أعترف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بدخول قوات للجيش السوري إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب الحدود مع تركيا.
وذكر التحالف في بيان أصدرته اليوم: “على الرغم من عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية، فإن قوات التحالف لم ترى القوات السورية داخل مدينة منبج و لكن القوات السورية أنتشرت على حدود المدينة.
و دعا التحالف جميع الأطراف إلى احترام سلامة منبج وأمن مواطنيها.
من جانبه، ذكر مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “رويترز” أن عشرات من عناصر جيش الولايات المتحدة لا يزالون داخل المدينة ولم يغيروا مواقعهم داخلها، مشيرا إلى أنهم لم يلاحظوا قوات للجيش السوري داخل المدينة بل في تخومها فقط.
وجاء هذا التصريح اليوم الجمعة بعد ساعات من إعلان القيادة العامة للجيش السوري عن دخول قواتها للمدينة، وذلك عقب توجيه “وحدات حماية الشعب” الكردية دعوة إلى حكومة دمشق لاستعادة السيطرة على منبج بعد انسحابها منها لحمايتها من هجوم تركي متوقع.ا
بهذا الصدد أكدت الناطقة باسم قوات سوريا الديمقراطية ”قسد“، جيهان أحمد أن قسد تؤيد دخول الجيش إلى منبج بهدف الحفاظ على سورية ن
المكان الذي تدخله تركيا تخرج منه أبدا، مؤكدة أن قسد تعمل مع دمشق على سد الطريق أمام تركيا.
وقالت أحمد تعليقاً على بيان قيادة الجيش السوري حول دخوله إلى منبج في تيح
لوكالة ”سبوتنيك“: ”نحن مع دخول الجيش السوري إلى منبج لكي نحافظ على سورية ن تركيا عندما تضع أقدامها في أي مكان يمكن أن تخرج منه“.
وأضافت أحمد ”نحن نعمل مع دمشق على سد الطريق أمام تركيا ،وهذا اتفاق ينطبق على منطقة شرق الفرات“، مشددة أنه ”ما يهمنا هو مصير الشعب، وتركيا تريد نسف عملياتنا الديمقراطية في التعايش مع جميع مكونات الشعب“.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد دعت لدخول الجيش السوري إلى منبج واستجابة لنداء اهالي دخلت وحدات الجيش السوري للمدينة ورفعت العلم الوطني فيها. وأعلن الجيش السوري اليوم دخوله إلى مدينة منبج في ريف حلب، ورفع العلم