تأكيد خبر صوت كوردستان بشأن نقل القوات الامريكية من شمال سوريا الى أقليم كوردستان.. و بروز قلق أيراني

بدأت وسائل الاعلام المختلفة بالتعقيب حول الخير الذي نشرتة صوت كوردستان قبل يومين و التي تطرقت فية الى نية أمريكا نقل قواتها من شمال سوريا الى اقليم كوردستان وليس الى أمريكا.

أمريكا تنوي نقل قواتها الى أقليم كوردستان و نقل قوات كوردية و عراقية بدلا منها الى الشمال السوري.

نص خبر نشرته وكالات عراقية و كوردية.

تحدث تقرير صحفي، الجمعة، عن معلومات تروج في العاصمة بغداد تتعلق بنية الولايات المتحدة نقل جنودها من سوريا إلى مدينة أربيل، بعد قرارها بسحب قواتها من شرق الفرات، فيما قال محللون إن “القوات العراقية ربما تلعب دورا ميدانيا داخل الأراضي السورية في المرحلة القادمة إلى حين ملء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأميركي”.

ونقل التقرير عن مصادر سياسية وصفها بالرفيعة في أربيل قوله اليوم 21 كانون الاول 2018 إن “حكومة الاقليم، لم تتلق أي إشعار أميركي يتعلق بنية نقل قوات من سوريا إلى أراضي إقليم كردستان”، مؤكدة أن “الوجود العسكري الأميركي في إقليم كردستان، لم يطرأ عليه أي تغيير”، حسب مانقلته صحيفة العرب اللندنية.

إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية إيرانية أن الولايات المتحدة لديها خمس قواعد في إقليم كردستان، وهو ما تنفيه حكومة الإقليم، التي تؤكد أن المقر الوحيد للجيش الأميركي، بالتعاون مع التحالف الدولي، في كردستان، يقع ضمن المنطقة الأمنية لمطار أربيل، مع بضعة مواقع صغيرة للإمداد والسيطرة، لا ترقى إلى أن تكون قواعد عسكرية.

وتقول مصادر للصحيفة إن “القوات الأميركية تعيد انتشارها في سوريا، لكنها لن تنسحب”، مشيرة إلى أن “الحكومة العراقية، والقيادة السياسية الكردية، ربما تشاركان في نقاشات مع الولايات المتحدة، بشأن ملء الفراغ المحتمل في بعض المناطق السورية، المشمولة بخطة إعادة الانتشار”.

ويمكن أن يكون للقوات العراقية، وقوات البيشمركة، دور مؤقت في عملية ملء الفراغ، الذي سينجم عن تنفيذ خطة إعادة الانتشار في سوريا، على حد تعبير المصادر، التي تقول إن الخطة الأميركية سيرافقها تغيير في مواقع القوات الفرنسية وقوات سوريا الديمقراطية، في المنطقة الشرقية من سوريا، التي تحاذي الحدود العراقية غربا.

ويقول خبراء عسكريون إن “الولايات المتحدة تحاول تنفيس الاحتقان التركي من الوجود العسكري الكردي في الشرق السوري، من خلال إفساح المجال لقوات جديدة للعب أدوار أمنية مؤقتة في المنطقة، ريثما يجري الاتفاق على ترتيبات ترضي مختلف الأطراف”.

وترفض أنقرة أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة، طرفا في أي ترتيبات أمنية في سوريا، وسبق لها أن هاجمت مواقعها أكثر من مرة.

ويمكن لخطة إعادة الانتشار الأميركي، وما يرافقها من تحييد لقوات سوريا الديمقراطية في الجبهة الشرقية، أن تسهم في تهدئة أنقرة، لكن البديل العسكري سيأتي من بغداد أو أربيل، في حال أقنعتهما الولايات المتحدة، بتدخل عسكري محدود في الأراضي السورية، تحت عنوان تأمين الشريط الحدودي العراقي.

وتراقب إيران هذه التطورات بدقة، ولا سيما في ما يتعلق بالدور العسكري الذي قد تلعبه بغداد أو أربيل في الجبهة السورية، لكنها تتدخل من “خاصرة تعزيز الوجود الأميركي في إقليم كردستان العراق، وما يشكله لها من حساسية بالغة”، على حد تعبير مراقبين.

ويقول المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي إن “أنباء التفاهم الأميركي الكردي بشأن الترتيبات الجديدة في المنطقة الشرقية من سوريا متداولة، لكنها ليست مؤكدة، فيما تلتزم بغداد ودمشق الصمت”، ويضيف أن “أي تفاهم من هذا النوع سيكون مؤقتا، ريثما تنتهي معارك منطقة دير الزور”.

One Comment on “تأكيد خبر صوت كوردستان بشأن نقل القوات الامريكية من شمال سوريا الى أقليم كوردستان.. و بروز قلق أيراني”

  1. لن تكون بغير مشيئة أردوكان , ولا هدف لها غير خدمته في المنطقة ولا يُمكن أ يستفيد الكورد منها ولا ذرة , حتى سنجار التي هي بحاجة إلى دعم خارجي لن تستفيد منها إلاّ شراً مثل القضاء على أنصار البكك أو طرد الحشد الشيعي من المنطقة ولا خدمة لأهل سنجار أبداً , بالتأكيد ستكون في طاعة الأقليم طالما كان الأقليم في طاعة أردوكان . هذا إن صحَّ الخبر

Comments are closed.