انتخب مجلس النواب؛ اليوم الثلاثاء؛ برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني رئيسا لجمهورية العراق.
وفاز صالح بالمنصب بعد تغلبه على منافسه من الدمقراطي الكردستاني فؤاد حسين؛ خلال الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية بعد عدم حصول أي من المرشحين الاثنين الاصوات الكافية لشغل المنصب خلال الجولة الاولى التي تنافس خلالها 19 مرشحاً.
أنسحاب فؤاد حسين من الجولة الثانية للتصويت على رئاسة الجمهورية العراقية أتى بعد أن تأكد من فوز برهم صالح حيث أنه حصل على 165 صوتا بينما حصل فؤاد حسين على 85 صوتا فقط و عندها قرر البارزاني عدم خوض الجولة الثانية و ترك الحلبة مفتوحه لبرهم صالح.
برهم صالح هو:
ولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية في كردستان العراق؛ اعتقل من قبل نظام حزب البعث مرتين بتهمة انتماءه للحركة التحررية الكردية وامضى 43 يوما في معتقلات الامن حيث تعرض إلى التعذيب.
أدى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج حاصلا على المرتبة الأولى في كردستان والثالثة على مستوى العراق بمعدل 96.5%؛ غادر العراق متوجها إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بعد الإفراج عنه.
السيرة الأكاديمية:
مع نشاطاته السياسية فقد اتم دراسته الجامعية حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983 ومن ثم شهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكومبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987؛ كما عمل بعد تخرجه كمستشار هندسي في إحدى الشركات الاستشارية في المملكة المتحدة.
السيرة السياسية:
انضم إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني اواخر عام 1976 في تنظيمات في أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية – لندن تم انتخابه عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 حيث تم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية؛ كما أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية؛ وكان له دورا بارزا في التعريف بقضية الكرد.
المناصب التي تسنمها:
شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004؛ وبعد سقوط نظام صدام حسين تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004؛ ومن ثم وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي ورئيسا للجنة الاقتصادية.
وأسس الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية ويشغل منصب رئيس مجلس امناءها حاليا.
وكُلف بتشكيل الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان حيث تولى منصب رئيس حكومة الإقليم منذ تشرين الأول عام 2009 إلى عام 2011.
وفي عام 2014 رشح مع فؤاد معصوم من قبل حزبه لشغل منصب رئاسة الجمهورية العراقية الا انه استبعد في انتخاب اجري بينهما من قبل اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ليكون معصوم هو المرشح الوحيد والذي انتخب فيما بعد في مجلس النواب العراقي رئيسا للجمهورية حتى الآن.
وقدم استقالته من منصب النائب للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ومن الحزب أيضا على خلفية خلافات مع قيادة الحزب وعقيلة الامين العام السابق هيرو احمد واسس فيما بعد حزب سياسي تحت مسمى تحالف العدالة والديمقراطية وخاض غمار انتخابات البرلمان العراقي للدورة الرابعة وحصل على مقعدين فقط.
وهل يأخذ كورد من نكسة فرنسا واحتلالها ثم تحريرها من قبل الغرباء ورئيسها عميل عبرة ودروسآ…؟
برهم صالح بمثل دور حركة الفيشي الفرنسي العميلة( لمحتل الألماني) في المقابل هل تمثل فؤاد محمد حسين حق دور المحرر الجنرال شارل ديغول..؟مؤسس الجمهورية الخامسة
لم يكن فقط الشعب الكوردي خسرت جولة من جولات النضال والكفاح و القتال
ولكن أبوا ان يركعوا للاعداء والمحتلين
فرنسا اهينت قيمها وحضارتها واحتلت ارضها وانتهكت اعراضوها دولة كانت لها يد الطولى ومستعمراتها تكاد لا تغرب الشمس عنها أصررت والممت بنفسها جراحها وخرجت بجهود قائدها الجنرال شارل ديغول ومن ارض بريطانيا انطل كالمارد الذي لايقهر ونظم قواته وقضى على امثال برهم صالح ومن لف لفه اخرجه ديگول كل خائن من صفوفهم ونالوا العقاب العادل
وأصبحت دولة النووية تحسب لها الف حساب
وهل يأخذ كورد من نكسة فرنسا واحتلالها ثم تحريرها من قبل الغرباء ورئيسها عميل عبرة ودروسآ…؟
فرنسا وأهمية الثامن من أيار/مايو 1945
تحتفل فرنسا سنوياً في الثامن من أيار/مايو بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية ويفضل الفرنسيون إحياء ذكرى تحرير البلاد من المحتلين الألمان، بدلاً من ان يعيدوا إلى الذاكرة نظام ” فيشي ” المتعاون مع هتلر.
default
تمثال شارل ديغول في باريس
لفرنسا ثلاثة أعياد وطنية أولها عيد الثورة الفرنسية واقتحام حص
المقاومة في الحرب العالمية الثانية الذين أرادوا مواصلة الاحتفال بالاستسلام الألماني الثاني في القرن العشرين، وأجبروه على التراجع عن قراره ذاك.
طعم آخر مرّ
لا يُحتفل في يوم الثامن من أيار/مايو باسترداد الحرية وبالانتصار على الفاشية أو بنهاية حرب عالمية وحشية بوضع أكاليل من الزهور، وإلقاء الخطب الرسمية وإقامة الاستعراضات العسكرية فحسب، بل يحتفل أيضاً بالسريرة النقية لبلد لم يستطع تحرير نفسه بنفسه. فبالرغم من أبهة الاحتفالات وعظمتها في الثامن من أيار/ مايو، إلا أن لهذا التاريخ طعماً ثانياً مراً في العقل الفرنسي الباطن.
