كشفت مصادر سياسية، ان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، ضمن لحزبه -خلال زياته الأخيرة الى العاصمة بغداد- مقعد بمجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات بعد الإطاحة بأحد أعضائها الكرد.
وذكرت المصادر ان “مفاوضات جرت على هامش الزيارة بين قيادات من الفتح والقانون مع مسرور بارزاني والقيادي في الديمقراطي وزير المالية فؤاد حسين، لبحث عدة مواضيع بينها إعادة حق الحزب الديمقراطي في المفوضية”.
وأضاف، ان “مرشح حزب بارزاني للمفوضية سيتم تسميته، بعد سحب يد عضو المفوضية (سعيد كاكائي) المرشح عن حركة التغيير، وتشكيل مجلس تحقيقي معه حول الاتهامات التي ساقها بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة”.
وأشار المصدر الى، ان “سحب يد (كاكائي) هو مقدمة لإقالته نهائياً من المفوضية تمهيداً لإعطاء المنصب للحزب الديمقراطي”.
وعلقت القيادية السابقة في حركة التغيير، سروة عبد الواحد، على هذه الأنباء قائله في تغريدة لها على تويتر: “أتمنى ان لا يكون سحب يد (سعيد كاكائي) لمدة ستين يوماً من أجل إرضاء الضيف الذي حل على بغداد مؤخراً” في إشارة واضحة لبارزاني.
وأضافت عبد الواحد، ان “كاكائي رجل نظيف، وعلى المفوضية إعادة النظر في العقوبة ولا تتطور الى سحب اليد النهائي من المفوضية”.
يذكر ان مجلس النواب استبعد مطلع العام الحالي، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني من عضوية مجلس المفوضين بمفوضية الإنتخابات بسبب دعمه لاستفتاء إنفصال إقليم كردستان واتهامات بميوله لإسرائيل وصوت على مرشح حركة التغيير (سعيد كاكائي) بدلاً عنه”.