قوات سوريا الديمقراطية تنفي نفيا قاطعا دحول بيشمركة روزئافا الى الشمال السوري و تكشف ما حصل

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الإعلام التابعة و الممولة من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني PDK) ) أخبار كاذبة حول دخول عدد من بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني إلى روج آفا و ذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة مما ترك العديد من إشارات الاستفهام المتعلقة بنشر هكذا أكاذيب ملفقة لا تخدم سوى دعم التهديدات التركية لاحتلال روج آفا وشمال سوريا

و نوضح بأن حقيقة ما جرى هي كالتالي:
نتيحة عطل الذي أصاب جسر معبر سيمالكا اضطرت قافلة المساعدات العسكرية التابعة للتحالف الدولي الى روجافا لتغير مسارها و بعد مشاورات بين قيادتنا و قيادة الأقليم و قيادة التحالف تم تحديد معبر الوليد كمسار مؤقت لخطوط الامداد لقوات التحالف و قد رافقت مجموعة من بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني بشكل روتيني القافلة الى المعبر من دون اجتيازها للحدود لتكمل القافلة طريقها بمرافقة قواتنا الى وجهتها.

إننا في وحدات حماية الشعب ننصح أصحاب الدعايات المغرضة بعدم خداع الرأي العام الكردي و أن لا تركض خلق الأوهام لتجعل من نفسها سخرية للعالم.

في الوقت الذي نؤكد فيه مرة أخرى بأن صفوف وحدات حماية الشعب مفتوحة لجميع شبان و شابات الكرد من روجافا و الذين يخدمون في صفوف بيشمركة أقليم كردستان فإننا ندعوهم أن يحتظوا بمئات من رفاقهم الذين سبقوهم و انضموا الى وحدات حماية الشعب ليقوموا بواجبهم المقدس في الدفاع عن روجافاي كردستان ضد هجمات الدولة التركية المحتلة.

3 Comments on “قوات سوريا الديمقراطية تنفي نفيا قاطعا دحول بيشمركة روزئافا الى الشمال السوري و تكشف ما حصل”

  1. راجيآ منكم نشرها بالكامل
    تعليقآ
    https://sotkurdistan.net/2018/12/17/قوات-سوريا-الديمقراطية-تنفي-نفيا-قاطع/

    لايغرنكم ما يخيط به من المؤامرات وخاصة من قبل اوردوغان وأياكم ان يقل من عزيمتكم قدر أنملة في الدفاع عن وطنكم لذالك ارى من حقكم الاتطلاع على النوايا عدوكم القذر اوردوغان
    قال تعالى( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) آل عمران)

    لا بئس ان يطلع القارئ الكريم على ما تخطط عدوا الله والإنسانية ومن ألد أعداء لذرية الكورد متى وأينما كانوا إليكم ما تفكر بها اوردوغان من اخوكم
    علي بارزان

    تركيا تحتل المركز الأول عالميًا في نشر الأخبار الكاذبة

    الإثنين 19/نوفمبر/2018 – 0
    أفادت وكالة رويترز، أن تركيا احتلت المركز الأول عالميًا من حيث انتشار الأخبار الكاذبة، وذلك بحسب تقرير الأخبار الرقمية.
    وسلطت شبكة ” BBC ” البريطانية، الضوء في تقريرها على على الكم الهائل من الأخبار الزائفة التي تنتشر يوميًا الصحف التركية، مشيرًة إلى أن أنقرة احتلت في ذلك مركزًا لم تصله قبلها أي دولة، إضافة إلى شيوع نظريات “المؤامرة”.
    وجاء في التقريرها: ” أن هناك العديد من القصص التي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، منها السيدة المحجبة التي تعرضت صغيرتها للركل من متظاهرين مناوئين للحكومة التركية، وإشادة الناشط السياسي نعوم تشومسكي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصور جثث المسلمين تطفو في نهر في ميانمار، وفيديو لطائرة تركية تقصف موقعًا كرديًا في سوريا”، مضيفة أنه يجمع كل هذه القصص خيط واحد، فهي جميعها زائفة.
    ومن جانبه، قال مراسل “BBC” في إسطنبول مارك لوين، إنه في دولة مثل تركيا حيث تنتشر نظريات المؤامرة يصعب التمييز بين الحقيقة والخيال، حيث تستخدم المعلومات من أجل مزيد من الاستقطاب.

