الاتحاد الوطني الكوردستاني يصرح بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يستطيع أدارة مناطق السليمانية

حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الجمعة، من “فشل” حكومة اقليم كردستان في حال شكلت دون حزبه.
وقال كاكائي، إن “الاتحاد الوطني قوة رئيسية لها نفوذ سياسي واجتماعي واسع في محافظتي السليمانية وحلبجة”، لافتا الى أن “الحزب الديمقراطي لايمكنه ادارة تلك المناطق بدون الاتحاد الوطني”.
وأضاف عضو الاتحاد الوطني، أن “حزبه يتبع المرونة في عملية تشكيل حكومة الاقليم، دون ان يعني ذلك قبوله بالتجاوز على استحقاقاته الانتخابية والسياسية، ومعاملته كشريك مهم وفاعل في اقليم كردستان، لما يمتلكه من نفوذ واسع”.
وكان عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نصر الله سورجي قد أكد، الاربعاء 26 كانون الاول الجاري، أن حزبه لديه علاقات “استراتيجية” مع الديمقراطي الكردستاني، وهي “علاقات قوية ومتينة”.

3 Comments on “الاتحاد الوطني الكوردستاني يصرح بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يستطيع أدارة مناطق السليمانية”

  1. سؤال الى هذا الخرنكعي المدعو ( غازي كاكائي ) من جماعة الاتحاد الوطني الايراني (عفوا اللاكوردستاني!!!) الذي يبدو بكل وضوح في كلماته و تصريحه هذا بانه يجر معه مؤيده ومن كل من يناصره الى الحرب مع البارتي (الذي تصدر الانتخابات في اقليم كوردستان بشكل كاسح) على مبدا و طريقة الاطفال العونطجية و الزعرانجية (اما لعوبة او خروبة ) اي اما ان نلعب او ان نخرب اللعب .. !!
    و السؤال هنا:
    عندما يفور حزب الديقراطي او الجمهوري في امريكا بسدة الحكم, فهل يحكم الولايات التي فاز بها فقط (اي يحكم فقط في عقر داره لا غير) ام انه يحكم باسم امريكا باجمعها .. ؟؟؟
    وان كان هناك تدني في نسبة اصواتكم في الانتخابات … الا تسالون انفسكم السبب .. ؟ وما هي الاخطاء التي قمتم بها لتكون هذه هي النتيجة .. ؟
    المراجعة و النقد الذاتي شيئ حضاري و جميل, ام انكم فوق النقد و فوق الخطئ .. ؟؟؟

    1. من الناحية القانونية (لا اقول الدستورية لان الحقيقة هي ان الاحزاب اقليم كوردستان عبارة عن جماعات فاشلة في العملية السياسية فالي اليوم لا يوجد دستور للاقليم كوردستان منتخب من قبل شعبه! بل عبارة عن قوانين قسم منها متفق عليها وقسم منها مختلف عليها وفق مناطق النفوذ) يمكن لحزب الديمقراطي (طبعا هو ليس ديمقراطي على ارض الواقع السياسي) ان يشكل حكومة بالتفاهم مع يعض القوى خارج الاتحاد الكوردستاني, و ينال التصويت في البرلمان ايضا.

      و عندما يصرح سياسي من الاتحاد الكوردساني بهطذا تصريح مشين (التي افضل شخصيا ان اقول بانها تصريحات خبيثة و هدامة و فيها الكثير من الحقارة و العنجهية اتجاه العملية السياسية بحد ذاتها, انثر ما تكون باتجاه الللديمقراطي), فعندما يقول :
      “الاتحاد الوطني قوة رئيسية لها نفوذ سياسي واجتماعي واسع في محافظتي السليمانية وحلبجة” … !!!

      فهو يكذب و ينافق وينبح مثل الكلب للاخافة و ليس للعض … “الاتحاد الوطني قوة رئيسية لها نفوذ سياسي واجتماعي ” … ؟؟؟
      اذا كانت الانتخابات في حد ذاتها تمثل وفق معايير القوانيين الدولية العملية السياسية النفوذ السياسي المباشر لحزب ما, و نسبة الناس المؤيدة لها في بيئة اجتماعية معينة …. وان نسبكم يا جماعة طلباني افندي قد تراجعت , وهذا يشير بان نفوذكم السياسي قد نقص و ان حاضنتكم في بئة الاقليم قد نفصت ايضا وفق نتائج الانتخابات … !!!
      فكيف تقول حضركم بالحرف الواحد: “الاتحاد الوطني قوة رئيسية لها نفوذ سياسي واجتماعي واسع” …. مع التاكيد على كلمة ( واسع ) …
      فهل من له نفوذ سياسي و اجتماعي (كحزب) يتراجع في عملية الانتخابات … ؟؟؟؟؟؟؟؟

      ولكن من خلال قراؤة ما وراء الكلمات فان هذا الخرنكعي من عضو الاتحاد الكوردستاني لا يقصد ابدا بالنفوذ ( السياسي و الاجتماعي لجماعة الاتحاد ) بل هو يقصد النفوذ العسكري … !!! اي يقصد القوات العسكرية التابعة الولاء لحزبه و ليس التابعة الولاء لاقليم كوردستان ارضا و شعبا … !!!
      ذا ما يقصده هذا الخرنكعي من وراء كلماته … وان قوة الاتحاد العسكرية هي وحدها تكافي و تستطيع مجابهة القوة العسكرية المنصاعة الولاء لحزب البرزاني, فهما تقريبا يتشاركان بقوة عسكرية متكافئة. وهي الاداة التي يهدد بها الاتحاد (ان جاز التعبير) من وراء هذه الكلمات.

      وهذه هي المعادلة في الشرق الاوسط اليوم. الجهة التي تملك قوة عسكرية هي التي تحكم, وحكمه يكبر ويصغر على مقدار كبر وصغر قوته العسكرية. و ان كان الجميع يحاول تلوين نفوذه العسكري باسم الوطنية.

      ان تصرف جماعة الاتحادي هذا يفهم منه … انهم مع الانتخابات ان كانوا هم الطرف الرابح فيها, وهم ضد الانتخابات ان كانوا هم من الطرف الخاسر فيها.
      ثم يدعون بانهم اكثر ديمقراطية من حزب برزاني الذي يحمل كلمة (الديمقراطية) في اسمه الرسمي. (الذي نعلم اليوم بانه اصبح حزب عشائري بامتياز).

      وفي العملية الانتخابية, الديقراطية هي ان تتقبل الخسارة كما تتقبل الفوز. طبعا في جو شفاف و نزيه.

      1. تصحيح:

        فهل من له نفوذ سياسي و اجتماعي واسع (كحزب) يتراجع في عملية الانتخابات … ؟؟؟؟؟؟؟؟

Comments are closed.