ادلى رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء، بأول تصريح له بعد تسلمه منصب الرئاسة، مؤكدا انه سيحافظ على وحدة العراق.
وقال صالح، في تصريحه الأول بعد بعد تأدية اليمين الدستوري وتسنمه رسميا رئاسة الجمهورية: “سأحافظ على وحدة العراق واستقلاله، وانه لشرف عظيم ان انتخب رئيسا لجمهورية العراق”.
وأضاف: “ساعمل وفق النظام الديمقراطي”، مستذكرا “شهداء العراق وضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وجميع الشهداء”.
وتابع: “الشعب العراقي يستحق جميع الجهود لتوفير الخدمات له”.
وأوضح صالح ان “مجلس النواب عبر بشكل واضح من خلال انتخاب رئيس الجمهورية عن ارادة اعضاءه الحرة والايفاء بالقسم من اجل تحقيق تطلعات الشعب العراقي وتوفير احتياجاته، واعتمد الشفافية والاليات الديمقراطية بكل وضوح في عملية انتخاب رئيس الجمهورية، كما حسم بتوافق اغلب كتله احد اهم الاستحقاقات في العملية السياسية تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وبين رئيس الجمهورية، ان “مجلس النواب استطاع بتعاون رئيس المجلس ونائبيه واعضاءه من انهاء معضلة سياسية كادت ان تؤدي بالبلد الى المجهول”.
فوزه هو ثمن الخيانة في كركوك. اذا يوما رضى العدوا عن احد فاعلم هو خائن. لقد فاز طه ياسين رمضان.
اذا ذهب الكردي الى عاصمة المنصور واشتغل في سوق السياسة فانه يغير جلده كما يفعل الافعى بيد ان هذا الاخير لا يفعل ذلك كذبا ونفاقا وانما من اجل ان يبقى على قيد الحياة وهو امر طبيعي، اما الاول فيفعل ذلك من اجل المال والمنصب ضاربا عرض الحائط مصلحة وكرامة وشرف كردستان وشعبها! ولكن لماذا يفعل ذلك؟! نعم لانه صغير وذليل وانتهازي ووصولي وضعيف الشخصية وبلا موقف ومصاب بعقدة النقص اضافة الى اصابته بمتلازمة ستوكهولم تلك التي تعني ان صاحبها يتعاطف مع عدوه او مضطهده بالرغم من كونه هو الضحية والمتعاطف معه هو المجرم!
ليست هذه المشكلة.. المشكلة لم يطرح سؤال برهم صالح على نفسه..
\من يدافع عن ما يسمونه وحدة العراق ماذا جنى.. حتى يدافع الكوردي عن ذلك؟؟
\فمن يدافعون عن وحدة العراق .. (يحترقون بوحدته كالشيعة والسنة اي العرب وكذلك المسيحيين واليزيديين)..
ابادات وقتل وجوع وفقر وفساد وطغيان..
اقولها الان وسوف نرى بعد اربع سنوات من رئاسة برهم صالح.
اقولها ان لاشئ سيحدث ولن يقوم برهم باي دور لانه
1- انسان ضعيف لحد القرف ولايصلح لهذه المهمة.
2- ليس لرئاسة الجمهورية اي دور في العراق.
3- لانه ينتمي الى حزب الايكتي العميل لحد النخاع لايران
وكل ماسيقوم به برهم صالح كسابقه هو الاختفاء وسوف نراه بين فترة واخرى يلتقي باالسفير الايراني لاستلام بعض التوجيهات.
وحدة الاقليم ليس مهمة رئيس الجمهورية بقدر ما هي مهمة حكومة الاقليم والأحزاب الكوردية