    https://www.elmwatin.com/557777/والله-وعملوها-الرجالة-تركيا-تحتل-المركز-الأول-عالميًا-في-نشر-الأخبار-الكاذبة-

    لكن

    العار كل عار لقناة ARK للمسعود البارزاني الخائن بلسان كوردي الذي يصور الفيديوا مواقع عسكرية للمخابرات التركية

    بالفيديو : قناة ’’ ARK ’’ التابعة للبرزاني تصور فيديوهات عسكرية من’’ روج آفا ’’ لصالح المخابرات التركية

    http://xeber24.org/archives/146621
    بالفيديو : قناة ’’ ARK ’’ التابعة للبرزاني تصور فيديوهات عسكرية من’’ روج آفا ’’ لصالح المخابرات التركية
    ‏7 ساعات مضت الأخبار الهامة والعاجلة 1,018 زيارة
    سردار إبراهيم ـ xeber24.net
    نشرت قناة ’’ ARK ’’ التي تبث برامجها من مدينة هولير على نفقة حزب الديمقراطي الكردستاني العراق التي يتزعمها مسعود البرزاني فيديو لمناطق من روج آفا ظهرت فيها حفر مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية خنادق لهم للدفاع عن أنفسهم أثناء الحرب وخاصة أن تركيا تهدد عن نيتها شن هجوم بري وجوي ضد شرق الفرات ويتضح من الفيديو أنه تم تسجيلها وتصويرها بشكل سري على طريقة المخابرات والعملاء وليس كصحفيين
    الفيديو يدعي أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يقومون بحفر الخنادق وقد يكون هذا صحيحاً ولكن بما أن القناة تدعي الكردية فعليها قبل كل شيئ عدم نشر أسرار حربية وخصوصاً أنها تتعلق بحياة المدنيين.
    الفيديو يدعي أن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب يقومون بزرع عبوات ناسفة في أزمة الأحياء والشوارع وهذا عاري عن الصحة طبعاً.

    الملفت للنظر أن جريدة حرييت قامت اليوم بنشر نفس مقاطع القناة ودون أي لوغو للقناة عليها وهذا دليل أن القناة صورت الفيديو وأرسلت نسخة الى المخابرات التركية التي هي أيضا بدورها أرسلتها الى وسائل أعلامها وتم نشرها بعد نشر القناة للفيديو منذ أكثر من أسبوع.

    http://www.hurriyet.com.tr/galeri-pkk-ypgli-teroristler-hendek-kazarken-goruntulendi-41053237

    وتبث القناة برامجها المليئة بالكراهية ضد روج آفا والادارة الذاتية وحزب العمال الكردستاني خطابها لا تختلف أبداً مع خطاب الاعلام التركي المعادي لقضية الشعب الكردي في شمال وغرب كردستان.

    http://www.hurriyet.com.tr/gundem/pkk-ypgli-teroristler-hendek-kazarken-goruntulendi-41053235

    علي بارزان
    أردوغان: تلقيت رداً إيجابياً من ترمب بشأن العمل العسكري ضد قسد
    https://www.syria.tv/content/أردوغان-تلقيت-رداً-إيجابياً-من-ترمب-بشأن-العمل-العسكري-ضد-قسد

