في مقالٌ قيّم قدّمه الدكتور خليل جندي تناول فيه الجانب التاريخي لنشوء الدين الئيزدي, ولأننا وجدنا فيه بعض الثغرات وددنا التعليق على بعض ما جاء فيه وإبداء وجوهات نظر مختلفة حول نقاطٍ معيّنة ولأن التعليق أصبح كبيراً إرتأينا نشرها في مقال مستقل نرجو أن تنال رضا الكاتب والقارئ وكل مهتم بالموضوع, فالبحث والتحقيق واجب كل ئيزدي :
2 ـ الشيخ صخر أبو البركات لم يُرافق عمه لأن عمه جاء إلى بغداد في مهمة مع الخليفة ثم تركها بصحبة قضيب البان وتعرف على الداسنيين الاكراد ( علي الهكاري ) , وليس على عائلة ئيزدينة مير الهاربة إلى عمق الجبال، أيّاً من العائلة الشمسانية لم يتعرّف على الشيخ عدي الأول ولا أبي البركات فليس لهما معاصر بين الخاسين , و بعد ذلك إلتحقت به أسرته كلها قال ذلك القوال المرحوم ح ز قائلاً ( شيخ عادي بعدو جا من الشام ) .
3 ـ الشيخ عدي الثاني ميلاده متفق عليه 557 هجرية ووفاته بين 619 ـ 625 ) بحسب راميشوع وإبن المستوفي
5 ـ الشيخ ملك فخردين ئادياني وليس الآداني والفرق بينهما كبير قد ولد بين 560 ـ 570 هجرية وتوفي في حدود 630 هجرية أي أثناء الإنتفاضة وقبل الشيخ حسن ب14 عاماً يظهر ذلك واضحاً في قول هسني جلي ,وإبنه شيخ مند بعمر الشيخ حسن إن لم يكن أكبر منه, وكان باشا في حلب أثناء الدولة الأيوبية وإبنه ملك عرب أيضاً حكم إلى أن مات في 652 هجرية . وملك فخردين هذا ليس إبناً لشيخ شمس إنما أخوه الأكبر (والبعض يقولون أصغر منه ) فهما من أم واحدة ومتقاربين في العمر لكن تطرّف شيشمس ونشاطه جعل إسمه يبرز كزعيم معارض و مفر( حامي) للئيزديين بحسب الشهادة .
من مِن رجال الدين قد قال بحذر أو بدونه, أن الشيخ فخردين و الشيخ سجادين هم أحفاد الآدانيين / أبناء بناتهم خوارزا ؟ وإذاكان الشيخ فخرالدين خوارزا للآدانيين فكيف هو شقيق أصغر للشيخ حسن ؟ الجميع يقولون وبأعلى صوت : شيشمس و ملك فخردين إخوة من زوجة ئيزدينةمير الكبرى, المتوفية وسجادين وناسردين هما أولا ئيزدينة مير من زوجته الآدانية ستيا عرب , تزوجها في العقد التاسع من القرن السادس الهجري وهم عائلة أبيار تشيّخ الإخوة الأربعة في إنتفاضة الشفبراة وهم من عشيرة والآدانيون من عشيرة أُخرى نعم سجادين وناسردين هم خوارزا حقيقيان وشيشمس وملك فخردين خوارزا بالتبني للآدانيين وفي عرف الئيزديين التبني هو كالصحيح في جميع الأحوال . وإن إتخذتَ من قةولي (شيخ حسن / شيخي من شام ب ناسينة) دليلاً على أُخوّته فذلك يُؤكد العكس ، التواضع المفرط لا يكون للأخ إنما للشيخ, والإمام الديني بالنسبة لذلك الزمن, وكان الشيخ حسن في ذلك الوقت (626) أو نحو ذلك, هو الشيخ العام الوحيد وكانت فترة مشادّة بين الأُسرتين وملك فخردين الحكيم كان حريصاً على تهدئة التوتر ,.
