فعل هذا الحزب الموحد وهل تتذكر حادثة تفجير الفندق في بيروت وكم كانت ضحاياها من الماريير القوات البحرية كانت مئات وبسرعة البرق جمعت اشلاء جنودهم من تحت الإنقاذ وإصابتهم الزعر والخوف والهلع واصيبت عدد من جنودها بجنون والأمراض النفسية واندحرت ما اندحرت وترك لدى صانعي القرار في البيت الأبيض والخارجيتها الجانب بكم صُم عمي لا يرجعون أبدا وكأنما أميركا وسي اي اي غافلة من عمليات الإرهابية لحزب الله من تفجير مبنى سفارة صديقتها المدللة في البرازيل على ما أظن بينما بكل سهولة امرت خارجيتها من ادخال جميع الأحزاب الكوردية من پ ك ك… وپارتي والاتحاد الذين يكافحون ويناضلون تحت بند من بنود الحقوق الانسان وقرات عصبة المتحدة والأمم المتحدة والدفاع عن النفس والارض والعرض…الخ موضوع طويل ما ضاع الحق ما دامت هناك مستعد تضحية بغال ونفيس لاستردادها آجلا او عاجلا
      الاسلامي الكوردي لهم دور مشرف تشهد لهم القاصي والداني لكم امثال من هذه الأمجاد الشيخ سليمان الكوردي كان استاذا لشيخ محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية المتطرفة أتدري ماذا كان رد أستاذه الكوردي من تأسيس هذا الحزب التكفيري والدعشيين من مخلفاته ومن ذريته قال له ان هذا كفر والحاد بحد ذات الرب العالمين وحذره المضي في هذا المنحدر وإلا تعصف بالأمة الاسلامية عواصف والبراكين والزلازل المجتمعية الخطيرة وتشق صفوفهم وهذا ما صدق تنبيهات السيخ الكوردي وهل تدري ماذا فعل الوهاب بأخيه سلمان إصدار حكم اهدار دمه
      واوردوغان يقلد رموز كوردية الصوفية مطابق ما ذهبت الى اتخاذ اتتورك مائة بالمئة وانت صادق وهل تدري زوجة اوردوغان السيدة آمنة كوردية من الام والأب

      اما عن الاسلام الكوردي الخاسر من اللعبة القمار مقدمأ ومن قبل ان يدخل نفسه ضمن دائرة الحلبة معه ملف من الاتهامات والأعذار والأسباب حتى من يرجع الى زوجته عسى ولعل يخفف عن كاهنه نوعآ من الإهانات واللعنات كما تسميهم انت ياأخي فرياد وحادثة وفاجعة اسبابها خبز الشعير معروفة ياخي لنفرض اجداد صلاح الدين وانا كذالك أدينه اكثر منك لم تكن على المستوى المطلوب وحتى اتهمه بأنه قد خان الأمانة ومتهم بخيانة حليب أمه هي كانت ولا تزال تمثل الام الأكبر كوردستان ومتهم انشاءالله يوم القيامة بعقوق الوالدين اذم ما العمل نسير على نهج قباد الطالباني يقول ألهمت حب الوطن من ابي وعلى ريباز ومسيرة االاب الخالد ماشاء الله

      1. اعيتذر منكم كثيرا من سوء ورداءة الكتابة وتكرارها لانني لم اركز على الكتابة لكوني اسمع واتابع من خلال تلفاز أنباء عن النتائج الانتخابات كوردستان ولا ادري ماذا اكتب
        مع تمنياتي الحلوة للجميع وكل يعبر عن هموم وطنه وعن أمنياته المستقبلية والتقدم الى الإمام ولا مجال إلتفاف الى الوراء اللهم كيف نخرج سالمأ ومسالمآ وأكثر اتحادآ من تحت أنقاذ التخلف والرجعية أيما مصدره دينآ او إلحادآ ومن تحت عباءة الاعراب والترك والفرس ورفض تحمل أعباء العبودية وترك امرها الى الأولاد والأحفاد كما فعل صلاح الدين
        اما عبدالقادر الگيلاني ):گيلان الغرب) تقع مابين خانقين ومندلي ضمن حدود روژهلات
        اما ما يقول الاعراب مرفوض من قبل كل كوردي غرور بوطنه وخير دليلي حتى عن القريب كانوا يعتبرون صلاح الدين التكريتي وكانوا يفتخرون به واعتبروه عربي وابن التيمية لا يعتبرونه كورديا
        وقال تعالى لقد حق القول على أكثرهم لا يؤمنون
        اراكم في رحلاتكم الى عواصم الاعراب تتسابقون ما امركم وهيهات ما لكم تقولن ما تفعلون ولما تحمل عنان السفر الى عواصم الكفر والإلحاد والأعداء والمحتلين حتى بكلمة ضد تطلعات شعبكم وتلفقون التهم لكوردستان ويحذرون شعوبهم من احياء دولة اسرائيل الثانية وفي المقابل لماذا لا تسافرون الى اسرائيل وربكم فضله على العالمين
        علي بارزان