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تلقى ردودا إيجابية من نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمالي سوريا.
    وأضاف أردوغان في كلمة له اليوم الإثنين، “يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة والدخول إلى أراضيها من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومترًا، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأميركيين”.
    وأشار أردوغان إلى أن رأس النظام بشار الأسد قد قتل مليون إنسان، في حين استقبلت تركيا قرابة أربعة ملايين سوري، معتبرا أن الملف السوري تحول إلى وسيلة “للمكائد” ضد تركيا.
    وبعد تهديد وتحذير بين واشنطن وأنقرة، دار اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي اتفقا فيه على “ضمان تنسيق فعّال أكثر في سوريا”، دون ذكر مزيد من التفاصيل حسب وكالة الأناضول.
    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدّد يوم الأسبوع الماضي بشن عملية عسكرية ضد قسد، التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، خلال أيام، كما جدد تهديداته بشن عملية عسكرية في منبج في حال لم تُخرج الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب منها.
    ورداً على التهديدات التركية حذرت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” تركيا من شن عمل عسكري في المنطقة، وقالت في بيان إن “القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأميركي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ… أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا”.
    الجيش التركي يدرس ستة خيارات لعملية عسكرية جديدة شرقي الفرات
    نشر بتاريخ 14 ديسمبر 2018
    ذكرت صحيفة حرييت أن الجيش التركي يدرس ستة خيارات للعملية العسكرية القادمة شرقي نهر الفرات في سوريا، من بينها شن هجمات صغيرة ضد الجيوب التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، نبدلا من شن هجوم شامل.
    وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أمس الأربعاء أن بلاده ستشن خلال أيام عملية عسكرية جديدة ضد الإرهابيين الانفصاليين الذين تدعمهم الولايات المتحدة، شمالي سوريا. ولم يحدد أردوغان المناطق التي تستهدفها العملية، لكنها المرة الأولى التي تتحرك فيها القوات التركية إلى شرق الفرات.
    وتسيطر ميليشيات حماية الشعب التي تعدها تركيا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا على الحدود الجنوبية مع تركيا.
    وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية أن الهجوم التركي الشامل على طول الحدود الممتدة على طول 500 كيلومتر مع سوريا أمر مستبعد نظرا لطول الجبهة، وأن تركيا يمكن أن تختار هجمات أصغر ضد المناطق الصغيرة التي تحتفظ بها وحدات حماية الشعب داخل سوريا.
    وهناك خيار آخر يجري النظر فيه وهو استخدام الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في منطقة جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات من أجل شن الهجوم. وكانت تركيا سيطرت على جرابلس بعد طرد مقاتلي داعش من المدينة خلال عملية درع الفرات في صيف عام 2016.
    فإن مدينة عين العرب “كوباني” التي يسيطر عليها الأكراد وتم تطهيرها من داعش في عام 2014، يمكن أن تكون أحد الأهداف. وتقع مدينة كوباني بمحاذاة جنوب تركيا، وتواجه بلدة سروج الجنوبية الشرقية.
    ومن بين الخيارات التي يدرسها الجيش التركي أيضا استخدام البلدات التركية جنوب شرق أقجة قلعة، وتقع على الجانب الآخر من تل أبيض السورية، وجيلان بينارالمواجهة لرأس العين ونصيبين، ونقاط الدخول الأخرى إلى سوريا.
    وفي السياق ذاته أفادت وكالة الأناضول بأن الجيش التركي واصل إرسال التعزيزات العسكرية لقواته على الحدود السورية، حيث أوصل أمس الخميس قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواته المنتشرة في ولاية هطاي جنوب البلاد والمحاذية للحدود السورية بغرض التحضيرات لشن عملية جديدة في سوريا.
    http://www.turkpress.co/node/55759