وأنا لم أر ما يُشير إلى أن الشيخ فخر الدين كان يُنوّر الئيزديين بتعاليم الشيخ حسن, فأقوال ملك فخردين كلُها تتناول الخليقة والعلم التكويني والخرقة وليس تعليمات الدين ولا الأقوال الدينيّة ولم ينطق بإسم يزيد بن معاوية أبداً, وكل تعليمات الشيخ حسن متعلقةٌ به, في قولي بطشاي يذكرملك فخردين الأنبياء والأولياء وحتى محمد وعلي, لكنه يقفز على يزيد بن معاوية إلى الشيخ عدي , والشيخ حسن كان قد سلّم الزعامة إلى القاطانيين قبل إستشهاده ، هذا مُؤكّد في مشورا ختي بسي الذي إطلعت عليه أنت قبلي ,
ثم كيف بالكاد يتعدى نسب ملك فخردين أبعد من الأمير ئيزدين وهو أبوه ؟ , هذا إذا كان ئيزدينة مير والداً للشيشمس ؟ بالتأكيد أنت أعلم منا بالحقيقة لكنك تسأل . شمس و فخر إخوة أولاد ئيزدينة مير هل تريد تفسيرات إضافية مموّهة ؟ وسؤالك عن أسماء آباء الشمسانيين والقاتانيين , وهسلممان فهذا دليلٌ كافٍ على دينهم الزرادشتي المحظور المُكفّر وقوميتهم العجمية المنبوذة حتى لو أسلموا ، فلا يتجرّأ أحدٌ يتجنّب الإسلام من الظهور والشهرة والإنتساب, و مُعظمهم بغير أسمائهم الحقيقية فكيف بإدعاء الأجداد المجوس وفي المحيط الإسلامي ؟ لكن العائلة الآدانية لم تكن كذلك ولذلك إحتفظت بنسبها دون خوف . عبدالقادر الكيلاني لم يعرف إسم جده, أبوه جنك دوست غيَّره إلى صالح أو عبدالله, وهو شيخ كبير في بغداد, أما هسلممان من أسرة خانزاده, فجميع الشخصيات من خانزادة وبالعربية (عائلة عريقة ) وهل هذا بخافٍ على أحد ؟ وأنا أعتقد أن هسل ممان هو من عمومة ئيزدينةمير إنفصل عنهم بعد أن تشيَّخ أولاد ئيزدينةمير الأربعة, وهو لم يتعرّف على الشيخ عدي الأول بدليل (قولي هسلممان,) وهو معاصر محمد رشان وهاجيال وشيشمس و عدي الثاني . لكن الشيخ عدي الثاني يذكر والد ئيزدينةمير فيسميه الأمير إسماعيل .
6 ـ معركة عين جالوت حدثت في 1260 ميلادية , حينها غضب هولاكو من حلفائه (بقايا الأيوبيين والئيزديين) وبعدها إلتحق شرف الدين بالسلاجقة وقُتل .
8 ـ زين الدين هذا هو زينل بك القاطاني هو رابع مير من السلالة القاطانية المنحدرين من شيخوبكر المنحدر من سلالة مير براهيم الخورستاني , ولس من ذرية شقيق أبو البركات, تسلّم القاطانيون الزعامة قبل إستشهاد الشيخ حسن ب 14 عاماً وإستمرّوا في الحكم حتى اليوم, لكن لقب البصمير لم يتسمّو به إلاّ في نهاية القرن الثامن عشر إعتباراً من حسن جول 1791 م ولم تنتقل الولاية في القرن السابع عشر من الآدانيين إليهم, بل من عهد الشيخ حسن وهو على قيد الحياة .
ثم التركيز الكبير على إبن العربي المسلم المغربي البربري ما الهدف منه وما شأننا به ؟ إذا كان الشيخ حسن قد آمن بالحلول والأخذ من أيّة مدرسة قديمة, فمن الداسنيين الئيزديين الذين أيّدوه وآمنوا به في الموصل وليس من إبن العربي المسلم المغربي البربري المُنتحل الطائي , الأدانيون تقبلوا الدين الشمساني الكوردي على يد والد الشيخ حسن وربما قبل ذلك بكثير فهم عاشروا الكورد قبل قرون من الحراك الئيزدي الذي حدث بعد صلاح الدين الأيوبي, والشيخ حسن وضع الحد والسد مع الشيخ شمس, وربما يكون هو مُصوّغ الشهادة , وليس مع إبن العربي الذي لا علاقة للدين الئيزدي به .
وأخيراً ما الحاجة إلى كل هذه المراجع وتحت يدك مراجعنا الأصلية محفوظة في بحزاني ففيها ما يضع النقاط على الحروف ويكفينا عناء البحث عن المراجع التي كتبها الأعداء ولا تحوي شيئاً صحيحاً . على الأقل شجرة النسب مثلاً , أو تارخ الأحداث الدقيق , ( مخطوط إعتقاد أهل السنة والجماعة ) سواءٌ أكان للشيخ عدي الأول أو الثاني, لا يتطرّق إلى أيٍّ من هذه الأحداث ولا ذكر فيه الإسم الئيزدي ولا لالش ؟ فقط يُنوّه عن مهدر بوزان دون ذكر إسمه الصريح .