فقد دخلت القوات المسلحة الألمانية فرنسا في أيار/ مايو من عام 1940 وبعد أسابيع قليلة انحلّت “الجمهورية الثالثة”، وعلى إثرها خول “المجلس الوطني الباريسي” السلطة للمارشال الهرم “بيتان”، الذي شكل على الفور حكومة جديدة مقرها مدينة ” فيشي “، وبدأ بممارسة سياسة التعاون مع ألمانيا النازية.
فرنسا الضعيفة والعاجزة
إن احتلال الجيش الألماني لفرنسا بشكل كامل عام 1943، ثم تحرير جيوش الحلفاء للمدن الفرنسية بعد الإنزال في “النورماندي” في عام 1944 بيَن للعالم أجمع ضعف فرنسا، كما هوّن من قيمة المقاومة الفرنسية. وبدأت تتشكل فرق المقاومة التي ساعد الحلفاء على تشكيلها بعد نداء الجنرال ديغول من لندن ، كما ساندتها مجموعات المنفى في استرجاع البلاد. فبينما نجد ألمانيا بعد عام 1945 قد ألمها الرعب من أن تقع مرة أخرى تحت نظام يشبه نظام هتلر، بل أشد خطورة منه، نجد فرنسا جاهدة لبذل كل ما بوسعها كي لا يتكرر أبداً ضعفها وعجزها الذي شهدته عام 1941. ويُعتبر الثامن من أيار بالنسبة لـ”الأمة العظيمة”، وهو تعبير إختلقته المجلة الأسبوعية الألمانية “دِر شبيغل” لفرنسا، بداية الثقة الجديدة بالنفس التي اصطبغ بها التاريخ الفرنسي أيام جان دارك ونابليون، ولكنها وجدت نهايتها المؤقتة في ظلّ “الجنرال بيتان”. ولذلك فإن الطموح لنيل مكانة دولية،الذي يستهزئ به كثيرا الآن، كان نتيجة مباشرة لهذا الإعياء التاريخي الذي انتهى بتاريخ 8 أيار/مايو.
ديغـول
لم تكن فرنسا جالسة على طاولة المفاوضات عندما قام الرئيس الأمريكي روزفيلت ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل والرئيس السوفييتي ستالين بصياغة نظام عالمي جديد. فالهزائم الفرنسية في الهند الصينية، ومصاعب تلك الفترة التي شهدت فيها ألمانيا الغربية “معجزتها الاقتصادية”، بالإضافة إلى حرب الجزائر، كل هذه الدلائل أشارت إلى فقدان فرنسا نفوذها في العالم. إن عودة الجنرال ديغول عام 1958إلى لفرنسا أشارت إلى النهضة التي تاق إليها الفرنسيون طويلا. فعلى أثرها أصبحت فرنسا قوة تمتلك السلاح النووي، وتم التمهيد لعملية استقلال المستعمرات الفرنسية في إفريقيا، وفي نفس الوقت تم إنهاء “العداوة المتوارثة ” مع ألمانيا من خلال مصالحة فريدة من نوعها. الثامن من أيار يعني لفرنسا اليقظة الوطنية البطيئة الموجعة من شللها، بالإضافة إلى الأمل في “عظمة” جديدة. ولا تزال بعض سلوكيات الحكومات الفرنسية الواثقة الخطي إلى يومنا هذا، وبغض النظر عن توجهها الحزبي، تعود في جوهرها إلى الثامن من أيار/ مايو 1945.
علي بارزان
اولا انا فرحت لم يفز (فؤاد حسين) السبب/ لانه اني اخاف على الشيعة الفيلية.. لان فؤاد حسين فيلي.. وهو يتوجه اتجاه قومي كوردي لاستقلال دولة كوردية ومن حزب البرزاني.. (وكلاب ايران الولائية المسعورة. سوف توجهها طهران ضد الشيعة الفيلية بوحشية).. في حالة اي توجه للكورد للاستقلال بواجه كفؤاد حسين..
ثانيا.. فؤاد حسين.. مدير مكتب البرزاني.. واني كشيعي عربي اعتبر كل شخص يتحرك قوميا منسخلا عن مذهبه الشيعي.. حاله حال محمد حمزة الزبيدي الذي تقرب لصدام بدماء الشيعة العرب كما في قمع انتفاضة اذار.. من قبل امثال الزبيدي الذي شارك بقمع الانتفاضة لصالح السنة والبعثية..
ثالثا.. اني مع قيام دولة للشيعة العرب.. ولدي الولائية والبعثية والداعشية والقاعدة.. سواء يجب اجتثاثها بمنطقة العراق شلع قلع..
رابعا.. اني مع قيام دولة كوردية.. ويجب تمزيق خرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو زيزانوف.. التي رسمت ببداية القرن الماضي و حرمت الشيعة العرب والكورد والفلسطينيين من حقهم بدول بمنطقة اكثريتهم. لتزرع الازمات منذ ذلك الوقت..
خامسا:
فؤاد حسين شيعي توجهه كوردي.. كهادي العامري والمالكي وقيس الخزعلي و بقية الربع .. محسوبين شيعة زورا.. و توجههم ايراني .. بالضد من مصالح المكون الشيعي العربي (25 مليون شيعي عربي بمنطقة العراق) يكتوون بظل وحدة العراق المصخم الواحد.