التزامن مع تصعيد الجانب الروسي والنظام السوري لهجتهم الهجومية اتجاه مناطق روج آفاي كُردستاني , بالاضافة إلى الحملة الشرسة للتشهير بالتحالف الدولي , وبعد تأكيد الولايات المتحدة الامريكية بأن القوات التركية سوف لن تدخل مدينة منبج لانها امنة ومستقرة , هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرقي الفرات بحملهة عسكرية , لمهاجمة وحدات حماية الشعب هناك .
واعتبر أردوغان أن تصريحه يمثل “تحذيرا أخيرا لمن يعرضون حدود تركيا للخطر”,بحسب ادعائه.
هذا وتعتبر الحدود التي يتحدث اردوغان عنها الاكثر اماناً منذ 8 سنوات , في حين ان مناطق الواقعة تحت سيطرة داعش والنصرة كانت على علاقة حميمة مع تركيا .
وأضاف اردوغان أن تركيا “ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج، بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد التهديدات التي اطلقها وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنه سيشن عملية عسكرية على شمال شرق سوريا كونها منطقة حيوية ومهمة بالنسبة لهم .
وبالتزامن مع هذه التهديدات كثفت الولايات المتحدة من ارسال الوفود العسكرية والسياسية إلى روج آفاي كُردستاني لتطمين الاكراد بأنهم يسعون إلى ايجاد حل سياسي يضمن حقوق الاكراد في شمال شرق سوريا ضمن حل شامل لسوريا .
كما تستمر امريكا بإرسال المزيد من الاسلحة والذخائر والدعم العسكري بكافة اشكالها لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر وحدات حماية الشعب عامودها الفقري .
ويستغل اردوغان جميع المناسبات ولا يفوت اي منها للحديث عن وحدات حماية الشعب وروج آفاي كُردستاني واطلاق التهديدات اتجهها دون كلل او ملل .
xeber24