حاجي علو
25 , 11 , 2018
استاذ حاجي المحترم وبعد.. نحن كلنا اطلعنا على كل هذه الشخصيات المؤقره في هذه العاءله الكريمه والمباركه وانسابهم وعلاقاتهم بالارحام مع بعضهم البعض من خلال كتاباتكم انتم والاستاذ خليل جندي ولنعتبر ان هؤلاء الاشخاص وعواءلهم منزلين من السماء الذي فوق الاعلى، ،،،نود ونريد من حضراتكم ان تبينوا وتوضحوا لنا الرساله الذي هم اتوا بها لهذه المله ،، لان لكل امه لها رسالتها مثلا في الزردشتيه لهم ثلاث وصايا عليهم ان يتعاملوا بها في حياتهم كلها الا وهي (انديش نيك، كاردار نيك، رفتار نيك) وفي الاسلام ( لا اله الا الله ومحمدا…..) وفي المسيحيه ( الله ، الابن، روح القدس) والثالوث المقدس هو الله الواحد وهو المحبه .. ودمتم بخير ودامت صوت كردستان
( … نود ونريد من حضراتكم ان تبينوا وتوضحوا لنا الرساله الذي هم اتوا بها لهذه المله … )
بالنسبة إلى الرسالة التي تتحدث عنها ففي أقوال ملك فخردين أبلغ ما في جميع الرسالات في بناء مجتع بشري سعيد وعادل ومهذب وعلمي طبيعي , مثل قولي زةبووني مكسور ، قولي داي و بابا قولي ئيمانة ب جي نيشانة وكل قول مخصص لمعالجة موضوع خاص أكثر من الكتب السماوية كلّها إن ـانت حللتها وقارنتها , لكن الئيزديون أُميّون (( لا علاقة لي بالسبب والمسؤول)) أنا أتمكن من أن أُحمل نفسي بعض المسؤوليّة وليس أكثر من ذلك ، فكل الئيزديين أبطال وقد بلغوا الكمال ومن تقول له ذبابة على سيارتك يصفعك على وجهك , كونوا هكذا ,, العيش في الأحلام خير من العيش في الواقع المأساوي ,
يُؤسفني أن سألتَ الدكتور خليل جندي نفس السؤال, بالإضافة إلى ما قدموه من الرسلات الإنسانية البديعة ، فهم رجال تاريخ هم ضحوا بدمائهم من أجل تأسيس مجتمع ئيزدي وكتابة تاريخ بعد تمزيقه وتبخره هم صنعوا شعباً وقوماً وديناً من بخار الشعب المنتهي قبل أكثر خمسة قرون ورسموا له كياناً وهويةً وهيكلاً لا يزال قائماً وثابتاً حتى اليوم ، الدين هو حضارة وتاريخ فكر الشعب والتاريخ هو ميزان الشعوب ولهذا أنا أبحث في الدين لأنه هوالتاريخ الفكري الحضاري الأدبي وإلاّ لما حملت القلم ثانية واحدة من أجل الجنة, التي لا يُؤمن بها الدين الئيزدي,
أن تنتقص مني شخصيّاً أتقبله ولا أرد عليه ، تنتقص من المبادئ أو الثوابت أيضاً لا بأس فلا توجد مبادئ ثابتة ولا غير ثابتة لا على الأرض ولا في السموات ولم تكن لا الآن ولا قبل الخليقة , أما الإنتقاص من الأبطال المُضحين والشهداء فهذا لا يُمكن تحمله :
فمثلاً لو كنتُ أنا ( ريَنجبراً ) عندةك تحسن إليّ كأحد أفراد الأُسرة , وبعد إنتهاء السنة أعطيتني إجرتي ومكافأة إضافيّة وصرفتني على أحسن وجه ، ومن بابك أذهب إلى باب الخليفة شاكياً باكياً بأنك طردتني بعد عام من العمل المضني ولم تعطني شيئاً فماذا تقول ؟ أنا لم أكن أتأسف على الئيزديين لو أن الذين أسلموا قد نجحوا في الحياة وكانت لهم دولة مستقلّة كبقية الشعوب , لكن فشلهم وضياعهم يُضاعف أحزاني ولهذا أكتب للعودة بهم إلى التاريخ وفهم أنفسهم , أرجو أن أسمع تعليقات من نوعٍ آخر في المستقبل وشكراً
اخي حاجي المحترم..ظهر عليك شيء من الازعاج ،،،الذي يكتب لا بد ان ينتقد، ،والذي يكشف الغطاء عن اسرار الموصى بها عدم التفشي والبوح بها من قبل الاوليين، ،،وانت تعلم، ،،يعرض للتساؤل والتساؤل ليس للطعن بل للسمي والرقي ،،والظاهر جنابكم مر مرور الكرام ب مقاله الاستاذ خليل بدون تركيز وتمعن وانتباه بالاضافه الى انكم ايتدموهم واسندتهم بمقالتكم هذا وما على الجهله الا ان يقولوا (((( يعيش الصوفيه والمتصوفه))) اي كمال وذبابه وصفعه و(رينجر) وجنه وثانيه تتحدثون بها وتلقون العتاب واللوم على اليقظه من بعض الازديين … نحن اسالناكم عن الرساله والاجابه بعيده المنال واتيتنا بزبوني مكسور داي وبابا ،،،كلل الامم والملل توصي بالشفقه والعطيه للفقير واحترام الابويين ،،،،بالاظافه الى انك تحديت الثابت في المبادىء وهذا خطأ جسيم وانا اقول لولا الثبات الروحي لما بقينا نحن الايزديين رغم كل هذه الفرمانات …!!! الشعب الذي منذ فطرته وحد الله واحبه واحب اليه لا يتبخر واللذين ذكرتهم هم الدخلاء وليس هم المنقذين والفرمانات بدات على الايزديه حين توليهم زمام الأمور ……..