  6. الاخ ابو سامان الكوردي: ( اولا اقول ان الشيخ عبدالقادر الكيلاني لم يفد الكرد بشئ وانا التقيت باحفاده في الاردن والعراق وكلهم يقولون انهم عرب نعود في نسبنا الى الرسول.) فقرة من تعليقك وانا اؤيدك تماما واضيف: كل دول الجوار اسسوا دولتهم على حساب الدين أما الكورد فضحوا بقوميتهم لحساب الدين–ومرارا اكدت: ان كنت مسلما فكن كورديا مسلما لا مسلما كورديا (بتقديم قوميتك على دينك)
    تحياتي لك مع الود

  7. نحن الكورد فشلنا في تحرير أنفسنا بالسلاح او بالدبلوماسية، وفشلنا فياستغلال الدين لصالح قضيتنا القومية. ومصيبتنا لازلنانقول نحن امة عظيمة.
    عندما إقان حضارة الكورد في ميزوبوتايا لا ارى تفوقها على حضارة وادي النيل او وديان انهر الهند أو نهر الميكونك في فيتناميون النهر الأصفر في الصين وغيرها من الحضارات الي نمت وازدهرت وخلفت لنا ارثاً حضاريا.
    نحن الكورد ضائعين بين الدولار و مكة والكرملين، فمنا من يعبد الدولار اكثر من ربه مثل قادة باشور ومنهم من يعبد الحجر الأسود في مكة ويوضحه بشعبه و أمته مناجل هذا الحجر الأسود،ياترى اذا كان يفعل هذا النوع من الكورد لو كان لون الحجر ابيضاً. ومنهم من يعبد الكرملين كمهبط للوحي السياسي.
    فوسا عرضت على ابراهيم هنانو التفاوض على تقرير مصير المناطق الكوردية، رفض ابراهيم هنانو التفاوض مثلما رفضها الشيخ محمود الحفيد وقال بصيح العبارة انتم كفرة وقتالكم فرض عين، واتصل الاثنان بتركيا لطلب الدعم مثلما يفعل جماعة الانكسي الْيَوْمَ و دخلوا عفرين مع قوات اردوكان.
    ومن الكورد الشوعين من يضحي بشعبه وامته من اجل الاممية الماركسية، طبعا المسلمون الحمر لايختلف عن السلمون الخضر الا في اللون وهدف الاثنين هو تغيب العقل والفكر الوطني الكوردستاني.
    كل الذين قاموا بثورات كوردستان كانوا مسلمون و كلهم كانوا يقولون نحن اخوة و مسلمون.
    أقول ، إذن لماذا تقاتل اخيك؟
    لم يستطيع اي قائد كوردستاني إيجاد ايديولوجية كوردستان تبيح قتل العربي والفاسي والتركي المستعمرين لكوردستان.
    ذات كنت في الجامعة وإذا بطالب من مدينة القرنة العراقية يسب ويغلط ويتفوه بكلمات بذيئة بحق الكورد، خرجت وقلت له لماذا تسيئ للكورد؟
    قال ان الكورد قد قتلوا ابن عمي الضابط في الجيش العراقي.
    قلت وأين قتلوه؟
    قال في السليمانية ؟
    قلت له ان الذي يذهب من مدينة القرنة الى السليمانية لاستعباد اهل السليمانية يستحق القتل.
    ابن عمك كان بامكانه عدم التطوع او الرفض في التوجه الى خارج مناطق العرب
    لحد تلك اللحظة في ها ١٩٧٧ كان ذلك الطالب الجامعي يعبر ان عبدالكريم قاسم قد جلب الكورد من الاتحاد السوفيتي، ويعتبر الكورد ناكري الجميل.
    نحن فشلنا في إيصال قضيتنا الى جيراننا الذي يحتلون ارضنا ولم نستطيع تحرير اراضينا وأكثرنا لم يستطيع تحرير نفسه من استعباد المحتل .
    نحن امة تاهت بنا السبل.

  8. ياخي نذير شيخ سيدا دوستكي والله أحبك واقبل على يداك اعلى وسام أسجله لنفسي السيئة فداك نفسي كثر الله من امثالك . هذا هو يمثلني ما ذهب اليه خير ما قل ودل …وكأنما كلانا جسدين فيهما قلب واحد تنبض واه كورداه
    علي بارزان

Comments are closed.