    علي بارزان

  2. مممممممممممممممممممممممممممممزممم
    متى تنطلق العملية في شرق الفرات؟
    نشر بتاريخ 14 ديسمبر ٢٠١٨
    تعرضت أجندة الأحداث في تركيا لهزة قوية إثر إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أننا سنبدأ عملية عسكرية في شرق الفرات خلال بضعة أيام.
    غير أن المصادر التي تحدثت معها في أنقرة لم تكن قلقة، على العكس لم يكن الإعلان بالنسبة لها مفاجئًا. وقالت
    للمصادر إن تركيا تحدثت عن خيار العملية العسكرية بشرق الفرات في كل المحافل الدولية والأمم المتحدة وقمة مجموعة العشرين ومسار أستانة وفي اللقاءات الثنائية.
    وأوضحت المصادر أن إعلان الرئيس التركي عن العملية هو المرحلة الثانية من أجل توضيح جدية الأمر على الصعيد العسكري. واعتبرت الإعلان مؤشرًا على الانتقال من مرحلة التحضير إلى التنفيذ.
    بعد كشف أردوغان أن العملية سوف تنطلق في غضون أيام بدأنا العد التنازلي. حاولت الحصول على معلومات من المصادر عن توقيت انطلاق العملية، وماذا سيكون اسمها، وكيف سيتم تنفيذها.
    وبحسب ما ذكرته المصادر فإن أنقرة مشغولة منذ مدة باستكمال التحضيرات من أجل العملية. سيتم الإعلان عن اسم العملية عند انطلاقها.
    لكن هذه العملية لن تكون بنفس قالب سابقاتها، حيث ستشهد هذه المرة اتباع استراتيجية مختلفة. ذكرت المصادر أن خطط العملية أُعدت مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات التي ينتشر فيها عناصر وحدات حماية الشعب، ومخزونهم من الأسلحة، والطبيعة الجغرافية للمنطقة.
    بطبيعة الحال، هناك ناحية مختلفة في هذه العملية عن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. فشرق الفرات واقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، ولا يخفى على أحد أنها أرسلت إلى المنطقة 20 ألف شاحنة من الأسلحة وأسست جيشًا من وحدات حماية الشعب.
    أكد أردوغان أن القوات الأمريكية ليست هدف العملية، لكن عندما نبدأ العملية من سنجد في مواجهتنا، وحدات حماية الشعب أم الولايات المتحدة؟
    وجهت هذا السؤال للمصادر، وكانت الإجابة عنه أن “الوجود العسكري الأمريكي مأخوذ بعين الاعتبار في خطة العملية”. إعلان أردوغان عن العملية قبل عدة أيام هو جزء من هذه الخطة. وتركيا منحت القوات الأمريكية مهلة حتى تكون خارج الاستهداف.
    هل للعملية علاقة بالانتخابات؟
    لكن من أين جاءت هذه العملية ضد شرق الفرات، بينما تستعد تركيا للتوجه إلى الانتخابات؟ كان وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات المادة الأهم على جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
    تمكنت تركيا من تمزيق الحزام الإرهابي الممتد أسفل حدودها الجنوبية حتى البحر المتوسط من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، وهي تعتبر أن شرق الفرات، وهو مسألة وجود بالنسبة لها، الحلقة الأهم في هذه السلسلة.
    بينما تتجه تركيا إلى الانتخابات، كيف ستؤثر هذه العملية ضد وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات، على أصوات الناخبين الأكراد؟ وعلى الأخص كيف سيكون تأثيرها على أصوات الناخبين الأكراد، التي تلعب دورًا محوريًّا في انتخابات إسطنبول؟
    رأينا خلال عملية عفرين أنه عندما يتعلق الأمر بوجود تركيا فإن هذا الشعب بأكراده وأتراكه يقف إلى جانب الدولة.
    تصريحات هامة لأردوغان
    لكن هذا لا يعني أن حزب العدالة والتنمية لن يبذل جهده من أجل كسب أصوات الناخبين الأكراد. فخلال اجتماع لجنة الإدارة المركزية للحزب كان وضع استراتيجيات لكسب الناخب الكردي واحدًا من أهم البنود على أجندة الاجتماع.
    وأدلى أردوغان بتصريحات هامة جدًّا بخصوص الناخبين الأكراد. قال إن الحزب عمل بدقة متناهية خلال عملية اختيار المرشحين عنه، وأكد على ضرورة الأخذ في الاعتبار البنية الديموغرافية للمحافظات وأصوات الناخبين فيها