ليس هناك قول ليس فيه تركيز على المحبة , والمحبة هي عجينة الدين الئيزدي ثم التسامح , ومن المقدسات الثابتة (دُرّ , سُرّ , نور ) ( الحنطة / الماء / الشمس ) فماذا تعني بالمبادئ ؟ والمبادئ الثابتة تتبدل مثل شرب السيكارة فهؤلاء الكورد والفرس كاوا عبدة الشمس الحق ولا حق في الوجود أكثر من الشمس لكنهم الآن كلهم يُؤمنون أن الشمس تشرق من بين قرني الشيطان ؟ فكيف تقول لا تتبدّل ؟ لعل إختلافنا في ذلك يعود إلى النسبيّة فلكل رأيه في المواضيع المختلفة
(((! الشعب الذي منذ فطرته وحد الله واحبه واحب اليه لا يتبخر واللذين ذكرتهم هم الدخلاء وليس هم المنقذين والفرمانات بدات على الايزديه حين توليهم زمام الأمور ))) هذا يعني أن سعد بن أبي وقاص قد إختار لالش والحجاج بن يوسف قد بنى القبب وهارون الرشيد ق بنى كانياسبي …….. إلخ قبل الشيخعدي الثاني أعني قبل صلاح الدين الأيوبي لم يكن هناك إنسان بالدين الئيزدي ولا الزرادشتي ولا الداسني فقط ممتنعين عن الإسلام في بيوتهم ويدعون أسماءً وقائيّة إلا ألأ ن ظهر صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه فنهض الداسنيون وجاء عدي الثاني فنظمهم وجاء الشيخ حسن وشيخ شمس ووضعوا الحد والسد والشهادة ومنذ ذلك الوقت لهم كيان ديني مستقل ويتحدى أرجو أن تقرأو التاريخ جيّداً
ءمن جي ده ليم اه ته مبوره كه م جي ده لى !!! السفاحين سعد والحجاج قديما والارهاب الحالي حديثا ايظا اصحاب مبادىء ثابته ولكنها دمويه وتعاملوا ويتعاملوا مع البشريه كلها بدون إستثناء وفق ثوابتهم والشعوب المقاومه ضحوا بالارواح والاموال من اجل قيم المبادىء ،،ومن الشعوب من فاز ومنهم من خسر واصبح جزءا منهم….اؤمن بما تؤمن واؤمن بما اؤمن ومحور سؤالي كان على الرساله والرساله كانت موجوده قبل مجيء شيخادي و جماعته حسبما تعلمنا من المفكرين المتنورين الايزديين ويتضمن في ثلاث نقاط (( اولا وحدانيه الله وشكره مدى الحياة وثانيا السلام والسلامه والخير والعطاء من الله للبشريه جمعاء والطير والحيوان ومن ثم الايزدي بعدهم وثالثا اكتفاء الايزدي بقطعه من الخبز ليومه ما زال انه ايزدي)) وشكرا
أنت قلت أن الفرمانات بدأت عند توليهم زمام الأمور ، يعني لم تكن قبلهم فرمانات ألم تقل هذا ؟ وأنا قلت في هذه الحالة يكون الحجاج والمنصور وعياض بن غنم والرشيد وخالد بن الوليد وعمر بن العاص و….. هؤلاء قد أٍسسوا ديننا , ليس هناك إحتمال آخر
عزيزي لم يكن هناك ئيزدي بأي إسم ـ كما قلت سابقاً ـ من بخار شعب متبخر, من باكستان وإلى البحر المتوسط كلهم قد أسلموا ومن بقي في المناطق الوعرة مثل لالش بقي فيها بخار شعب نهضوا على يد خاسينا , قبلهم لم يكن فيها فرمانات بل ممنوع الحياة على غير مسلم أو أهل ذمة ومن يُعثر عليه بغير هذه الأديان يُقتل لا مسومة , هو فرمان واحد على مدار القرون , هؤلاكو هوالذي وضع حداً لها والشيخ عدي نظم الملة وحكمهم المير القاطاني…… وشكراً