قاسم سليماني يتجول شوارع بغداد حاملا سيف الامام علي و يهدية الى مفتي العرب السنة

أظهرت صور بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وجود قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في جامع أم الطبول وسط بغداد، في ضيافة مفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي.

وتُظهر الصور وجود سليماني رفقة الصميدعي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في جامع أم الطبول بمنطقة اليرموك وسط بغداد، في ظهور هو الأول من نوعه لسليماني في العاصمة العراقية منذ أشهر.

من جانبه اصدر  دار الافتاء العراقية بيان ذكر فيه , ان مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي، استقبل اليوم الثلاثاء، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وابو زينب اللامي للاطمئنان على المفتي.

واضاف البيان “ان اللقاء بحث ايضا موضوع تشكيل الحكومة الجديدة وضرورة ان يكون لمفتي الجمهورية رأيه في حكومة غالب اعضائها من ابناء المقاومة الاسلامية والداعمين لمشروع المقاومة والممانعة”.

واكد الصميدعي بحسب البيان ” على اوليات حفظ الامانة ونشر روح التسامح والمودة وتشجيع الخطباء والائمة على قول الحق وعدم مجاملة الآخرين”.

واشار البيان الى ان اللواء سليماني شكر المفتي على مواقفه الثابتة، وقدم له هدية في هذه المناسبة عبارة عن “سيف الامام علي عليه السلام” معتبرا ان سيف الامام علي عليه السلام هو علامة على صدق المشاعر والتوجه نحو تحرير فلسطين.

ولم يُعرف تاريخ التقاط الصور وزيارة سليماني والهدف منها.

One Comment on “قاسم سليماني يتجول شوارع بغداد حاملا سيف الامام علي و يهدية الى مفتي العرب السنة”

  1. أغريب بلادنا ام اصبحنا غرباء في وطننا، عملاء إيران وسيدهم قاسم سايماني يتجولون في بغداد عاصمة الرشيد ويهدي قاسم سليماني سيف الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجه الى مفتي العرب السنة، وبالامس اهدى ابراهيم الجعفري سيف الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجه الى المجرم رامسفيلد، فكم سيفا يملك الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجه ليتبرعوا به حثالات القوم، والم يكتفوا بتقسيم الاسلام الى الشيعي والسني واشيعي العربي والفارسي وحتى السنة قسموهم الى مفتي العرب السنة ومفتي السنة من غير العرب، تبا للزمان الذي جعل من العملاء والقتلة اسياد قوم كانوا اسياد العالم حضارة وثقافة وانطلق منه ابو الانبياء لينير الجهالة من ظلمة الدنيا التي كانوا فرحين بها.

Comments are closed.