    https://www.turkpress.co/node/55765
    صحيفة روسية حول عملية شرق الفرات: هذا هو السيناريو الأكثر فائدة لروسيا
    نشر بتاريخ 14 ديسمبر
    تناول مقال لفلاديمير شيرباكوف، الكاتب في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، السيناريوهات المحتملة بشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة في منطقة شرق الفرات شمالي سوريا، ضد ميليشيات انفصالية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
    وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، وجناحها العسكري “وحدات حماية الشعب” (YPG)، رغم تبعيتها إلى تنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف في قوائم الإرهاب.
    والأربعاء قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.
    وأضاف: “نحن مصممون على تحويل شرق الفرات إلى منطقة آمنة وصالحة للعيش وتسليمها إلى أصحابها الحقيقيين، كما حققنا قبل ذلك الأمن والاستقرار في باقي مناطق سوريا”.
    وشدد الرئيس التركي على أهمية توفير الأمن في منطقة شرق نهر الفرات من أجل السماح للاجئين السوريين الذين يتواجدون في تركيا والبالغ عددهم 4 ملايين بالعودة إلى بلادهم.
    وتابع: “إن السعي لتشكيل كيان إرهابي على حدودنا يعتبر عداءً كبيرًا لنا. لذلك سنسير مع أصدقاء بلدنا وأمتنا وليس مع الذين ينصبون لنا الفخاخ”.
    وجاء في مقال شيرباكوف أنه في الوقت نفسه، أشار الرئيس التركي إلى أن العملية لا تستهدف الأمريكيين. هذه ملاحظة مهمة، لأن العسكريين الأمريكيين هم الذين يدربون مقاتلي وحدات حماية الشعب. إلا أن الأشياء ليست بهذه البساطة: فلدى أنقرة ملاحظات جدية على واشنطن، التي، حسب رأيها، تؤيد لفظيا تركيا، ولكنها في الحقيقة تقاتل في سورية بعض الإرهابيين بأيدي إرهابيين آخرين. المقصود وحدات حماية الشعب.
    وأضاف الكاتب، حسب وكالة (RT)، أنه في بداية السنة الجارية، كانت تركيا قد سحقت الأكراد في شمال سوريا: في سياق عملية غصن الزيتون، اكتسحت عفرين، أحد معاقل وحدات حماية الشعب.
    الآن، على ما يبدو، جاء دور معقل آخر لوحدات حماية الشعب، بعد سقوطه سيغدو بلا معنى الحديث عن إنشاء حتى حكم ذاتي كردي في شمال سورية، ناهيكم بدولة منفصلة.
    والسؤال الرئيس هنا ما الذي ستفعله الولايات المتحدة: “تسلم” حليفها الأخير في الحرب ضد “تنظيم الدولة”، أملاً في تحسين العلاقات مع شريكها في الناتو، أم تساند الأكراد.
    في الحالة الأولى، يبدو وكأن واشنطن قادرة على استعادة العلاقة الطيبة مع أردوغان، وصولا إلى الحد الذي قد يتخلى فيه عن التعاون مع روسيا، في المجالات الاقتصادية والعسكرية التقنية.
    أما في الحالة الثانية، فيصعب التنبؤ بعواقب النزاع بين عضوين في حلف شمال الأطلسي.
    ووفقًا للكاتب الروسي، فإن “من عجيب المفارقات، هنا، أن السيناريو الثاني أكثر فائدة لموسكو، على الرغم من أن نتيجته قد تلغي أي إمكانية للحديث عن استعادة وحدة أراضي سوريا: فسيصبح شمالها بالتأكيد جنوبا لتركيا. الأمر الذي عبر عنه الرئيس أردوغان من أيام قليلة”.
    في سياق متصل، قال عبد القادر سيلفي، الكاتب في صحيفة “حرييت” التركية، في مقال، إن تأسيس دولة كردية في شرق الفرات هو مشروع يسعى لتنفيذه الغرب منذ مئة عام، وقد رفضت تركيا هذا المخطط قبل قرن من الزمن حتى عندما كانت في أضعف حالاتها، ولا يمكن أن تقبل به أنقرة اليوم قطعًا.
    ويرى سيلفي أن أنقرة تسعى من أجل القيام بتحضيراتها وحساباتها، وضبط توازنها بشكل جيد. وتقف متحفزة بهدف انتهاز الفرصة المناسبة من أجل التدخل.
    وكما أن إملاءات الغرب من أجل شرق الفرات لم تفلح في الماضي فهي لن تنجح في الحاضر أيضًا. وفوق ذلك، فإن أنقرة أقوى وأكبر عزمًا وثقة مما كانت عليه في أي وقت مضى. يقول سيلفي.
    وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن الولايات المتحدة ترعى منظمات إرهابية على حدود تركيا، وعلى رأسها (PKK)، وذراعها السوري (PYD)، وترسل خبراء إلى معاقل المنظمة بجبال قنديل شمالي العراق، لتدريب الإرهابيين على استخدام أحدث الأسلحة.
    وأشار صويلو إلى تزويد واشنطن تنظيم (PYD) بآلاف الشاحنات من الأسلحة. وأضاف أن الولايات المتحدة تأتي بعد ذلك وتقول “نحن حلفاء مع تركيا”، وشدد على أنه “لايمكن أن تكون هناك علاقة تحالف بهذا الشكل”.
    وحسب وكالة الأناضول التركية، لفت صويلو إلى أن الولايات المتحدة تدعم (PKK) من جهة، وتحاول خداع تركيا من خلال القول إنها “وضعت 3 إرهابيين على لائحة المطلوبين”.
    وشدد صويلو على أن أمريكا أيدت (PKK) و(PYD) وأنتجت (داعش)، واحتضنت كافة عناصر منظمة “غولن” الإرهابية، التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا.

    http://www.turkpress.co/node/55776
    علي بارزان

Comments are closed.